اعتبر النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب مقالى المفكر الخبير الاستراتيجى الكبير اللواء الدكتور سمير فرج المنشورين بجريدة الأهرام عن تصدر الجيش المصري للمركز الأول عربياً وأفريقياً في تصنيف جيوش العالم وفق مؤشر جلوبال فاير باور بمثابة دليل قاطع على الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى لحماية الأمن القومى المصرى والعربى والحفاظ على أمن مصر واستقرارها.


ووجه " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية للواء الدكتور سمير فرج على تحليله الرائع والمتميز حول العناصر الأساسية، التي يتم الاعتماد عليها في تقييم الجيوش وتحديد مراكزهم على مستوى العالم كله معلناً اتفاقه التام والمطلق لرؤية اللواء الدكتور سمير فرج حول عوامل التقييم التي أضيفت خلال السنوات الخمس الماضية وهو قدرة الدولة بجيشها على محاربة الإرهاب أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم بأسره، وتُكلف الجيوش الحديثة بالتصدي لها، فتضطر لمقاتلة عدو لا تراه، ولا تستطيع، في كثير من الأحيان من استخدام القوة النيرانية أو الدبابات والعربات المدرعة، مما يدفع الجيوش، في قتالها للميليشيات الإرهابية، للاعتماد على القوات الخاصة، أو "قوات النخبة" كما يُطلق عليها مشيداً بما تناوله اللواء الدكتور سمير فرج فى رؤيته المهمة والواضحة حول قدرة الدولة على التصنيع الحربي.


كما أعلن النائب خالد طنطاوى اتفاقة التام مع تأكيد اللواء الدكتور سمير فرج بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى بدا جهداً كبيراً، منذ أن كان وزيراً للدفاع، حيث وكل مهمة تطوير جميع المصانع الحربية للواء محمد العصار وزير الدولة للانتاج الحربى عليه رحمة الله الذي لم يدخر جهداً في إنجاز المهمة بالتعاون مع روسيا البيضاء، لنبدأ عصر إنتاج الأسلحة المشتركة بالتعاون مع دول أخرى، مثل الفرقاطات الألمانية، التي يتم تصنيعها، حالياً، في الترسانة البحرية المصرية، والمدفع الكوري في أحد المصانع الحربية
واعتبر النائب خالد طنطاوى تأكيد اللواء الدكتور سمير فرج فى رؤيته على أن عقيدة الجيش المصري، بضرورة استمرار التفوق، لضمان تأمين حدود البلاد، وأمنها القومي، ومقدرات شعبها العظيم بمثابة دليل قاطع على أن القوات المسلحة المصرية الباسلة كانت ولاتزال وستظل الدرع والسيف لمواجهة أى مخاطر تواجه الأمن القومي المصرى مطالباً من وزراء التربية والتعليم والتعليم الفنى والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والشباب والرياضة بطبع مقالى اللواء الدكتور سمير فرج لتوزيعهما على تلاميذ وطلاب المدارس والجامعات ومراكز الثقافة والشباب والرياضة والأندية الرياضية حتى يستفيد ابنائنا من تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والشباب المتردد على مراكز الثقافة والشباب والرياضة من مثل هذه الملفات والقضايا المهمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد طنطاوى لجنة الدفاع مجلس النواب جريدة الاهرام الجيش المصري اللواء الدکتور سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح معبر رفح البري من الجانب المصري لليوم الـ 87 علي التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الثلاثاء بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 87 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج .. بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوب قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.


وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة.. كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول مارس الماضي في انتظار السماح لها بالدخول.


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.


وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.
 

طباعة شارك ميناء رفح البري محافظة شمال سيناء المرضى الفلسطينيين قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الدكتور خالد عبدالغفار يتفقد الحالة الصحية للحجاج المصريين في مستشفيات المدينة المنورة وعيادات بعثة الحج الطبية
  • زايد هداية: وجود حكومة الدبيبة يحرم غرب البلاد من مسار التنمية
  • وزير الخارجية الإيراني: مصر الدولة الوحيدة التي أتيحت لي فرصة لقاء رئيسها
  • استمرار فتح معبر رفح البري من الجانب المصري لليوم الـ 87 علي التوالي
  • محافظ الأقصر يتفقد إنشاء موقف سيارات الأجرة بمحور اللواء سمير فرج
  • وكيل وزارة الداخلية يعقد اجتماعاً أمنياً موسعاً لبحث خطط تأمين عيد الأضحى
  • محافظ الأقصر يتفقد أعمال إنشاء موقف سيارات الأجرة أسفل محور اللواء سمير فرج بالقرنة
  • بيراميدز المصري بطلا لدوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه
  • بنكيران يتجاوز حدود السياسة و يتدخل في شؤون الجيش
  • بيراميدز المصري يتوج بطلا لإفريقيا لأول مرة في تاريخه