طالبت منظمة الصحة العالمية، السبت، دولة الاحتلال الإسرائيلي بتسريع الموافقة على إجلاء المرضى المحرومين من الرعاية الصحية في قطاع غزة بسبب الحرب الدموية، التي استهدفت عشرات المستشفيات والمراكز الطبية.

 

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "آلاف المرضى محرومون من الرعاية الصحية مع وجود 10 مستشفيات فقط تعمل بشكل محدود في أنحاء قطاع غزة".

 

وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "ثمة حاجة ماسة إلى إجلاء نحو 9 آلاف مريض خارج غزة للحصول على الخدمات الصحية المنقذة للحياة، بما في ذلك علاج السرطان، والإصابات الناجمة عن القصف، وغسيل الكلى وغيرها من الحالات المزمنة".

 

وأوضح أنه إلى الآن لم يتم نقل سوى ما يقرب من 6400 مريض إلى خارج قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، بينهم 2198 جريحا، مشددا على أنه "لا بد من إجلاء الكثيرين".

 

وأردف أدهانوم مخاطبا دولة الاحتلال: "نحث إسرائيل على تسريع الموافقات على عمليات الإجلاء، حتى يتمكن المرضى ذوو الحالات الحرجة في غزة من تلقي العلاج".

 

واختتم مدير منظمة الصحة العالمية حديثه بالتأكيد على أن "كل لحظة مهمة" بالنسبة للمرضى داخل قطاع غزة المحاصر.

 

ولليوم الـ177 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

 

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني الصحة العالمیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر: المنظومة الطبية في قطاع غزة على حافة الهاوية

"قريبون جدًا من الهاوية"، بهذه العبارة وصفت متحدثة منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، الوضع الصحي الكارثي بقطاع غزة .

وحذرت من أن المخاطر الصحية التي يواجهها المواطنون في القطاع تتزايد بسبب عدم دخول أي مساعدات أو مستلزمات طبية منذ قرابة شهرين، جراء حصار الاحتلال الخانق.

وأكدت هاريس أن الفلسطينيين في غزة محرومون من كل شيء الآن، إذ إنهم يفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والمأوى، وكذلك إلى الوصول إلى الرعاية الطبية.

وأشارت إلى أن الفلسطينيين يخافون حتى من الذهاب إلى المستشفى، بسبب استهداف العديد منها.

نقص حاد في المستلزمات

لفتت إلى أن الأطباء والممرضين يعانون من نقص جميع المستلزمات الضرورية لمساعدة الجرحى.

وأضافت هاريس، في مقابلة مع "الأناضول"، أن العاملين في القطاع الصحي يفتقرون إلى أكياس الدم، ووحدات الحقن الوريدي، وأعواد القطن لتنظيف الجروح، والمضادات الحيوية لحماية الناس من العدوى.

وقالت إن الجرحى يأتون إلى المستشفيات بإصابات مختلفة، وكلها تحمل خطر العدوى بدرجة كبيرة.

وأشارت إلى أن أهالي غزة يتعرضون للقصف يوميا، وهناك حالات يصاب فيها الناس بما يسمى إصابات رضحية، مثل: كسور في العظام، وجروح مفتوحة معرضة بشدة للعدوى.

انتشار أمراض معدية

أوضحت أن أهالي غزة يعيشون ظروفا صعبة للغاية، حيث يعانون من سوء التغذية، ويعيشون في أماكن مزدحمة، ما يسهل انتشار الأمراض المعدية.

وأردفت، أن العديد منهم يعانون من الإسهال ونقص المياه النظيفة، ما يزيد من المخاطر الصحية في غزة.

وأشارت متحدثة منظمة الصحة العالمية، إلى أن المستشفيات في غزة مكتظة بالمصابين والمرضى، ولا تستطيع تلبية الحاجة.

وأفادت بأنه يوجد حاليا في غزة 21 مستشفى، و4 مستشفيات ميدانية، إلا أن أيا منها لا يمتلك القدرة الكافية من الأسرة لتلبية الاحتياجات.

وأضافت، أن المستشفيات لهذا السبب غالبا ما تضطر لإرسال المرضى إلى منازلهم بسرعة، قبل أن يتعافوا تمامًا بهدف استقبال مرضى جدد.

ولفتت إلى أن الأطباء يضطرون لعلاج المرضى في الممرات، عندما لا توجد أسرّة متاحة، ما يؤدي لزيادة حالات الوفاة.

وتابعت قائلة: إن عدم وصول المساعدات إلى غزة يصعّب عمل العاملين في القطاع الصحي كثيرا.

وأوضحت هاريس، أن الصحة العالمية لديها فريق في غزة، ومستودعان مليئان بالمستلزمات الطبية تم تجهيزهما خلال فترة وقف إطلاق النار.

شاحنات متكدسة على حدود غزة

وقالت: "لقد نفد منا كل شيء حقا.. لدينا كميات كبيرة من المواد، و16 شاحنة محمّلة تنتظر على حدود قطاع غزة، لكن لا يُسمح لنا بإدخالها".

وأضافت: "هذا يعني أن العاملين في قطاع الصحة محرومون من كل شيء. نحن قريبون جدًا من الهاوية، ولهذا هناك خطر كبير".

وأكدت أن الصحة العالمية ستواصل البقاء في غزة تحت أي ظرف، وأنهم يفعلون أكثر بكثير من مجرد إيصال المواد.

وأشارت إلى أن المنظمة تقدم الدعم لأعمال رصد مستوى انتشار الأمراض المعدية، كما تنظم عمليات إجلاء للمرضى.

وتواصل إسرائيل منذ نحو شهرين منع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ أوقفت في 2 مارس/ آذار الماضي، عبور المساعدات من المعابر مع قطاع غزة، ما أدى إلى توقف دخول المواد الإغاثية والوقود بشكل كامل.

وفاقم هذا القرار الأوضاع الكارثية التي يعيشها المواطنون، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الخارجية، نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.

ومنذ 7 من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استشهاد المعتقل محيي الدين نجم في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي اليمن تعلن استهداف مطار بن غوريون وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة قطر: جهودنا مستمرة في مفاوضات غزة "رغم الابتزاز" ولاحظنا بعض التقدّم مؤخرا بالفيديو: 13 شهيدا في قصف إسرائيلي على خانيونس ودير البلح جنرالان إسرائيليان: الجيش غير قادر على تنفيذ أهداف الحكومة في غزة شاهد: حريق ضخم في وادي القلط بين القدس وأريحا واستنفار لفرق الإنقاذ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حسام عبد الغفار: مصر حصلت على إشادات الصحة العالمية في برنامج التطعيمات المصرية
  • مجزرة بمدرسة تؤوي نازحين وحماس تطالب بلجم الاحتلال 
  • مجزرة بحق نازحين بغزة وحماس تطالب بلجم الاحتلال
  • الحكومي بغزة يحذر من انهيار وشيك للمنظومة الصحية في القطاع ويطالب العالم بسرعة إنقاذ أرواح آلاف المرضى
  • للمرة الأولى رسمياً.. الصحة العالمية تدعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالمياً
  • لأول مرة.. “الصحة العالمية” تدعم عقاقير إنقاص الوزن
  • منظمة الصحة العالمية ستدعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالميا
  • منظمة الصحة العالمية: الفلسطينيون في غزة يخافون الذهاب إلى المستشفيات بسبب استهدافها
  • الصحة العالمية تحذر: المنظومة الطبية في قطاع غزة على حافة الهاوية
  • لأول مرة.. "الصحة العالمية" تعتزم دعم أدوية إنقاص الوزن