شيخ الأزهر يوضح معنى العلو عند الله (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، معنى العلو عند الله في شرحه اسم الله العلي من أسماء الله الحسنى.
شيخ الأزهر: اسم الله «العلي» يثبت لله تعالى علو المكانة وصايا ذهبية من الإمام الطيب عن كيفية شكر الله (فيديو) العلو عند اللهوأوضح خلال برنامجه "الإمام الطيب"، والمذاع عبر فضائية "دي إم سي"، إن اسم الله العلي من الأسماء الحسنى وورد في القرآن الكريم والسنة، ومعناه من العلو والارتفاع.
وأضاف أن العلو قد يكون علوًا حسيًا وجسميًا، مثلما يعلو حائط المنزل على الأثاث ويعلو السقف على الحائط، ما يعني علو الأجسام، وهذا هو المعنى المادي.
وأشار إلى أن هناك العلو من النوع الآخر وهو الارتفاع في الشأن والعظمة وفي أمور لا تقاس بمادة وهو علو المكانة، والعلو علوان، علو مكان وعلو مكانة.
ولفت إلى أن العلو عند الله هو الارتفاع في الشأن والفضل والقدر وكل الصفات التي لا تتجسد في جسم أو مادة، وأهل السنة جميعًا يقولون أن اسم الله العلي يعني أنه من ثبت له العلو في المكان وليس علو المكان ويستحل وصفه بعلو المكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلو شيخ الأزهر القرآن الكريم الامام الاكبر الإمام الطيب أسماء الله الحسنى أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب دي أم سي أحمد الطيب شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الأكبر الدكتور أحمد الطيب فضيلة الإمام الأكبر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب اسم الله العلي اسم الله
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعلق تهنئة أوائل الثانوية ويلغي مؤتمر إعلان النتيجة تضامنا مع غزة
قرَّر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعليق المكالمات الهاتفية التي يجريها كل عام لتهنئة أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية.
كما قرر شيخ الأزهر، إلغاء المؤتمر الصحفي المخصص لإعلان نتيجة الثانوية الأزهرية، والاكتفاء باعتماد النتيجة وإعلانها ونشرها، وذلك تضامنًا مع أهلنا في قطاع غزة، في ظل ما يعانونه من مجاعة خانقة وعدوان متواصل لم يشهد التاريخ الحديث له مثيلًا.
وأكد الأزهر الشريف أن هذا القرار يأتي انطلاقًا من مشاعر الحزن العميق التي تُخيِّم على الأزهر الشريف والأمة الإسلامية والعربية، لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة ممنهجة، مشددًا على أن الواجب الأخلاقي والإنساني يقتضي إعلاء صوت التضامن والمواساة على مظاهر الفرح والاحتفال.
وجدد الأزهر الشريف في هذا السياق دعمه الكامل للشعب الفلسطيني الصامد، مؤكدًا أن قضية فلسطين ستظل في صدارة أولوياته وجهوده، داعيًا إلى الوقوف صفًّا واحدًا والعمل بكل السبل لإنهاء هذا العدوان وإنهاء المجاعة القاتلة والمأساة الإنسانية، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في الحرية والحياة والكرامة واسترداد أرضه ومقدراته.