مظاهرات بالأردن ومدن أخرى في العالم للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
توافد آلاف الأردنيين لليلة الخامسة على التوالي إلى محيط السفارة الإسرائيلية في عمّان للتنديد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما شهدت نيويورك ولندن احتجاجات تطالب الحكومتين الأميركية والبريطانية بوقف دعم إسرائيل بالأسلحة.
وهتف المتظاهرون ضد إسرائيل، وطالبوا الحكومة الأردنية بإغلاق سفارتها وإلغاء اتفاقية السلام مع تل أبيب، وحاول المتظاهرون الوصول إلى مبنى السفارة، لكن قوات الأمن منعتهم.
وفي نيويورك، تجمع مئات المتظاهرين خارج حفل لجمع التبرعات لحملة الرئيس جو بايدن الانتخابية احتجاجا على سياساته المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وطالب المتظاهرون بوقف الحرب والدعم الأميركي العسكري لإسرائيل، كما عارضوا مشاركة الرئيس السابق باراك أوباما في حفل جمع التبرعات، وقد شهدت المظاهرة انتشارا أمنيا كثيفا.
وفي لندن، أغلق عشرات المتظاهرين مدخل وزارة التجارة وسط المدينة، ونددوا بما وصفوه بالتواطؤ البريطاني في جرائم حرب وإبادة جماعية إسرائيلية في حق الفلسطينيين، وطالبوا الوزارة بعدم إعطاء شركات السلاح تصاريح لتصديره إلى إسرائيل.
وكان أكثر من 130 برلمانيا بريطانيا قد طالبوا في رسالة إلى وزيري الخارجية والتجارة بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وشهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إفطارا حاشدا شارك فيه الآلاف في ميدان الحرية، وقد عبر المشاركون عن تضامنهم مع غزة، وطالبوا بإيقاف القتل المستمر، مناشدين الدول العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب أهالي القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
“ذا نيويورك صن”: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما
الثورة نت /.
أكدت صحيفة أمريكية بارزة أن تطور القدرات اليمنية وتعقيدات العمليات البحرية يزيد الرعب في صفوف الأمريكيين والصهاينة والبريطانيين.
وفي تقرير لها يوم الأحد، أكدت صحيفة “ذا نيويورك صن” أن “العمليات الجوية الأمريكية لم تنجح في كبح قدرات اليمنيين، بل زادتهم جرأة”.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن “الهجمات اليمنية تشير إلى تطور استراتيجي في القدرات والنوايا مما يثير القلق لدى أمريكا و(إسرائيل) وحلفائهما”.
وأضافت أن “الأكثر إثارة لقلق مسؤولي الاستخبارات والبحرية هو مستوى التعقيد المتزايد في الهجمات اليمنية”.
ولفتت إلى أن “اليمنيين، بعد أربعة أشهر من إعلانهم الحرب على (إسرائيل)، حولوا البحر الأحمر إلى ساحة اختبار بحري حديث”.
وفي السياق، نقلت الصحيفة عن السفير البريطاني السابق في اليمن قوله إن “ردع اليمنيين ليس بالأمر السهل، فهم صامدون ويصعب كسرهم”، فيما ذكرت مديرة ما يسمى “برنامج الشرق الأوسط” في مؤسسة “Defense Priorities” أن “الحل لمشكلة البحر الأحمر هو الضغط على (إسرائيل) لوقف الحرب على غزة”.
وقالت إن “شركات الشحن طالما تبقى مترددة أو تواصل تحميل التكاليف للمستهلكين، فإن استراتيجية اليمن ستنجح”.
وتأتي هذه التصريحات لتكشف عن مدى التأثير الذي أحدثته هزيمة العدو الأمريكي أمام اليمن، وتصاعد العمليات العسكرية في عمق الاحتلال الصهيوني.
جدير ذكره ان القوات المسلحة اليمنية، أعلنت مساء أمس عن مرحلةٍ جديدةٍ من الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني، تشمل كافة سفن الشركات المتعاملة مع موانئ فلسطين المحتلة.