قال مسؤولون اليوم الجمعة، إن أوكرانيا وروسيا تبادلتا جثامين أكثر من 120 جنديًا.
وتسلمت أوكرانيا جثامين 99 جنديًا، بحسب ما قاله المكتب المسؤول عن أسرى الحرب في العاصمة كييف عبر تطبيق تليجرام.
أخبار متعلقة العدد النهائي.. انفجار محطة الطاقة كهرومائية يقتل 7 أشخاصارتفاع حصيلة ضحايا زلزال تايوان إلى 16 شخصًاوقُتل 77 من هؤلاء الجنود في منطقة دونيتسك، و20 في منطقة زابوريجيا، واثنان في منطقة خاركيف.


وتسلمت روسيا جثامين 23 جنديًا، بحسب ما قاله موقع "ار بي كيه" الإخباري الروسي، نقلًا عن نائب مجلس النواب (الدوما)، شامسيل ساراليف.ردع هجمات روسية محتملةاشد الرئيس البولندي أندريه دودا، الدول الأخرى في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، زيادة إنتاج الذخيرة لردع الهجمات المحتملة من روسيا.ضد أوكرانيا.. أمريكا تحذر من تزويد الصين لروسيا بمعلومات استخبارية#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/xY3tyOHTtB pic.twitter.com/iYIdggirsT— صحيفة اليوم (@alyaum) April 6, 2024
وقال دودا، في مقابلة على تلفزيون ليتوانيا، مساء الخميس، إن "كل أوروبا يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة لإنتاج المزيد من الذخيرة، لا سيما قذائف المدفعية، هذا ضروري لضمان أمننا".
وأضاف: إذا رغب الناتو حقًا في ردع هجمات محتملة، سيتعين عليه إنتاج الكمية نفسها التي تنتجها روسيا.مليونا قذيفة مدفعيةوقال دودا أن روسيا ستكون قادرة قريبا على إنتاج أكثر من مليوني قذيفة مدفعية سنويًا، ووصف إمداد الذخيرة في دول الناتو بأنه غير كافٍ تمامًا.
كما حث الرئيس البولندي أيضا على تبني "سياسة صارمة" لزيادة الإمكانات الدفاعية في الغرب، مضيفًا: كانت هذه المهمة الأكثر أهمية لدول الناتو اليوم، بما في ذلك دول وسط أوروبا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا أندريه دودا حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي ناتو جندی ا

إقرأ أيضاً:

"واشنطن تايمز": هل الناتو جاهز للحرب؟.. تحذيرات من هجوم روسى ضد دول البلطيق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتزايد المخاوف من احتمال هجوم روسى على دول البلطيق فى ظل تصاعد التوترات مع الغرب، وخاصة بسبب التحركات الأمريكية لتقوية أوكرانيا، مما يجعل العالم بأسره يراقب بقلق شديد ويأمل فى تفادى المواجهة المباشرة التى قد تكون لها عواقب وخيمة.

وسلطت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية الضوء على تقرير جديد صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) يحذر فيه من أن الهجوم على دول البلطيق، أستونيا ولاتفيا وليتوانيا، هو السيناريو الأكثر ترجيحًا إذا قررت روسيا التحرك ضد حلف شمال الأطلسى (الناتو).

يأتى هذا التحذير فى وقت يتزايد فيه الغضب فى الكرملين تجاه الجهود الأمريكية والغربية لتسليح أوكرانيا، مما يزيد من حدة التوترات بين الشرق والغرب.

ويحمل التقرير عنوان "هل الناتو جاهز للحرب؟"، يقدم تقييمًا شاملًا للجهود التى بذلها الناتو لتعزيز دفاعاته منذ قمة مدريد فى يونيو ٢٠٢٢.

وفقًا للتقرير، حقق الحلف تقدمًا كبيرًا فى مجالات الإنفاق الدفاعى وتنفيذ التدريبات العسكرية الجماعية، بالإضافة إلى دمج العضوين الجديدين، فنلندا والسويد، بشكل كامل ومع ذلك، يحذر المحللون من أن هذه الجهود قد لا تكون كافية لردع روسيا عن اتخاذ خطوات عدوانية.

ويرى التقرير أن حلف الناتو قد يكون مستعدًا للحرب، لكن السؤال الأهم هو ما إذا كان مستعدًا للقتال فى حرب طويلة الأمد.

لتحقيق هذا الهدف، يعتقد المركز أن الحلفاء بحاجة إلى زيادة الإنفاق على الدفاع، وتعزيز القدرات الصناعية، ومعالجة الثغرات الحرجة فى الدفاع، بالإضافة إلى تعزيز المرونة الوطنية.
ومن المقرر أن يجتمع قادة الناتو فى واشنطن الشهر المقبل لحضور قمة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف.

تأتى هذه القمة فى ظل تغيرات جذرية شهدتها القارة الأوروبية بعد الغزو الروسى لأوكرانيا فى فبراير ٢٠٢٢، وهو الغزو الذى أعاد التركيز على أهمية الردع فى الاستراتيجية الكبرى للحلف.

وقد وصف الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرج، هذا الغزو بأنه أدى إلى "تحول جذرى فى الردع والدفاع لدينا".

وتشير تصرفات روسيا فى أوكرانيا إلى أن موسكو تحت قيادة بوتين تسعى لإحياء النفوذ السوفييتى السابق على الدول التى كانت تقع ضمن دائرة نفوذها.

ويؤكد التقرير أن "الأسوأ فى التفكير بشأن نوايا روسيا القصوى، الذى وجه تخطيط الناتو تاريخيًا، له ما يبرره فى المستقبل المنظور".

ويضيف أن "ميل بوتين الواضح للعدوان والمخاطرة وسوء التقدير الاستراتيجى يجعله خصمًا خطيرًا ومن الصعب ردعه".

ويبرز التقرير أن التحرك ضد دول البلطيق، الواقعة على حدود روسيا وجميعها أعضاء فى الناتو، يبقى السيناريو الأكثر قلقًا لاستراتيجيى الناتو.

ويشير إلى أنه بعد تعرض روسيا لخسائر فادحة فى أوكرانيا، قامت بإعادة تشكيل نفسها عسكريًا بدعم من الصين وإيران وكوريا الشمالية، مما يعزز من قدراتها العسكرية.

ويؤكد التقرير أن العديد من القادة الأوروبيين حذروا من أن روسيا قد تهاجم حلفاء الناتو فى غضون سنوات قليلة، مشيرين إلى التهديدات النووية والتصعيد الهجين الذى تمارسه روسيا فى جميع أنحاء أوروبا.

ويعد أحد الإنجازات البارزة للناتو منذ قمة مدريد هو انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف بعد سنوات من الحياد.

وبعد مفاوضات طويلة، وافقت تركيا والمجر على انضمام البلدين مقابل بعض التنازلات من الحلفاء، بما فى ذلك الولايات المتحدة.

ويرى التقرير أن هذا الانضمام أرسل إشارة سياسية قوية إلى موسكو وأضاف قوة ردع كبيرة للناتو، حيث يمتلك البلدان قدرات عالية يمكنها تقييد حركة روسيا فى بحر البلطيق بشكل كبير.

ويشدد تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية على أهمية تعزيز قدرات الناتو الدفاعية لمواجهة التهديدات الروسية المتزايدة، وخاصة فى دول البلطيق؛ مؤكدًا أن الحلف يحتاج إلى جهود مستمرة لزيادة الإنفاق وتحسين القدرات العسكرية لضمان الأمن والاستقرار فى المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • "واشنطن تايمز": هل الناتو جاهز للحرب؟.. تحذيرات من هجوم روسى ضد دول البلطيق
  • "الناتو": أكثر من 300 ألف جندي من قوات أعضائنا في حالة تأهب قصوى
  • عقوبات دبلوماسية واقتصادية على روسيا والناتو يضع أكثر من 300 ألف جندي بحالة تأهب
  • هل يمتد الصراع الأوكراني إلى أوروبا؟
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 522 ألفا و810 جنود
  • الخارجية الروسية: كل ما يفعله "الناتو" اليوم هو تحضير لصدام مع روسيا
  • خبير أمريكي: تصريح بوتين أفزع الغرب وروسيا بدأت ترد على تسليح أوكرانيا
  • دور الناتو في الصراع بين روسيا والغرب يتراجع
  • الرئيس البولندي يدعو للبدء بسرعة في إجراءات انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • الرئيس البولندي يدعو إلى البدء بسرعة في إجراءات انضمام أوكرانيا إلى الناتو