فضيحة على متن طائرة الرئيس الأمريكي!
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – أثارت فضيحة نهب مقتنيات غرفة الصحفيين على متن طائرة الرئيس الأمريكي ضجة في واشنطن.
وذكر موقع “بوليتيكو” أنه “على مدى سنوات، قام العشرات من الصحفيين، وغيرهم، بحشو حقائبهم بهدوء قبل النزول من الطائرة بكل شيء، من الأقداح المخصصة لشرب الويسكي والمزينة بالنقوش إلى كؤوس النبيذ وأي شيء تقريبا يحمل شارة طائرة “إير فورس وان”.
لكن الشهر الماضي، أرسلت رابطة مراسلي البيت الأبيض رسالة بالبريد الإلكتروني إلى أعضائها، تحمل تحذيرا صارما من أن احتفاظ الصحفيين بعناصر مفقودة من غرفة الصحافة كتذكارات لم يمر دون ملاحظة.
وعادة ما يرافق الرئيس الأمريكي خلال سفره 13 صحفيا يجلسون في مقصورة بالجزء الخلفي من الطائرة الرئاسية. وتقوم وسائل الإعلام بدفع تكاليف سفر الصحفيين بما يشمل الوجبات والمشروبات التي تقدم لهم على متن الطائرة.
ولا يوزع الطاقم سوى أكياسا صغيرة من حبات شوكولاته “آم آند آمز” تحمل الختم الرئاسي وتوقيع الرئيس الأمريكي. أما الأكواب وغيرها من الأواني التي تحمل شعار “إير فورس وان” فهي متاحة للشراء عبر موقع متجر هدايا البيت الأبيض الإلكتروني على الإنترنت.
لكن يبدو أن هذا ليس كافيا بالنسبة للعديد من المراسلين الذين يسافرون على متن الطائرة الرئاسية، فقد وصف تقرير “بوليتيكو” أصوات ارتطام الأطباق والأواني الزجاجية بعضها ببعض داخل حقائب الظهر الخاصة بالصحفيين أثناء نزولهم من الطائرة.
ووفقا للتقرير، استضاف مراسل سابق في البيت الأبيض لإحدى الصحف الكبرى في إحدى الحالات حفل عشاء، قدم خلاله الطعام على مجموعة من الأطباق ذات الإطارات المذهبة التي تمت سرقتها من طائرة الرئاسة وتجميعها على مراحل.
واستجاب مراسل واحد على الأقل لتوبيخ رابطة المراسلين، حيث جرى ترتيب لقاء “سري” بينه وبين مسؤول إعلامي رسمي في حديقة مقابل البيت الأبيض لإعادة وسادة مطرزة كان قد استولى عليها من حجرة المراسلين على متن “إير فورس وان”.
المصدر: “بوليتيكو”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی البیت الأبیض على متن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: المفاوضات التجارية قد تستمر ما بعد الموعد الأقصى المحدد
صرح رئيس المجلس الاقتصادي الوطني التابع للبيت الأبيض كيفين هاسيت بأن مفاوضات الولايات المتحدة مع دول أخرى حول الاتفاقات التجارية قد تستمر ما بعد الموعد الأقصى المحدد لها.
وقال هاسيت في تصريح لقناة "سي بي إس"، يوم الأحد، إن "الولايات المتحدة مستعدة دائما للحديث مع الجميع وعن كل شيء يحدث في العالم. وهناك الموعد الأقصى وبعض الأمور باتت قريبة، ولذلك قد يتم تمديد المفاوضات حولها لما بعد الموعد الأقصى أو ربما لا".
وأضاف أن "القرار بها الشأن يعود للرئيس (دونالد ترامب)".
وجاء ذلك تعليقا على إمكانية تمديد المفاوضات حول الصفقات التجارية مع مختلف الدول، والتي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يسعى لعقدها في موعد لا يتخطى الـ 9 من يوليو الجاري.
وتحدث ترامب حول أنه لا ينظر في إمكانية تمديد المفاوضات وتأجيل دخول الرسوم التجارية حيز التنفيذ.
وأعلن ترامب في 2 أبريل الماضي عن فرض الرسوم التجارية على معظم دول العالم. وفي وقت لاحق تم تعليق تفعيل الرسوم على خلفية دخول واشنطن في مفاوضات مع العديد من الدول بشأن اتفاقيات تجارية لتفادي فرض الرسوم