هل أطاحت قضية نزع ملكية العقارات الجزائرية بالرباط بقناصلة القوة الضاربة لدى المغرب؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، الثلاثاء الماضي، إجراء تغييرات في سلك رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية، شملت، 28 سفيرا، و3 قناصل عامين، و3 قناصلة، طبقا لأحكام المادة 92 من الدستور الجزائري.
وشملت التغييرات الجديدة القنصليتين العامتين للجزائر بالمغرب، في كل من الدار البيضاء ووجدة، على الرغم من الأزمة الدبلوماسية المستمرة بين البلدين منذ سنة 2021، والتي لا تتوقف الجزائر عن تعميقها بسبب الأعمال العدائية والتهجم غير المبرر على المغرب في عديد المناسبات.
وحسب بيان لخارجية الجزائر فقد تم تعيين هشام فرحاتي على رأس القنصلية العامة للبلاد في وجدة، بينما عُيّن بلغيث جودي قنصلا عاما في الدار البيضاء، خيث سيتولى تنسيق المهام الدبلوماسية مع المملكة المغربية.
وربط العديد من المتتبعين والمهتمين أمر تعيين عبد المجيد تبون لقنصلين جديدين بكل من الدار البيضاء ووجدة، رغم التوجه الجزائري المعادي للمغرب، بواقعة نزع ملكية عقارات الجزائر بمدينة الرباط وردة فعل خارجيتها التي أظهرت تخبط النظام الحاكم في الجزائر وجهله بالأعراف والمساطر الدبلوماسية.
واختار النظام الجزائري التضحية بقنصليه للتغطية على فضيحة بيانه الذي هاجم من خلاله المملكة على خلفية "نزع ملكية عقاراتها بالرباط"، ليتبين فيما بعد أن الأمر كان موضوع عدة مراسلات ولقاءات ثنائية بين مديرية التشريفات (البروتوكول) بوزارة الشؤون الخارجية المغربية ومصالح القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء التي تعهدت بتسليم العقارات للمغرب.
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، إن "قضية مصادرة ممتلكات للسفارة الجزائرية في الرباط، انتهت"مشيرا إلى أن"الموضوع أثاره المغاربة وقمنا بالرد، وهم اتخذوا قراراً نعتبره لائقاً، وانتهى الموضوع في فصله هذا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
التشجيع الحضاري للجماهير المغربية تخطف الأضواء في مباراة المغرب ضد تونس
زنقة 20. فاس
خطفت الجماهير المغربية الأضواء في المباراة الودية التي جمعت بين المغرب و تونس، بملعب فاس.
وشجع الجمهور المغربي بشكل حضاري دون توقف العناصر الوطنية، التي كانت في الموعد للفوز بهدفين مقابل لا شيء على المنتخب التونسي.
وتوافد منذ الزوال، ألاف الجماهير المغربية من مختلف مدن المملكة على مدينة فاس، لمتابعة المباراة الودية الأولى بالعاصمة العلمية، بعد 16 عاماً.
الأسر المغربية من مختلف الأعمار أثثت مدرجات ملعب فاس، وشجعت بحماس دون أن يسجل أي تجاوز أو حادث غير رياضي.