نظم ناشطون كوريون جنوبيون، اليوم الأربعاء، وقفة جديدة أمام مقر الحكومة في العاصمة سول، احتجاجًا على استمرار المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة، واستمرار تجويع أطفال القطاع المحاصر.

وارتدى بعض المحتجين ملابس سوداء حدادًا على أرواح الشهداء الفلسطينيين، واصطحبوا عربات أطفال فارغة، في مشهد رمزي يجسد حجم الفقد الذي يعانيه أطفال غزة في ظل تجويعهم.

كما ردد المحتجون شعارات منددة بالمجازر الإسرائيلية المستمرة في القطاع، عبروا فيها عن رفضهم الحصار والعدوان على الشعب الفلسطيني مطالبين بالتحرك الفوري من أجل وقفه.

وتأتي هذه الوقفة في سياق سلسلة احتجاجات تشهدها العاصمة الكورية الجنوبية منذ اندلاع الحرب على غزة، حيث دأبوا على التظاهر كل سبت في قضايا متعددة، منها القضية الفلسطينية.

 

وخرج متظاهرون كورويون في سول -في أوقات سابقة- للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وللمطالبة بوضع حد للحرب المدمرة في القطاع.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات مناهضة للموقف الدولي بشأن الحرب في غزة واستمرار المجازر الإسرائيلية في القطاع.

ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 60 ألف شهيد، في حين قارب عدد المصابين 146 ألفا، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.

وتشمل الحرب على غزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات فی القطاع

إقرأ أيضاً:

مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية

صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.

وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.

وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.

من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • طبيب أميركي: وضع أطفال غزة صادم للغاية
  • "أونروا": طفل من 5 أطفال في غزة يعاني سوء التغذية
  • صعقة كهربائية تنهي حياة طفل في حديقة بالدشيرة الجهادية (فيديو)
  • أطباء بلا حدود: 25 حالة سوء تغذية حادة تُسجل يوميًا بين أطفال غزة
  • أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغة
  • 700 طبيب وممرض في إيطاليا يطلقون حملة صيام تنديدا بتجويع أهالي غزة
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية
  • تفاصيل جديدة فى وفاة 6 أطفال ووالدهم بالمنيا