مستشار وزيرة التضامن للتوعية يعدد مزايا إنجاب البنات.. «المؤنسات الغاليات»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الدكتور مجدي عاشور مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتوعية الدينية، إننا نسمع أحيانًا من يقول «يا مخلفة البنات يا شايلة الهم للمات» وكأنه يعيب كثرة البنات أو إنجاب البنات، موضحًا أن هذا الاعتقاد يخالف الشرع.
القرآن قدم الإناث على الذكورأشار «عاشور»، خلال تقديم برنامج «وعي في وعي»، عبر الصفحة الرسمية لوزارة التضامن على «فيسبوك»، إلى قول الله تعالى في سورة الشورى الآية 49، «لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ»، لافتًا إلى أن الله عندما تحدث في القرآن الكريم ذكر الإناث أولًا وذلك لأن الله عليم ويعلم أن البعض يحزن من إنجاب البنات، فذكر الإناث أولًا ليوضح أن كله خلق الله.
أضاف أن المجتمع الذي يفضل الذكور على الإناث، هو مجتمع لا يُحب الرِقة ولا الجمال ولا العطف ولا الحنان، كما وأنه لو هناك مجتمع يحب النساء فقط عن الذكور سيكون فيه خلل.
من سعادة المرأة تبكيرها بالأُنثىأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم، حل لنا القضية، حيث قال عن المرأة إذا تزوجت «من سعادة المرأة تبكيرها بالأُنثى، يعني أن تلد أنثى في الإنجاب الأول»، معددًا مزاياها بقوله «إن الأنثى تساعد أمها وتكون رحيمةً بأبيها وتكون رفيقةً ومعاونةً لإخوتها وستكون نسمةً طيبةً في بيتها، ولأنها ستتزوج وتأتي بأولادها لأبيها وأمها فتكبر الأسرة.
النساء مصدر سعادةوأكمل: «أنت لا تعلم من الأصلح لك»، مستشهدًا بقوله تعالى في الآية 11 من سورة النساء «آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ»، فنحن لا نعرف من النافع ولكن المهم أن كل ما يأتي به الله هو خير، والنساء مصدر سعادة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال «هن المؤنسات الغاليات» وبهذا نعلم أن الوعي حياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنات خلفة البنات الانجاب الخلفة وعي الوعي الوعي حياة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: المرأة الفلسطينية تتعرض لعنف إنجابي ممنهج
قالت ريم السالم، مقررة الأمم المتحدة المعنية بمناهضة العنف ضد المرأة، إن المرأة الفلسطينية لا تعاني أكثر من الرجل أو الطفل، لكنها تواجه شكلًا مختلفًا من المعاناة، لأنها أنثى، مضيفةً: "الاحتلال الإسرائيلي يدرك أن المرأة الفلسطينية هي حاملة وعد الاستمرارية والوجود، ولذلك يتم استهدافها عمدًا"، مؤكدة أن هذا الاستهداف ليس عشوائيًا، بل يعكس سياسة ممنهجة.
وأكدت السالم، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق النساء تنطوي على "عنف إنجابي" ممنهج، يتمثل في حرمان المرأة من الإنجاب أو تعريضها لمخاطر صحية قاتلة أثناء الحمل والولادة، وهو ما يندرج تحت بنود الإبادة الجماعية وفقًا لاتفاقية منع الإبادة الصادرة عن الأمم المتحدة، التي تُدرج "منع الإنجاب" كوسيلة للقضاء على جماعة ما.
وتابعت: "قتل الأطفال، ومنع الغذاء والدواء، واستهداف البنية التحتية الصحية، كلها جرائم حرب أدت إلى وفاة العديد من حديثي الولادة، وتعرض النساء الحوامل للخطر، وانخفاض نسبة الرضاعة الطبيعية بسبب سوء التغذية"، لافتة إلى أن نحو 90 طفلًا قُتلوا حتى الآن بسبب التجويع القسري.
وفي سياق متصل، أوضحت السالم أن القانون الدولي الإنساني ينص على ضرورة السماح للمدنيين بالحصول على المساعدات الإنسانية، وإتاحة وصول العاملين في هذا المجال إليهم، "لكن إسرائيل ضربت عرض الحائط بكل هذه القواعد، بل واستهدفت نقاط توزيع الإغاثة وقتلت المدنيين، بمن فيهم النساء، بشكل متعمد".