دار الإفتاء توضح حكم زيادة الصلاة على النبي في تكبيرات العيد
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم زيادة الصلاة على النبي ﷺ في تكبيرات العيد.
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة: زيادة الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام التكبير أمر مشروع، فإنَّ أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، كما أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تَفْتَحُ للعمل بَابَ القَبُول فإنها مَقْبُولَةٌ أَبَدًا حتى من المنافق، كما نص على ذلك أهل العلم، لأنها مُتَعَلِّقَةٌ بالجناب الأجلِّ صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإفتاء الصلاة تكبيرات العيد فتوى
إقرأ أيضاً:
حكم صيام يوم 13 من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حرّم صيام خمسة أيام في السنة، وهي: يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، بالإضافة إلى أيام التشريق الثلاثة التي تلي عيد الأضحى، وهي أيام 11 و12 و13 من شهر ذي الحجة، وذكر أن هذه الأيام هي أيام طعام وشراب، لا يُشرع فيها الصيام.
وأوضحت الدار أن من أراد صيام الأيام البيض في شهر ذي الحجة، وهي أيام 13 و14 و15، فعليه أن يعلم أن صيام يوم 13 منها محرم، لأنه من أيام التشريق المنهي عن صيامها، وإذا صام الإنسان هذا اليوم لا ينعقد صيامه ولا يُحتسب له، امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي سياق متصل، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المواطنين حول حكم صيام يوم 13 من ذي الحجة، ضمن الأيام البيض التي اعتاد صيامها شهريًّا، مع تأكيد السائل أنه ليس من الحجاج هذا العام.
وردت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي بفتوى سابقة، أوضحت فيها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حثّ على صيام الأيام البيض الثلاثة من كل شهر عربي، بالإضافة إلى صيام يوم عرفة، وصيام عاشوراء مع يوم قبله أو بعده، وصيام ستة أيام من شهر شوال، ووعد من يصوم هذه الأيام بالأجر العظيم.
ومع ذلك، فإن يوم 13 من ذي الحجة لا يجوز صيامه لأنه من أيام التشريق، حتى لو كان ضمن نية صيام الأيام البيض، ولا يُعتبر صومه صحيحًا.