مصر.. فيديو لحظة مقتل جزار الهرم وتفاصيل صادمة عن الشاب الذي ذهب لشراء فاكهة لوالدته
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت قضية قتل شاب يدعى مصطفى التوني أثناء ذهابه لشراء فاكهة لوالدته في العاصمة المصرية، القاهرة، بقضية باتت تعرف باسم "جزار الهرم" ضجة واسعة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية.
ونشرت بوابة الأهرام المصرية، مقطع فيديو حصري لحظة إطلاق الرصاص، ذاكرة: "يُظهر الفيديو الجناة وهم يفرون من مسرح الجريمة مسرعين على دراجاتهم النارية عقب تنفيذ الهجوم، فيما سارع عدد من سكان المنطقة وأصدقاء الضحية بنقله في حالة حرجة إلى مستشفى الهرم باستخدام مركبة توكتوك".
وورد بتقرير الأهرام تفاصيل نقلت فيه ما رصدته الكاميرات وشهادات شهود العيان من موقع حادثة القتل بشارع زغلول بمنطقة سوق أبو صليب التابعة لقسم شرطة الهرم، ذاكرة أن "الشاب المجني عليه كتن متواجداً في الشارع لشراء الفاكهة لوالدته، عندما فوجئ باقتحام عدد من البلطجية للمنطقة، في وقت كانت تعج فيه بالمارة من نساء وأطفال، وتدخل مصطفى محاولًا تهدئة الموقف ومنع تطوره، إلا أن أحد الجناة ترجل من دراجة نارية كان يستقلها، وأشهر سلاحًا ناريًا من نوع ’خرطوش‘، وأطلق منه عدة أعيرة نارية باتجاه مصطفى، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة".
وتابعت: "رغم خضوعه لعدة عمليات جراحية دقيقة، فارق مصطفى التوني الحياة متأثراً بإصاباته صباح اليوم نفسه.. وقد باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها فور وقوع الحادث، ولا تزال جهود ملاحقة المتورطين في الجريمة جارية حتى الآن".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمن المصري الداخلية المصرية الشرطة المصرية جرائم قتل وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
وفاة رضيع داخل سيارة ساخنة أثناء موعد تجميلي لوالدته
أميرة خالد
لقي طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا مصرعه في حادثة مأساوية هزت ولاية كاليفورنيا، بعدما تُرك داخل سيارة مغلقة في يوم شديد الحرارة، بينما كانت والدته داخل مركز تجميل تخضع لجلسة حقن شفاه، بحسب ما أفادت به الشرطة المحلية.
الحادث وقع في 29 يونيو الماضي، عندما تركت مايا هيرنانديز، البالغة من العمر 20 عامًا، طفليها، أحدهما يبلغ عامًا واحدًا والآخر عامين، داخل سيارتها المقفلة، مقيدين في مقعديهما.
وأشارت التحقيقات إلى أن درجة الحرارة في الخارج تجاوزت 57 درجة مئوية في ذلك اليوم، ما أدى إلى ارتفاع حرارة السيارة بشكل كارثي.
وبحسب بيان الشرطة، تم العثور على الطفل الأصغر، أميليو غوتيريز، في حالة حرجة، تظهر عليه أعراض التشنج مع إفراز رغوة من فمه.
وبعد نقله إلى المستشفى، سُجلت حرارة جسده عند 41.6 درجة مئوية، لكنه فارق الحياة لاحقًا، فيما نجا شقيقه الأكبر من الموت.
وفيما بررت الأم تصرفها بأنها تركت المحرك والمكيف يعملان أثناء دخولها إلى الموعد، أكدت الشرطة أن السيارة كانت مزودة بنظام إيقاف تلقائي للمحرك بعد ساعة من التشغيل، وهو ما يُرجّح أن الطفلين تُركا دون تبريد لمدة تجاوزت الساعة ونصف.
إحدى الممرضات داخل مركز التجميل ذكرت أن مايا لم تخبر أحدًا بوجود الطفلين في السيارة، مشيرة إلى أن الجلسة التجميلية لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة.
وفي مشهد مؤثر، عبرت كاتي مارتينيز، جدة الطفلين، عن حزنها العميق، وقالت إنها جلست داخل سيارتها دون تكييف لتتخيل معاناة حفيديها: “كانا مقيدين، لا يستطيعان الحركة ولا طلب النجدة… لقد اختنقا ببطء”. ورغم ذلك، دافعت عن ابنتها، مؤكدة أنها “أم محبة وكان الطفلان يعشقانها”.
أطلقت العائلة حملة تبرعات عبر منصة “GoFundMe” للمساعدة في تغطية تكاليف الجنازة، كما نُظمت وقفة تأبينية شارك فيها الجيران والأصدقاء، تكريمًا لذكرى أميليو.
وفي تطور قانوني، وُجهت إلى الأم تهم تتعلق بالقتل غير العمد وتعريض حياة الأطفال للخطر، واحتُجزت بكفالة مالية بلغت مليون دولار، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة يوم الجمعة المقبل لمواصلة التحقيقات.