شاهد لحظة سيطرة الكوماندوز الإيراني على سفينة اسرائيلية قبالة الإمارات
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تناقلت وسائل الإعلام، فيديو لعملية قامت بها قوات كوماندوز إيرانية، بمداهمة سفينة قرب مضيق هرمز اليوم السبت، في مشهد تصاعد التوترات بين إيران والدول الغربية في المنطقة.
وأظهر الفيديو الذي أبلغت عنه عمليات التجارة البحرية البريطانية، عملية الدخول القوية التي قامت بها قوات الكوماندوز إلى السفينة.
وعلى الرغم من عدم تقديم تفاصيل محددة بشأن مكان وزمان الحادث، إلا أنه يُفترض أنه وقع في خليج عمان قرب مدينة الفجيرة في الإمارات.
تم مشاركة مقطع الفيديو من قبل مسؤول دفاعي في المنطقة، الذي اختار عدم الكشف عن هويته لدواعي استخباراتية، وهو يوضح تدخل قوات الكوماندوز على سطح السفينة والقيام بعمليات التفتيش.
فيديو يظهر استيلاء إيران على سفينة قرب مضيق هرمز pic.twitter.com/xKkjOtP3w1
— . (@khaberni) April 13, 2024وفي الفيديو، يُسمع أحد أفراد الطاقم على متن السفينة وهو يطلب من الآخرين عدم المغادرة، بينما يقوم الكوماندوز بالنزول على سطح السفينة وتفتيشها.
ومن المعروف أن إيران استخدمت مروحيات تشبه تلك التي ظهرت في الفيديو في عملياتها السابقة ضد السفن.
فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن السفينة المستهدفة من قبل إيران قرب مضيق هرمز، هي مملوكة جزئيا لجهة إسرائيلية.
ومن المرجح أن تكون السفينة المعنية هي MSC Aries، التي تحمل العلم البرتغالي، وهي تابعة لشركة Zodiac Maritime المملوكة جزئيا للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.
تأتي هذه الحادثة في ظل التوترات المتزايدة بين إيران والدول الغربية، وبالأخص بعد الهجوم المشتبه به الذي استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت- قتل شخص الخميس 10 يوليو 2025، بغارة اسرائيلية على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة، غداة إعلان الجيش الاسرائيلي أنه خاض عمليات برية "خاصة ومركزة" في جنوب لبنان هدفها تدمير بنى تحتية تابعة لحزب الله.
ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. وعلى رغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وأوردت وزارة الصحة في بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على دراجة نارية في بلدة المنصوري قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح".
وأتت هذه الغارة غداة إعلان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على "إكس" عن تنفيذ القوات الاسرائيلية "عمليات خاصة ومركزة بهدف تدميرها ومنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة" وذلك "بناء على معلومات استخبارية ورصد وسائل قتالية وبنى تحتية إرهابية لحزب الله في عدة مناطق في جنوب لبنان".
وقتل ثلاثة أشخاص الثلاثاء وأصيب 13 أخرون بجروح بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة قرب مدينة طرابلس في شمال لبنان، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه قضى على عنصر في حركة حماس الفلسطينية.
وقتل شخص مساء الثلاثاء كذلك بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، في حين أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قضى على "حسين علي مزهر مسؤول ادارة النيران في قطاع الزهراني التابع لوحدة بدر في حزب الله".
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. وتوعّدت بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.
ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).
كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمس مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها التي من المقرر أن يتم تجديد تفويضها أواخر آب/أغسطس.
وأعلن المتحدّث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي الخميس عن تعرض دورية لليونيفيل "كان مخططا لها" للاعتراض من قبل أفراد بملابس مدنية في بلدة وادي جيلو في جنوب لبنان.
وقال تيننتي "رغم أن الوضع كان هادئا في البداية، سرعان ما بدأ هؤلاء الأشخاص برشق جنود حفظ السلام بالحجارة، ما اضطرهم إلى تفريق الحشد باستخدام الدخان لحماية أنفسهم من الأذى"، مضيفا أن الجيش اللبناني وصل لاحقا إلى الموقع "وتمت السيطرة على الوضع".
وتقع بين الحين والآخر مناوشات بين دوريات تابعة لليونيفيل ومناصري حزب الله. لكنها نادرا ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية.