معرض لإنتاج أشغال يدوية من مواد قابلة للتدوير بريف درعا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
درعا-سانا
أقام متطوعو الهلال الأحمر العربي السوري وبالتعاون مع طلاب مدرسة بلدة “نامر” بريف درعا معرضاً للأشغال اليدوية من مواد قابلة للتدوير.
وأوضح رئيس فرع درعا للهلال الدكتور أحمد مسالمة في تصريح لسانا أن الهدف من إقامة المعرض التشجيع على سلوك وثقافة إعادة التدوير والتي تسهم في حماية البيئة مبيناً أن إعادة التدوير الداخلي تتم باستخدام المواد والنفايات والمخلفات الناتجة عن عمليات التصنيع واستخدامها في نفس العملية وذلك شائع في صناعة المعادن أما عن التدوير الخارجي فهو
استصلاح المواد من منتج تآكل أو أصبح قديماً كاستخدام الصحف والمجلات القديمة لصنع أوراق الصحف الجديدة وغيرها من المنتجات الورقية.
الخبير الاقتصادي المهندس محمد المقداد تحدث عن الجدوى الاقتصادية العالية لإعادة التدوير والتي تضم المواد الأولية والنفايات وورق الكرتون والبلاستيك والمعادن والخردة والأخشاب وتقوم على تحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام والتي تساعد على خفض استخدام الطاقة واستهلاكها والتقليل من استخدام المواد الخام الأولية ذات الأسعار العالية والحد من تلوث الهواء والماء إضافة للتقليل من انبعاث الغازات الدفيئة.
بدوره قال أحمد الموسى صاحب مكب: إن النفايات التي يمكن إعادة تدويرها تشمل البلاستيكية والزجاجية والألعاب المعدنية إضافة إلى المنسوجات والإطارات والإلكترونيات ونقوم بشرائها من خلال سيارات جوالة على القرى والمدن وتجميعها لتوريدها إلى المعامل المختصة بعد إعادة فرزها.
وأكد الموسى أن لعملية التدوير فوائد تتضمن الحد من التلوث وحماية البيئة والحد من الاحتباس الحراري والحفاظ على الموارد الطبيعية والاستخدام المستدام للموارد وتوفير فرص العمل والتقليل من استهلاك الطاقة .
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخضيري يوضح أهم الإجراءات للوقاية من السكتة الدماغية
أميرة خالد
نصح الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث طبية باتباع عدة إجراءات أساسية لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأكد عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”، على أهمية الحفاظ على ضغط الدم أقل من 130/80، وضبط مستويات الكوليسترول وجلوكوز الدم ضمن الحدود الطبيعية، مع ضرورة الاستمرار في تناول الأدوية وعدم التوقف عنها عند الشعور بالتحسن.
وأضاف الخضيري أن هناك عوامل خطر قابلة للتعديل، مثل الإقلاع عن التدخين، وعلاج توقف التنفس أثناء النوم باستخدام جهاز CPAP، في حين توجد عوامل أخرى لا يمكن تغييرها، منها العمر والجنس والعرق والتاريخ العائلي. وأوضح أن العمر فوق 55 عامًا، والذكورة، والتاريخ العائلي للإصابة بالسكتة الدماغية، وكذلك العوامل الوراثية، تمثل عوامل خطر غير قابلة للتعديل يجب أخذها بعين الاعتبار للوقاية والحد من الإصابة بالسكتة الدماغية.
«التربية» تعدّ طلبة الثانوية للمنافسات العلمية الدولية