حكاية مسجد الرفاعي بميدان صلاح الدين.. صورته على فئة الـ 10 جنيهات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
صورته مرسومة على فئة الـ 10 جنيهات، واستغرق في بنائه 40 عامًا، هو مسجد الرفاعي بميدان صلاح الدين بالقلعة، الذي بُني في القرن الـ 19، وسُمي بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ علي الرفاعي بن الإمام أحمد الرفاعي صاحب الطريقة الصوفية الرفاعية.
في نفس مكان المسجد، حسب السلسلة الوثائقية التي يُصدرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، كان هناك مسجدا قديما يُسمى ذخيرة المُلك دُفن فيه الشيخ على الرفاعي وأصبح له مقام، وظل المقام على حاله، إلى أن قررت خُشار هانم والدة الخديوي إسماعيل شراء كل المناطق المحيطة بالمقام وأوكلت للمهندس حسين باشا فهمي مهمة إنشاء مسجد الرفاعي سنة 1869.
توقف بناء المسجد 40 سنة، إلى أن قرر الخديوي عباس حلمي الثاني استكمال البناء وتم افتتاحه رسمياً سنة 1912 ميلادية، ويتميز المسجد بتصميمه المعماري الرائع، وجمال الأعمدة العملاقة عند البوابة الخارجية، ويعتبر هو من أول المساجد التي استخدمت الأسمنت في البناء ويعتبر مؤشراً للانتقال للعصر الحديث في العمارة الإسلامية في مصر.
اُستخدم في بناء المسجد مواد مستوردة من أوروبا مثل الرخام الإيطالي، كما يحتوي المسجد على جزء مخصص للصلاة وآخر مخصص للأسرة العلوية، وهنا توجد أغلب قبور أسرة محمد علي مثل الخديوي إسماعيل ووالدته خُشار هانم، والملك فؤاد الأول والملك فاروق، فضلاً عن محمد رضا بهلوي آخر شاه لإيران المتوفي عام 1980، وأخيراً السلطان حسين كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد الرفاعي مجلس الوزراء الإمام أحمد الرفاعي الطريقة الصوفية مسجد الرفاعی
إقرأ أيضاً:
وفد أمني رفيع يصل موقع الهجوم الإرهابي في محافظة صلاح الدين العراقية
كشف مصدر أمني، الجمعة، عن وصول وفد أمني رفيع إلى موقع الهجوم الإرهابي في العراق الذي استهدف منزل مختار قرية البودور جنوب محافظة صلاح الدين وأسفر عن استشهاده، حيث تم تفعيل الإجراءات الأمنية والتحقيقات المكثفة للكشف عن ملابسات الحادث.
توجه الوفد الأمني العراقي إلى موقع الجريمة فور وقوعها، يضم قيادات أمنية بارزة في محافظة صلاح الدين، للوقوف على تفاصيل الهجوم الإرهابي ومعاينة مكان الحادث، بهدف جمع المعلومات واستكمال التحقيقات حول كيفية تنفيذ العملية الإرهابية والجهات المتورطة فيها.
استكشاف مسرح الجريمة والتحقيقات الميدانيةباشرت فرق التحقيق العراقية فحص موقع الهجوم الإرهابي بدقة، واستطلعت ما سجلته كاميرات المراقبة في محيط منزل مختار قرية البودور، وحددت الاتجاه الذي تسلل منه الإرهابيون. وأكد المصدر أن التحقيقات تتضمن تحليل الصور والفيديوهات الملتقطة لتحديد هوية الجناة وتتبع أي خيوط قد تقود إلى مرتكبي الجريمة الإرهابية.
وأضاف المصدر أن العمل مستمر على قدم وساق لتجميع الأدلة، مع التركيز على كل التفاصيل التي يمكن أن تساعد في تقديم منفذي الهجوم الإرهابي إلى العدالة، مع توقع صدور بيان رسمي من الجهات الأمنية العراقية خلال الساعات المقبلة يكشف عن معلومات أدق حول الواقعة.
تعزيز الأمن ومتابعة تطورات الحادث
أكد المصدر الأمني العراقي أن إجراءات التعزيز الأمني في المنطقة بدأت فور وقوع الهجوم الإرهابي، مع تنسيق بين مختلف الجهات الأمنية في صلاح الدين لضمان السيطرة على الوضع ومنع أي عمليات إرهابية أخرى. وأوضح أن الوصول الفوري للوفد الأمني إلى موقع الحادث ساعد في تسريع جمع المعلومات وتحليل المشاهد الميدانية لتحديد كيفية وقوع الحادث الإرهابي وأسبابه.
رصدت فرق التحقيق العراقية جميع الشواهد الميدانية والرقمية، بما يشمل كاميرات المراقبة والشهادات الأولية، لتكوين صورة شاملة عن الهجوم الإرهابي، والعمل على كشف أي تحركات مشبوهة قد تشير إلى المشاركين أو الجهات الداعمة للعملية.
شدد المصدر على أن التحقيقات في العراق مستمرة وأن الجهات الأمنية تضع ملف الحادث الإرهابي ضمن أولوياتها القصوى، مع متابعة دقيقة لكل التطورات لضمان تقديم مرتكبي الهجوم إلى العدالة بأسرع وقت ممكن، مؤكدا على جدية التعامل مع كل الأدلة وتحليلها بشكل شامل.
وخلص المصدر إلى أن وصول الوفد الأمني العراقي إلى موقع الحادث يمثل خطوة أساسية لتوثيق كل تفاصيل الهجوم الإرهابي على منزل مختار قرية البودور في محافظة صلاح الدين، مع العمل على وضع خطة متابعة مستمرة لتجنب أي تهديدات مستقبلية ومحاسبة المتورطين.