شمسان بوست / متابعات:

أكد وكيل البنك المركزي اليمني لقطاع الرقابة على البنوك منصور عبد الكريم راجح، في تصريح خاص لـ”النهار العربي”، أن الهدف الرئيسي لقرار نقل المراكز الرئيسية للبنوك التجارية والمصارف الإسلامية وبنوك التمويل الأصغر من مدينة صنعاء الى عدن، هو حماية البنوك اليمنية وأموال المودعين.

وكان محافظ البنك المركزي اليمني قد أصدر أمس الثلاثاء قراراً بإمهال البنوك 60 يوماً للتنفيذ، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتخلفين، طبقاً لأحكام قانون مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب النافذة ولائحته التنفيذية.

وأضاف راجح: “في البداية وكالعادة ستعمل البنوك وبضغط من جماعة الحوثي على مقاومة القرار، لكنها في النهاية لن يكون لها خيار الا تنفيذه، فنقل مراكزها الرئيسية إلى عدن هدفه حماية البنوك من تدخلات جماعة مصنفة ارهابية، وما قد يترتب على هذه التدخلات من مخاطر خارجية قد تفقدها علاقاتها مع البنوك الخارجية أو تجميد بعض أرصدتها الخارجية”.

وتابع وكيل البنك المركزي اليمني: “في ظل الضغوط الحوثية على البنوك التي تقع مقراتها الرئيسية في صنعاء، يصعب على البنك المركزي اليمني القيام بعملية الرقابة الدقيقة على كافة عمليات البنوك الداخلية والخارجية. وإن كان “السويفت سكوب” الذي طبق العام الماضي على كافة البنوك سمح للبنك المركزي بالاطلاع على كافة العمليات الخارجية، إلا أن الأمر يحتاج إلى التدقيق في العمليات والتأكد من المستفيد الحقيقي منها”.

ولفت راجح إلى أن البنك المركزي اليمني يمتلك القدرة الكاملة على تنفيذ القرار، لأن البنوك ستكون مجبرة على الامتثال للحفاظ على علاقاتها الخارجية، مضيفاً: “ومن دون هذه العلاقات الخارجية لن يكون لأي بنك معنى من استمراره في العمل”.

الإجراءات ضدّ المخالفين
وعن الإجراءات التي ستتخذ ضد البنوك المخالفة بعد انقضاء مهلة الـ 60 يوماً التي حددها البنك، قال راجح: “بعد انقضاء الشهرين سيبدأ البنك المركزي بفرض عقوبات تدريجية على البنوك الخارجية، وصولاً الى قطع السويفت وحرمان البنك المخالف من الوصول للنظام البنكي الخارجي”.
واعتبر وكيل البنك المركزي اليمني أن نقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن “سيعزز من مكانة المدينة كمركز سياسي واقتصادي للجمهورية اليمنية، وسيقطع يد الحوثي من الضغط على البنوك واستخدام هذه الضغوطات في جني مصالح لها من دون اكتراث بمصالح البنوك والقطاع الخاص فضلاً عن المواطنين”.

وأكد راجح في ختام تصريحه لـ”النهار العربي” أن المواطنين والمودعين والقطاع الخاص الحقيقي في مناطق سيطرة الحوثي لن يتأثروا بهذا القرار، لافتاً إلى أن “فروع البنوك ستمارس أنشطتها في تلك المناطق وتحت رقابة البنك المركزي اليمني من العاصمة المؤقتة عدن”.
عن جريدة “النهار” اللبنانية

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: البنک المرکزی الیمنی على البنوک

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث لأموال المودعين في البنوك المتأثرة بقرارات البنك المركزي بعدن؟

شمسان بوست / متابعات:

كشف مصدر في البنك المركزي اليمني في عدن، مصير أموال المودعين في البنوك المتأثرة بقرارات البنك الأخيرة.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن المصدر إن قرارات البنك المركزي في عدن، تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار المالي وضمان فعالية النظام المصرفي في البلاد.

ويوم أمس أعلن البنك المركزي اليمني عن قرار إيقاف التعامل مع عدد من البنوك التي ترفض نقل مقراتها من صنعاء الى عدن.

وأكد المصدر أن هذا القرار لا يشكل أي قلق أو خطر على أموال المودعين في البنوك المتأثرة بالإيقاف، وأكد المصدر أن المادة 2 من القانون المصرفي تضمن حقوق المودعين وتحمي أموالهم بشكل كامل.

ودعا المصدر البنوك الأخرى إلى الامتثال للقرارات الصادرة عن البنك المركزي والتعاون الكامل لضمان تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في اليمن.

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة تراجع البنك المركزي اليمني في عدن عن قرارات الأخيرة بشأن الطبعة القديمة للعملة ونقل البنوك؟
  • مصرف الراجحي يوقف تعاملاته مع البنوك اليمنية المحظورة
  • مصرف الراجحي يوقف تعاملاته مع البنوك الموقوفة من المركزي اليمني
  • ماذا سيحدث لأموال المودعين في البنوك المتأثرة بقرارات البنك المركزي بعدن؟
  • عاجل وردنا من صنعاء| إعلان هام من البنك المركزي اليمني.. وهذا ما سيحدث والكل في ترقب
  • صنعاء : قرارات مهمة للبنك المركزي اليمني
  • ‏محافظ المركزي اليمني: أوقفنا التعاملات مع البنوك المحظورة بما في ذلك صرف المرتبات
  • عاجل: أول تصريح لمحافظ البنك المركزي اليمني بعد القرارات الأخيرة.. والكشف عن ضربات جديدة لبنوك صنعاء
  • محافظ البنك المركزي اليمني: الجهات الحكومية ستوقف كافة تعاملاتها مع البنوك المحظورة بما في ذلك صرف المرتبات #وكالة-خبر
  • رد جمعية البنوك اليمنية على قرارات مركزي عدن بوقف التعامل مع كبرى البنوك في صنعاء وإلغاء العملة القديمة