أوروبا تستحوذ على 68% من صادرات تركيا من السيارات
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
اتجهت معظم صادرات تركيا من السيارات إلى دول الاتحاد الأوروبي بواقع 67.9% من صادرات تركيا من السيارات خلال الربع الأول من العام الجاري.
وبحسب بيانات أحصتها وكالة الأناضول التركية من اتحاد أولوداغ لمصدري السيارات، فإن صادرات البلاد من السيارات وصلت أسواق أكثر من 190 دولة ومنطقة حول العالم، خلال الأشهر الـ3 الأولى من 2024.
وخلال هذه الفترة، سجلت صادرات تركيا من السيارات نموا بنسبة 6.1%، مقارنة بنظيرتها من العام الماضي، لتبلغ قيمتها 9 مليارات و132 مليونا و431 ألف دولار.
واستحوذت صادرات السيارات على 14.3% من إجمالي الصادرات التركية، خلال الربع الأول من 2024.
وتصدرت دول الاتحاد الأوروبي قائمة أكبر المستوردين للسيارات من تركيا، وذلك بواقع 6 مليارات و108 ملايين و213 ألف دولار، أي ما يقابل 67.9% من إجمالي صادرات القطاع.
وحلت ألمانيا في المركز الأول بواقع مليار و264 مليون دولار.
وتركز تركيا على رفع الصادرات لدعم اقتصادها، ففي مطلع الشهر الجاري قال وزير التجارة التركي عمر بولات، في منشور له على منصة إكس، إن "صادرات تركيا تواصل الارتفاع منذ مطلع العام الجاري"، مضيفا أن "قيمة صادرات البلاد بلغت 20 مليار دولار في يناير/كانون الثاني، و21.1 مليار دولار في فبراير/شباط".
وقبل نهاية العام الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن صادرات بلاده بلغت في الأشهر الـ12 الأخيرة حتى أكتوبر/تشرين الأول 254.8 مليار دولار، معربا عن شعوره بالفخر بجميع الشركات التي تسهم في الإنتاج والتوظيف والتصدير في تركيا.
وأشار إلى أن الصادرات سجلت رقما قياسيا جديدا في أكتوبر/تشرين الأول 2023 حيث زادت بنسبة 7.4% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق وبلغت 22.9 مليار دولار.
ولفت أردوغان حينها إلى أن صادرات تركيا السنوية كانت 36.1 مليار دولار فقط في عام 2002 عندما وصل حزب العدالة والتنمية للسلطة.
ونوه إلى أن تركيا تعد الثالثة في نمو الصادرات ضمن دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) من حيث سرعة زيادة الصادرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
انخفضت صادرات صناعة السيارات في المغرب للشهر الرابع توالياً وسط ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي والتحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية.
سجلت صادرات القطاع 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية. ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة.
بلغت صادرات القطاع العام الماضي مستوى قياسي بنحو 157.6 مليار درهم. وقد تجاوز القطاع منذ سنوات قطاع الفوسفات الذي كان أكثر منتجات المغرب تصديراً.
تضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين، "رينو" و"ستيلانتيس"، حيث تصل نسبة المكوّن المحلّي في إنتاج السيارات حالياً إلى أكثر من 65%. يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الحالية 700 ألف سيارة، على أن ترتفع إلى مليون هذا العام بدعم مشاريع التوسعة في المصنعين.
أسباب تراجع صادرات السيارات المغربية
لم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي للتراجع المستمر في أهم قطاع تصديري في اقتصاد المملكة. قلل عضو في الجمعية المغربية لصناعة السيارات، التي تضم الشركات العاملة في القطاع، من هذا الانخفاض معتبراً أنه "مؤقت وأن الانتعاش سيظهر خلال الأشهر المقبلة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التصريح أن "أي قراءة للقطاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار السنة بأكملها".
يعود آخر انخفاض لصادرات السيارات في المغرب إلى عام 2020 حين انهار الطلب تحت تأثير أزمة "كوفيد-19". لكن القطاع عاد بعد ذلك بتسجيل نمو مستمر بأكثر من 10%.
سبب انخفاض صادرات السيارات في المغرب يوجد حتماً في الاتحاد الأوروبي حيث توجه الشركات المصنعة كامل إنتاجها. في بداية الشهر الجاري حذر رئيسا شركتي "ستيلانتيس" و"رينو" جون إلكان ولوكا دي ميو من ضعف الطلب في سوق الاتحاد. حيث قالا في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بداية الشهر الجاري إن "سوق السيارات الأوروبية في تراجع منذ خمس سنوات، وهي السوق العالمية الرئيسية الوحيدة التي لم تعد إلى مستواها قبل جائحة كوفيد".