توتر كبير في جنوب لبنان.. هجمات إسرائيلية جديدة و 5 عمليات لـحزب الله
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تسيطر أجواء من التوتر على مناطق جنوب لبنان وذلك بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية ضد عدد من القرى والبلدات، وسط عمليات جديدة نفذها "حزب الله" ضد مواقع عسكرية إسرائيلية عند الحدود.
هجمات إسرائيلية
وقالت مصادر ميدانية في الجنوب إنّ طائرة مُسيرة إسرائيليّة استهدفت جبل بلاط في جنوب لبنان بواسطة صاروخ، فيما نفذ الطيران الحربي المعادي هجوماً بواسطة صاروخ طال محيط ملعب بلدة يارين، إلا أن القذيفة لم تنفجر.
وفي طيرحرفا، شنّ العدو الإسرائيلي غارتين جويتين، الأولى طالت منزلاً من دون وقوع إصابات، فيما الثانية جاءت بواسطة صاروخ لم ينفجر، واستهدفت أرضاً زراعية.
كذلك، قصفت مدفعية العدو الإسرائيلي بلدة عيتا الشعب بعدد من القذائف، فيما تحدثت المعلومات عن إستهداف أطراف بلدة علما الشعب.
5 عمليات لـ"حزب الله"
ومساء، أعلن "حزب الله" تنفيذ 5 عمليات جديدة ضد عددٍ من الأهداف الإسرائيلية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وجاءت العملية الأولى عند الساعة 5.00 عصراً، إذ طالت تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في حرج عداثر باستخدام الأسلحة الصاروخية.
كذلك، قال الحزب إن العملية الثانية جاءت عند الساعة 5.50 عصراً، مستهدفة بالصواريخ تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة برانيت.
أما العملية الثالثة فجاءت عند الساعة 5.50 عصراً أيضاً، وقال الحزب إنه قصف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة إيفن مناحم.
وفي ما خصّ العملية الرابعة، فقد أعلن الحزب إنها طالت التجهيزات التجسسية في موقع الراهب المحاذي للحدود.
وعلى صعيد العملية الخامسة، فقد جاءت عند الساعة 6.40، إذ استهدف الحزب مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة شتولا.
إصابة جندي إسرائيلي بجروح
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي بجروحٍ خطيرة، وذلك نتيجة سقوط طائرة من دون طيار متفجرة، أطلقها "حزب الله" في وقتٍ سابق اليوم باتجاه منطقة حانيتا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی فی عند الساعة حزب الله
إقرأ أيضاً:
توتر فرنسي-إسرائيلي بعد هجمات في باريس وانتقادات لتصريحات مسؤولين
ندّدت سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا، أمس السبت، بما وصفته بـ"هجمات معادية للسامية" ضد كنس ومطعم ونصب تذكاري لضحايا الهولوكوست في باريس، فيما أشارت في الوقت نفسه إلى التنافر بين بعض المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين.
وجاء في بيان سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا: "نحن متضامنون مع المجتمع اليهودي ونثق تماما في السلطات الفرنسية التي ستتمكن من العثور على الجناة وسوقهم إلى العدالة".
وتابع البيان نفسه: "في الوقت نفسه، لا يمكننا أن نتجاهل الخصومة الإشكالية التي شهدناه في الأسبوعين الأخيرين"، فيما زعم أنّ الكلام له تأثيره، في إشارة إلى مواقف كانت قد أطلقت "ضد الدولة اليهودية (ليست) بلا تداعيات ليس فقط على إسرائيل بل أيضا على المجتمعات اليهودية في العالم أجمع".
إلى ذلك، أورد سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا، مزاعم بكون أنّ: "إسرائيل تواجه الإرهاب بأبشع أشكاله، ونحن بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى حلفائنا وأصدقائنا لمساعدتنا في محاربته".
تجدر الإشارة إلى أنّ العلاقات بين فرنسا ودولة الاحتلال الإسرائيلي تعيش على إيقاع توترات مستجدة مُتسارعة، خاصة عقب إعلان باريس عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية مع إمكان تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الجمعة الماضي، كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد دعا إلى ما وصفه بـ"تشديد الموقف الجماعي ضد إسرائيل، إذا لم يكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة المحاصر، الذي دمرته حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي تشنها عليه دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز 20 شهرا.
وخلال كلمة ألقاها خلال منتدى حوار "شانغريلا" الدفاعي في سنغافورة، الجمعة الماضي، قال الرئيس الفرنسي إنّ: "الغرب يخاطر بفقدان كل مصداقيته أمام العالم إذا ما تخلى عن غزة، وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء".
وأبرز الرئيس الفرنسي بالقول: "لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة"؛ وردا على ذلك، وجّهت الخارجية الإسرائيلية، جُملة اتّهامات إلى الرئيس الفرنسي بزعم أنّه "يخوض حملة صليبية ضد الدولة اليهودية".
وفي ليلة الجمعة السبت تم إلقاء طلاء أخضر على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست وعلى ثلاثة كنس في باريس. فيما أشارت النيابة العامة الباريسية الى أنها قد كلّفت السلطات الأمنية المحلية بالتحقيق في الأمر.