مشاعر الفرح ترتسم على أطفال جدة فرحًا بالعيد السعيد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
المناطق _ واس
ارتسمت مشاعر الفرح والسرور على محيا الأطفال عقب حضورهم برفقة ذويهم لصلاة عيد الفطر المبارك، التي شهدتها العديد من المصليات والجوامع بمحافظة جدة.
ووثقت عدسة ” واس ” السعادة التي غمرت قلوب الأطفال وهم يرتدون أجمل الثياب التي تزينها الغترة والعقال، وكذلك مشاركتهم الأطفال الآخرين الابتسامة والبهجة بهذه المناسبة السعيدة، وحرصهم على توزيع العيدية والحلويات للصغير والكبير فرحًا بمقدم العيد، لتبقى هذه اللحظات ذكرى تشتاق إليها قلوبهم بكل محبة وسرور كل عام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جدة
إقرأ أيضاً:
مأساة مفجعة .. قصة طبيبة أطفال فقدت 9 أبناء تحت أنقاض منزلها في غزة
في مشهد مأساوي يختزل عمق الفاجعة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، فقدت طبيبة الأطفال في مستشفى ناصر الطبي، آلاء النجار، أبناءها التسعة دفعة واحدة، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلها في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ما أدى إلى تدميره بالكامل واشتعال النيران داخله.
وبينما كانت الطبيبة تؤدي عملها في قسم الأطفال، جاءها النبأ الصاعق باستشهاد أبنائها الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و16 عامًا.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان لوسائل إعلام محلية أن فرق الدفاع المدني انتشلت جثامين تسعة شهداء من تحت ركام المنزل، بينهم ثمانية أطفال بدت عليهم آثار الحريق والتفحم الكامل. وأوضحت المصادر أن الأطفال الشهداء هم: "يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين"، إلى جانب طفلين آخرين من العائلة تم التعرف عليهم في وقت لاحق.
وأكد منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، استشهاد جميع الأشقاء التسعة، موضحًا أن والدهم أُصيب بجروح نتيجة القصف ونُقل إلى المستشفى في حالة حرجة. ووفقاً لشهود العيان، دخلت الطبيبة النجار في حالة من الانهيار العصبي، وسط أجواء من الصدمة والحزن العارم بين زملائها في مستشفى ناصر.
ويأتي هذا القصف ضمن سلسلة الغارات العنيفة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس منذ أسابيع، في إطار تصعيد عسكري شامل على مناطق جنوب القطاع، أدى إلى مئات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط اتهامات متكررة للاحتلال بمواصلة سياسة الاستهداف العشوائي والبنية السكنية، دون أي اعتبار لحياة المدنيين.
وقد وثّقت منظمات حقوقية وإنسانية عشرات المجازر المماثلة التي استهدفت منازل كاملة، مما أدى إلى محو أسر بكاملها من السجل المدني، في وقت تستمر فيه المعاناة اليومية لأهالي غزة في ظل الحصار الخانق وغياب أي أفق للحلول السياسية أو التدخلات الدولية الفاعلة.