حيروت – وكالات

ذكر تقرير جديد للبنك الدولي، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب بأضرار بالغة بالبنية التحتية في القطاع تقدر بنحو 18.5 مليار دولار، وفق تقرير جديد للبنك الدولي.

وأشار البنك في تقييمه غير النهائي للأضرار إلى أن الرقم يمثل 97 بالمئة من الناتج الاقتصادي المشترك للضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة خلال عام 2022.

وفي شباط/فبراير الماضي، أكد البنك الدولي أن الحرب في غزة كان لها عواقب كارثية على البنية التحتية بالقطاع وسببت انكماش الاقتصاد بأكثر من 80 بالمئة في الربع الأخير من العام الماضي.

وقال البنك في بيان إن الحرب المستمرة ألحقت أضرارا وخلفت دمارا واسعا في جميع أنحاء القطاع، وكذلك خسائر فادحة في الأرواح.

وأشار إلى أن “جميع الأنشطة الاقتصادية تقريبا في غزة توقفت تماما”.

وأضاف: “منذ بداية النزاع شهد الاقتصاد الفلسطيني إحدى أكبر الصدمات المسجلة في تاريخ الاقتصاد المعاصر”.

ونبه البنك إلى أن التقديرات الأولية الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني ذكرت أن إجمالي الناتج المحلي في غزة انخفض بأكثر من 80 بالمئة، من حوالي 670 مليون دولار في الربع الثالث إلى 90 مليونا فقط في الربع الأخير.

وأوضح البنك أن هذا التراجع الفصلي بنسبة 80 بالمئة يمثل انخفاضا سنويا بنسبة 24 بالمئة، مضيفا أن “المستوى المسجل لأضرار الأصول الثابتة وتدميرها كارثي”.

وأضاف أن “كل فرد في غزة تقريبا سيعيش في فقر مدقع أقله على المدى المنظور”.

وأظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية وحللها مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة، أن 35 بالمئة من المباني في غزة دمرت أو تضررت، خلال القصف العنيف المستمر على القطاع.

وقال المركز إن 31198 مبنى دمرت بالكامل، و16908 مبان لحقت بها أضرار بالغة، و40762 مبنى لحقت بها أضرار متوسطة.

وأضاف أن “هذا ينطوي على زيادة بنحو 20 ألف مبنى، مقارنة بالتقييم السابق الذي أجراه بناء على صور ملتقطة في يناير، أظهرت دمار أو تضرر 30 بالمئة من مجمل المباني”.

وأوضح، “شهدت منطقتا خانيونس وغزة الزيادة الأكبر في الأضرار، إذ شهدت خانيونس تضرر 12279 مبنى إضافيا، وشهدت غزة تضرر 2010. كان الضرر الأكبر في مدينة خانيونس حيث تم تدمير 6663 مبنى إضافيا”.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تصدر أسلحة لإسرائيل بنحو نصف مليار يورو منذ 7 أكتوبر

وافقت ألمانيا على تصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة تقارب نصف مليار يورو، منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 قبل نحو 20 شهرا.

وجاء في رد وزارة الاقتصاد الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار"، أنه خلال الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى 13 مايو 2025 سُمح بتسليم أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 485.1 مليون يورو إلى إسرائيل.

ولم يتضح من خطاب الرد الذي أرسله وكيل وزارة الاقتصاد برنهارد كلوتيش، والذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، ما إذا كانت الحكومة الألمانية الجديدة المكونة من التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي قد أصدرت أيضا تراخيص بتصدير أسلحة لإسرائيل بعد توليها السلطة في 6 مايو الماضي.

وكان وزير الخارجية الألماني الجديد، يوهان فاديفول، قد شكك، في مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية مؤخرا، في إمكانية إصدار المزيد من تراخيص تصدير أسلحة لإسرائيل، وذلك على خلفية تصرفات إسرائيل في قطاع غزة.

وأوضح فاديفول أن صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل ستخضع للمراجعة. وقال الوزير إن المراجعة ستحدد "ما إذا كان ما يحدث في قطاع غزة متوافقا مع القانون الإنساني الدولي"، وأضاف: "بناء على هذه المراجعة، سنوافق على تسليم المزيد من الأسلحة إذا لزم الأمر".

 وعندما سُئل عما إذا كانت هذه المراجعة قد تؤدي إلى عدم الموافقة على توريد أسلحة لإسرائيل، قال فاديفول: "هذا ما تعنيه صياغة التصريح".

وأثير جدل على مدار أشهر حول شحنات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل. ولا تزال دعوى قضائية رفعتها دولة نيكاراغوا في أمريكا اللاتينية قيد النظر أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي اتهمت فيها ألمانيا بالتواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة بسبب صادراتها من الأسلحة لإسرائيل.

وفي نهاية أبريل 2024 رفض القضاة طلبا عاجلا بوقف عمليات التسليم، لكنهم لم يمتثلوا لطلب ألمانيا برفض دعوى نيكاراغوا نهائيا.

وطالب خبير شؤون الدفاع في الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار"، أولريش تودن، إلى وقف فوري لجميع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، وإلا فقد تُدان ألمانيا "بالتواطؤ في ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون الدولي".

الألمان مع تعليق توريد أسلحة إلى إسرائيل

على الصعيد ذاته، أظهر استطلاع للرأي أن أغلبية ضئيلة من الألمان تؤيد تعليق توريد أسلحة ألمانية إلى إسرائيل في ضوء الحرب على غزة.

وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه معهد "إنسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من منظمة " فاز" الدولية، فإن 58% من الألمان أيدوا وقفا مؤقتا لتوريد أسلحة لإسرائيل، بينما عارض 22% هذا الرأي. ولم تحدد 19% موقفها من الأمر.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تصدر أسلحة لإسرائيل بنحو نصف مليار يورو منذ 7 أكتوبر
  • 9.6% نموًا في تجارة مصر الخارجية خلال الربع الأول من 2025 لتتجاوز 36 مليار دولار
  • ⸻ 28.7% ارتفاعًا في واردات مصر من 5 دول خلال الربع الأول من 2025 بقيمة تجاوزت 10.8 مليار دولار
  • هيئة تنظيم الاتصالات تتيح النفاذ إلى 4860 كيلومترا من البنية التحتية لشبكات الاتصالات
  • عاجل|إحباط عمليات تخريب واسعة ضد البنية التحتية الروسية.. الأمن الفيدرالي يكشف التفاصيل الكاملة
  • وزير الاتصالات يبحث مع وزير الإدارة المحلية والبيئة آفاق التعاون ‏لتطوير البنية التحتية الرقمية ‏
  • البنك الوطني البيلاروسي: الأصول الاحتياطية الدولية للبلاد ستزيد على 11 مليار دولار
  • محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين لأفضل صفقة في البنية التحتية وأفضل صفقة طاقة
  • الشرطة الكهربائية تستعيد معدات مسروقة وتجهض مخططاً لاستهداف البنية التحتية جنوباً
  • «موانئ» تحصل على جائزتي «البنية التحتية للموانئ» و«المنصة اللوجستية» ضمن جوائز «TLME 2025»