الحلقة الـ17 من «الحشاشين»| زوجة حسن الصباح تنتقم منه وجيش السلاجقة يُنهي الحصار
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أحداث سريعة شهدتها الحلقة الـ17 من مسلسل «الحشاشين»، بطولة الفنان، كريم عبدالعزيز، بدأت بتجهيز حسن الصباح رسائل مشفرة لأتباعه، وبينما هو جالس إلا أنه تفاجئ بدخان اخترق عليه خلوته، فهرول مسرعًا ناحية الباب ليفتحه وووجد زوجته «دُنيا زاد» تشعل النار في القلعة والجند يمسكون بها حتي لا تُطال النار الإمام.
وكانت تردد «زاد»: "اتركوه يشعر بنار جهنم.. المرة دي اتفتحلك باب لكن المرة الجاية هتموت على إيدي يا حسن.. لو الكل صدقك أنا لا.. مش بصدقك.. دم ابني في رقبتك"، قبل أن يعطيهم «الصباح» أمرًا بأن يُدخلوها غرفتها وأن يحسن معاملتها.
حاول «الصباح»، أن يقنع زوجته بمشروعية قتل ابنه، وبرر ذلك مستشهدًا بقصص من القرآن الكريم، إلا أنها رفضت كل المبررات قائلةً: "عاوز تضحك على عقلي تاني وتقنعني إنه أمر إلهي.. تدليس وعند ومكابرة"، مضيفةً، أنه لا يوجد من قتل ابنه هو حسن الصباح فقط، ووصفته بأنه مجنون ويصدق نفسه بأنه فوق البشر، وأنه ليس داعية للإمام الغائب وإنما داعية لنفسه«حسن الصباح»، وأنه يقنع العبيد بأن يصدقون أنه إله.
فتيات هزت عرش «آلموت»
زحفت سلسلة انشقاقات كبيرة إلى صفوف حسن الصباح، بدأت بزوجته التي أصبحت من ألد أعدائه بعد قتله ابنهما، ثم تسلل الأمر إلى ثلاث جنود وبخهم «زيد ابن سيحون» نتيجة عدم انضباطهم أثناء إلقاء «برزخ أميد» خطبة في حضوره، حيث جمعتهم جلسة كان مفادها أن منهم من لا يصدق دعوة «االصباح» ولا يؤمن به.
وأخيرًا الجنود أمسكوا بأربع فتيات من الرعاة في طريقهم لجيش السلاجقة المحاصِر لـ«آلموت» ومعهم بعض المكاتبات السرية التي أُرسلت من القلعة للأتباع خارجها وفكوا شفرتها، وأثناء إحضارهم أبلغوا «الصباح» في جلسة توبيخ أنهم معترضين على دعوته ومن يموت من المختارين يذهب للنار وليس للجنة التي يدعي أنه معه مفتاحها، قبل أن يأمر بإلقائهم من أعلى القلعة.
قلق وخوف
تعود الأحداث إلى شعور حسن الصباح بالقلق داخل القلعة وأن أتباعه بدأ يتسلل الخوف لقلوبهم، وأمر زيد ابن سيحون وبرزك أوميد بأن يجمعوا له كل الأتباع والجند ليخطب بهم، قائلًا: أن النسب ليس نسب الروح والدم وإنما نسب الروح ونتيجة لذلك فكلاهما يشعرون ببعض عن طريق الروح التي شعرت بالقلق، وراح يشرح لهم من حسن الصباح، فإنه رجل مسلم بسيط طلب من ربه بأن يعرف الحق والحقيقة، وأنه نزر على نفسه أن يكون الحق والحقيقة فوق كل اعتبار، مشيرًا أنه قتل ابنه وفلذة كبده «الحسين» وجلد أعز أصدقائه «ابن سيحون»، وأرسل صديقه الآخر «برزك أوميد» للموت في سبيل الحق والحقيقة.
من ناحية أخري، أصدر القائد «داود» قائد جيش الدولة السلجوقية أوامره للجند بأن يقتلوا كل من يحول بينهم وبين «آلموت» من الرعاة ومن معه من خيول أو غنم أو أي شئ آخر، وأن تُحاط القلعة بالنيران، وأما سكانها فإما أن يكونوا أموات أوجثث محروقة في حين تفكيرهم للخروج منها، وأعلن عن 100 دينار ذهب لمن يقطع رأس باطني.
الصباح يستخدم سلاح الجو
في حيلة أظهرت دهاء «الصباح» ودهشة السلطان «باركياروك»، استطاع الباطنيين أن يلصلوا إلى خطوط سير حمام المراسلات بين أولاد السلطان ملك شاة وإخداعهم وتشتيت كتاباتهم لبعضهم البعض، وأمر السلطان وزيره بأن تتم المراسلة عن طريق التسليم باليد ليتلاشى سيطرة حسن الصباح على السماء، وأمر بإرسال الأوامر للجيش المحاصِر «آلموت» بأن يعودوا إلى أصفهان وينهوا الحصار.
أثارت أوامر السلطان باركياروك غضب الجنود المصرون على محاصرة القلعة وملاحقة حسن الصباح وأتباعه والإنتقام منهم، وأحدثت حالة من الإنشقاق داخل صفوف الجيش، وعصى الجندي يحيي الأمر وترك المعسكر ومعه بعض الجنود الذين انضموا إليه بعد أن أطلق عليهم القائد أنهم خائنين ومن أنصار «الصباح» متجهين إلى قلعة آلموت حيث مواجهة الشيطان وأتباعه.
ويعتبر«حسن الصباح»، من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ الإسلامي، وذهب إلى مصر في زمن «المستنصر بالله» الفاطمي، وعاد بعد ذلك لينشر دعوته في فارس، واحتل قلعة «آلموت» -في إيران حاليًا- لتكون قلعته الحصينة ومقر حكمه.
مسلسل «الحشاشين» تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي وإنتاج شركة سينرجي، وبطولة كريم عبد العزيز، فتحي عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامي الشيخ، ميمى جمال، عمر الشناوي، نور ايهاب، سوزان نجم الدين، نور محمود، أحمد كشك، ياسر علي ماهر، بالإضافة إلى عدد من الفنانين ضيوف شرف
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحشاشين كريم عبدالعزيز حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
ساعة السلطان عبد الحميد ومسبحة نادرة تثيران الإعجاب في أنقرة
لفت مزاد تاريخي الأنظار خلال “معرض مسابح الصلاة والفنون والتحف والأحجار الطبيعية”، الذي عُقد للمرة الأولى هذا العام في العاصمة التركية أنقرة. وشهد الحدث عرض ساعة فريدة استخدمها السلطان عبد الحميد الثاني، تُظهر مواقيت الصلاة، إلى جانب مسبحة نُقشت عليها أسماء الله الحسنى، وقد طُرحتا للبيع بسعر 4000 دولار لكل منهما.
جمع الملتقى، المنظَّم في مركز جمعية غرف التجارة (ATO) في أنقرة، هواة التحف والفنون من مختلف أنحاء البلاد، وحظي بحضور محافظ أنقرة واصب شاهين، وعدد من الفنانين والحرفيين.
ساعة السلطان عبد الحميد.. تحفة نادرة
كهرمان أبايدين، منسق جناح الساعات في المعرض، عبّر عن فخره بعرض ساعة السلطان عبد الحميد الثانية، قائلاً:
“أعمل في صناعة الساعات منذ سنوات، وأردنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث المميز. نعرض العديد من الطرازات، معظمها ساعات جيب، إضافة إلى ساعات يد سويسرية وروسية. إلا أن أثمن قطعة لدينا هي ساعة الجيب الحميدية التي طلبها السلطان عبد الحميد من صانع ساعاته الرئيسي، ج. توليان. صُمّمت خصيصًا لعرض مواقيت الصلوات الخمس، وهي قطعة فريدة للغاية”.
وأضاف:
“تم إنتاج نحو 100 ساعة فقط من هذا النوع في حينه، ولا نعلم إن كان السلطان قد احتفظ بأيٍّ منها في مجموعته الخاصة. حالياً، يُعتقد أن 20 إلى 25 ساعة فقط لا تزال موجودة في تركيا. فخورون بأننا نملك واحدة منها، خصوصاً أن معظمها تم بيعه إلى خارج البلاد. الميناء يبدو قطعة واحدة، لكنه يتكون فعليًا من ثلاثة أقسام بأرقام مختلفة لعرض أوقات الصلوات، مما يضفي على الساعة طابعًا فنيًا وتقنيًا معقدًا”.
وأشار أبايدين إلى أن الساعة معروضة للبيع مقابل 4000 دولار، مؤكدًا: “إنها حلم تحقق بالنسبة لي”.
اقرأ أيضاتركيا تلتقط أنفاسها بعد الجحيم.. الطقس ينقلب خلال أيام!