الكبدة.. تقوي الذاكرة وهامة للحامل| فوائد لن تتوقعيها
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الكبدة من الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات الهامة للجسم، والتي تعمل علي تحسين صحتك سواء للحامل أو للذاكرة والعظام وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائدها.
تقوي الذاكرة
تساهم في تقوية الذاكرة وتحسين أداء الدماغ، فهي تعزّز تدفق الدم إلى المخ بالمعدل الطبيعي.
تقوي الأسنان
تحافظ على صحة العظام والأسنان، بِفضل نسبتها العالية من "الفسفور".
تقي من خلل الأعصاب
تفيد في علاج مرض البلاجرا والذي يتسبب بأعراضٍ عدة؛ كالإسهال، وخلل الأعصاب، والتهاب الجلد.
جيد لتعزيز الخصوبة وصحة الحامل
يوفر كبد الغنم البروتين، والحديد، وحمض الفوليك والعناصر الغذائية الرئيسية الأخرى المعززة للصحة الإنجابية وتطور الجنين.
وتحتاج الحوامل أو المرضعات إلى كمية كبيرة من فيتامين ب12 لمساعدة الجنين على النمو بشكل سليم، وتطوير دماغه، وأعضائه الداخلية.
ويعد الحصول على حمض الفوليك أمرًا ضروريًا أثناء الحمل، فهو يساعد في منع إصابة الجنين بالعيوب الخلقية.
ملحوظة: ينبغي الحذر عند تناوله، إذ يمكن أن يسبب الإفراط في تناوله الإصابة بتشوهات خلقية عند الجنين، وخاصة خلال الأشهر الأولى من الحمل.
مصدر غنيّ بالحديد
يُعدّ الحديد عنصراً غذائياً أساسياً لجسم الإنسان، ويؤدي العديد من الوظائف المُهمة فيه؛ كالمُساعدة مثلاً على نقل الأكسجين لخلايا الجسم، وتحتوي الكبدة تحديداً على النوع سهل الامتصاص الذي يُعرف بحديد الهيم .
ويُغطى تناول قطعة بوزن 100 غرامٍ من الكبدة البقريّة ما يُقارب 80% من الكميّة المُوصى بتناولها للرجال يوميّاً من عنصر الحديد أو ما يُقارب 35% من الكميّة المُوصى بتناولها من الحديد يوميّاً للمرأة في سن الحيض.
الوقاية من فقر الدم
إذا كنت تعاني من فقر الدم الذي يرتبط بنقص الحديد، فإن الكبدة هو أحد أفضل الأطعمة التي يجب أن تدرجها إلى نظامك الغذائي.
إذ يحتوي على مزيج من حمض الفوليك، والحديد، وفيتامين ب12 الذي تحتاجه للتغلب على فقر الدم بشكل طبيعي، وعلاج أعراضه في حال ظهورها، مثل: انخفاض الطاقة، أو التعب، أو عدم انتظام الدورة الشهرية، أو المشكلات العصبية.
ويجب على النساء خلال فترة الحيض، والحوامل، والمرضعات، والنباتيات، توخي الحذر للحصول على ما يكفي من الحديد من وجباتهم الغذائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبدة فوائد الكبدة
إقرأ أيضاً:
الأمميس رايتشل : عار عليكم .. صمتكم سيبقى في الذاكرة
واشنطن"أ ف ب": عٌرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي تقدّم بوجهها الطفولي الباسم، أشرطة مصوّرة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعا عن الأطفال في قطاع غزة، ما أثار انقساما بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق بحقها في الولايات المتحدة.
منذ العام الماضي، بدأت الأمريكية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيّا من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون.
وقالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأمريكي البريطاني مهدي حسن، وعلّقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني.
أضافت "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس. الصمت لم يكن خيارا بالنسبة لي".
سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة.ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص.
ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الانسانية منذ الثاني من مارس إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة لاسرائيل التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات.
لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخيةلاسرائيل، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام.
- "كل الأطفال "
في مايو 2024، أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن".وهي تحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل.
وكتبت أكورسو ردا على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا".أضافت "لا أحد مستثنى".
ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعا عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل.
وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلا من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام".
وقالت "ميس رايتشل" لصحيفة نيويورك تايمز، إن اتهامها بالترويج لرواية حماس هو "عبثي" و"كذب صريح".
ونقلت عنها الصحيفة قولها "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضور جوعا. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال".
- "عار" - وألغت "ميس رايتشل" إمكانية التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجأوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم.
ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها، إذ كتب أحد المستخدمين "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني".
ودافعت بعض الشخصيات عن "ميس رايتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ويعمل حاليا كمقدم بودكاست.
وكتب فيتور إن الإدلاء بهذه التعليقات (بحق ميس رايتشل) بشكل خبيث... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ".
وتمسكت أكورسو بمواقفها على رغم الانتقادات. ونشرت حديثا صورة برفقة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام والتي فقدت ساقيها في الحرب.وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمرا صائبا أخلاقيا. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة".