ذا نيويورك صن: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا وإسرائيل وحلفائهما
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
وفي تقرير لها يوم الأحد، أكدت صحيفة "ذا نيويورك صن" أن "العمليات الجوية الأمريكية لم تنجح في كبح قدرات اليمنيين، بل زادتهم جرأة".
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن "الهجمات اليمنية تشير إلى تطور استراتيجي في القدرات والنوايا مما يثير القلق لدى أمريكا و(إسرائيل) وحلفائهما".
وأضافت أن "الأكثر إثارة لقلق مسؤولي الاستخبارات والبحرية هو مستوى التعقيد المتزايد في الهجمات اليمنية".
ولفتت إلى أن "اليمنيين، بعد أربعة أشهر من إعلانهم الحرب على (إسرائيل)، حولوا البحر الأحمر إلى ساحة اختبار بحري حديث".
وفي السياق، نقلت الصحيفة عن السفير البريطاني السابق في اليمن قوله إن "ردع اليمنيين ليس بالأمر السهل، فهم صامدون ويصعب كسرهم"، فيما ذكرت مديرة ما يسمى "برنامج الشرق الأوسط" في مؤسسة "Defense Priorities" أن "الحل لمشكلة البحر الأحمر هو الضغط على (إسرائيل) لوقف الحرب على غزة".
وقالت إن "شركات الشحن طالما تبقى مترددة أو تواصل تحميل التكاليف للمستهلكين، فإن استراتيجية اليمن ستنجح".
وتأتي هذه التصريحات لتكشف عن مدى التأثير الذي أحدثته هزيمة العدو الأمريكي أمام اليمن، وتصاعد العمليات العسكرية في عمق الاحتلال الصهيوني.
جدير ذكره ان القوات المسلحة اليمنية، أعلنت مساء أمس عن مرحلةٍ جديدةٍ من الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني، تشمل كافة سفن الشركات المتعاملة مع موانئ فلسطين المحتلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون احتجاز 10 أفراد من طاقم سفينة أغرقوها قبالة سواحل اليمن
أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين انقاذ 10 بحارة من سفينة الشحن “إتيرنتي سي” التي هاجموها وأغرقوها في البحر الأحمر هذا الشهر.
وأفادت مصادر أمنية بحرية لرويترز بأن من المعتقد أن 10 أشخاص آخرين محتجزون لدى الحوثيين.
و”إتيرنتي سي” التي ترفع علم ليبيريا ويديرها يونانيون ثاني سفينة تغرق قبالة اليمن هذا الشهر بعد هجمات متكررة شنها مسلحون حوثيون بطائرات مسيرة وقذائف صاروخية. وكانت سفينة أخرى يشغلها يونانيون، وهي “ماجيك سي”، قد غرقت قبل أيام.
ومثلت الضربات التي استهدفت السفينتين عودة لهجمات الحوثيين على الملاحة، بعد استهدافهم أكثر من 100 سفينة بين نوفمبر تشرين الثاني 2023 وديسمبر كانون الأول 2024 فيما يقولون إنه استعراض للتضامن مع الفلسطينيين في الحرب في غزة.
وأًجبر طاقم “إتيرنتي سي” وثلاثة حراس مسلحون على التخلي عن السفينة في أعقاب الهجمات. وأنقذت بعثة يقودها القطاع الخاص عشرة أشخاص، في حين يُخشى أن يكون خمسة آخرون قد لقوا حتفهم بسبب الهجمات بالأساس.
ونشرت حركة الحوثي يوم الاثنين مقطعا مصورا مدته ست دقائق تظهر فيه صور للبحارة العشرة مع تواصل بعضهم مع عائلاتهم. كما عرضوا شهادات تفيد بأن أفراد الطاقم لم يكونوا على علم بالحظر البحري الذي فرضه الحوثيون على السفن المبحرة إلى الموانئ الإسرائيلية. وقالوا إن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي لتحميل أسمدة.
وفيما أطلقوا عليها المرحلة الرابعة من عملياتهم العسكرية، قال الحوثيون يوم الأحد إنهم سيستهدفون أي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسياتها.
وفي أعقاب الهجمات الأخيرة، قالت اليونان إنها سترسل سفينة إنقاذ إلى البحر الأحمر للمساعدة في الحوادث البحرية وحماية البحارة والملاحة العالمية.