من الفضاء.. ماسك يوثق الكسوف بـ فيديو
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
نشر الملياردير الأميركي، إيلون مساك، البوم الثلاثاء، مقطع فيديو يوثق لحظة الكسوف الكلي للشمس في أمريكا الشمالية انطلاقا من الفضاء. وظهرت في الفيديو الذي التقطه القمر الاصطناعي "ستارلينك" وشاركه مساك على منصة "إكس"، بقعة ضوء بيضاء تمشي على الأرض.
View of the eclipse from orbit
pic.twitter.com/2jQGNhPf2v
وكان ملايين الأشخاص في مناطق واسعة من أمريكا الشمالية، الاثنين، مع مشهد سماوي نادر عندما حجب ولأكثر من أربع دقائق القمر كليا في بعض الأماكن ضوء الشمس.
واستمتع السكان بمشاهدة القمر وهو يقترب في السماء الصافية من الشمس ليحجب كل الأشعة الصادرة عنها لفترة وجيزة باستثناء هالة من الضوء أحاطت بحافتها الخارجية
وتؤكد إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أن هذا الحدث الفلكي يشكل فرصة فريدة للعلماء لدراسة الشمس وتأثيرها على الأرض، كما يخلق الكسوف الكلي للشمس مناظر سماوية مذهلة، للأشخاص الموجودين في مسار ظل القمر.
وقد بلغت مدة الكسوف 4 دقائق و28 ثانية ليتجاوز بذلك الكسوف الكلي الذي حدث عبر أجزاء من الولايات المتحدة في عام 2017، والذي استمر نحو دقيقتين و42 ثانية.
وقبل لحظة الكسوف الكلي بـ 80 دقيقة بدأ القمر في حجب الشمس حتى اللحظة المنتظرة، ثم استغرق الأمر 80 دقيقة أخرى لإكمال العملية في الاتجاه المعاكس.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الکسوف الکلی
إقرأ أيضاً:
فيديو يوثق لحظة قتل مستوطن لفلسطيني شارك في إنتاج فيلم فائز بأوسكار
قتل مستوطن إسرائيلي مساء الاثنين، الفلسطيني عودة الهذالين، وهو أحد المساهمين في إنتاج فيلم “لا أرض أخرى” الحائز على جائزة الأوسكار.
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن الشاب عودة محمد الهذالين (31 عاما) قُتل برصاص مستوطن إسرائيلي خلال اعتدائه على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأشار إلى أنه يعمل مدرسًا في مدرسة الصرايعة الثانوية في البادية بمسافر يطا، وهو أب لثلاثة أطفال، أكبرهم عمره 6 سنوات.
ووفق المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام، فإن عودة الهذالين هو أحد المساهمين في إنتاج فيلم “لا أرض أخرى” من منطقة مسافر يطا، الحائز على جائزة الأوسكار.
ونشر إبراهام مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر المستوطن الإسرائيلي وهو يطلق النار على الهذالين.
وأشار إلى أن شهود عيان تمكنوا من تحديد هوية مطلق النار، ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين.
ويُظهر فيلم “لا أرض أخرى” التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين من منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية المحتلة، وما يرافقه من عمليات هدم منازل.
وفي مارس/آذار الماضي، انتقد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، منح جائزة أوسكار للفيلم الذي يسلط الضوء على قيام تل أبيب بتهجير الفلسطينيين، زاعمًا أن هذه “لحظة حزينة لعالم السينما”.
وترفض إسرائيل أي محاولات لإبراز سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بدورها، نعت مديرة التربية والتعليم بمدينة يطا “الهذالين”، وقالت إن “الأسرة التربوية فقدت قامة وطنية وتربوية نبيلة، عُرف بإخلاصه في أداء واجبه، وتفانيه في تربية الأجيال، ووقوفه في صفوف المدافعين عن الحق والكرامة”.
وفي سياق اعتداءات المستوطنين أيضا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها “باستشهاد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عامًا) برصاص الاحتلال عند مدخل مدينة الخليل الشمالي”.
وادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن فلسطينيًّا ألقى حجرًا باتجاه قواته خلال “نشاط عملياتي” في مدينة الخليل، مضيفًا أن الجنود أطلقوا النار عليه بزعم “إزالة التهديد”، دون وقوع إصابات في صفوفهم.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين.
وبذلك يرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 1009 شهداء، وأكثر من 7 آلاف مصاب، وفق معطيات رسمية فلسطينية.