رئيس الهيئة الوطنية للمعلومات المالية يقدم لرئيس الحكومة إستراتيجية مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
إستقبل رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 3 أبريل 2024، رئيس الهيئة الوطنية للمعلومات المالية، السيد جوهر النفيسي، الذي قدم له التقرير السنوي للهيئة برسم سنة 2022، وذلك طبقا لمقتضيات القانون رقم 05–43 المتعلق بمكافحة غسل الأموال كما تم تغييره وتتميمه.
وسجل هذا التقرير المنحى التصاعدي الذي شهدته مؤشرات نشاط الهيئة خلال سنة 2022، سواء التصاريح بالاشتباه المقدمة، أو طلبات المعلومات الواردة على الصعيدين الوطني والدولي، أو الإحالات على السلطات القضائية المختصة.
وخلال هذا الاجتماع، قدم السيد رئيس الهيئة الوطنية للمعلومات المالية، للسيد رئيس الحكومة، الاستراتيجية الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التي تم إعدادها طبقا للمعايير الدولية وللممارسات الفضلى في هذا المجال، حيث تم اعتمادها من طرف مجلس الهيئة بتاريخ 07 دجنبر 2023.
وترمي هذه الاستراتيجية إلى الانخراط في النسق الدولي المتطور الذي تعرفه المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مع تتبع المخاطر والظواهر الإجرامية ذات الصلة للوقاية والحد منها، بالإضافة إلى مواصلة التعبئة الشاملة لمختلف الجهات المعنية، باعتبار التنسيق الوطني عنصرا محوريا في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأخذا بعين الاعتبار التكنولوجيات والتقنيات الحديثة.
كما تم خلال هذا اللقاء تسليط الضوء على التعبئة الشاملة التي عرفتها جميع القطاعات المعنية، من أجل تنفيذ محاور خطة العمل المتفق عليها مع مجموعة العمل المالي (GAFI)، والتي أثمرت خروج المملكة المغربية في فبراير 2023، من مسلسل المتابعة المعززة أو ما يعرف بـ “اللائحة الرمادية“.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأموال وتمویل الإرهاب غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
السيد القصير: مرشحو الجبهة الوطنية للشيوخ يتمتعون بالكفاءة والجدارة
شهدت قرية الناصرية مركز سمنود – بمحافظة الغربية مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا نظمه حزب الجبهة الوطنية، ضمن سلسلة الفعاليات الشعبية التي ينفذها الحزب دعمًا لمرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 م .
جهود مرشحي الجبهة الوطنية
أكد السيد القصير أن المؤتمر يأتي ضمن خطة الحزب للتواجد الميداني والتواصل المباشر مع المواطنين في مختلف المحافظات، موضحًا أن الحزب عقد مؤتمرات جماهيرية كبرى خلال الأيام الماضية في عدد من المحافظات، منها: الجيزة، والإسماعيلية، والبحيرة، والإسكندرية، والمنيا، وسوهاج، والمنوفية.
أشار إلى أن هذه الفعاليات تستهدف بالأساس دعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية في ظل المرحلة الدقيقة الحالية، التي تتطلب اصطفافًا وطنيًا واسعًا خلف مؤسسات الدولة.
كما شدد القصير على أن مرشحي حزب الجبهة الوطنية يتمتعون بالكفاءة والجدارة، وأن الحزب يسعى من خلال هذه المؤتمرات إلى توعية المواطنين ببرنامجه السياسي وأهدافه، ودعوتهم لاختيار الأفضل من أجل مستقبل الوطن.
وأضاف: “نخوض معركة وعي حقيقية، والمشاركة القوية في الانتخابات تمثل واجبًا وطنيًا على كل مصري، فصوتك أمانة ومسؤولية”.
كما أكد الأمين العام للحزب أهمية التصويت لصالح القائمة الوطنية من أجل مصر، رغم اختلاف التوجهات السياسية داخلها، معتبرًا أن “اجتماع 12 حزبًا وتنسيقية شباب الأحزاب في هذه القائمة يعكس حالة وطنية مسؤولة، هدفها الأول دعم الدولة المصرية فوق أي خلاف سياسي”.
وقال القصير: “نأمل أن تشهد انتخابات مجلس النواب القادمة توسعًا أكبر في العمل الوطني المشترك، وأن تنضم أحزاب جديدة للقائمة الوطنية، بما يضع مصلحة مصر فوق كل اعتبار”.
كما وجه القصير رسالة واضحة للتصدي لمحاولات التحريض ضد الدولة المصرية، مؤكدًا أن “الدعوات الموجهة للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج مشبوهة، وتستهدف الإساءة إلى مصر واستغلال القضية الفلسطينية لأهداف مغرضة”.
ودعا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، والثقة في قيادتهم الوطنية ومؤسساتهم الرسمية، مشددًا على أن وعي الشعب المصري كان – وسيظل – الحائط الأول في مواجهة محاولات التشكيك والتخريب.