الأردن – أعلن كل من لبنان والعراق والأردن إغلاق مجالاتها الجوية أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة بشكل مؤقت، بينما باتت إسرائيل في حالة تأهّب قصوى بعد الإعلان عن هجوم إيراني بعشرات المسيّرات.

فقد ذكر المكتب الإعلامي لوزارة الأشغال العامة والنقل اللبناني -في بيان- أنه “نظرا للتطورات الحاصلة في المنطقة، وحرصا على سلامة وأمن الأجواء اللبنانية، فقد أُغلقت أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء اللبنانية، وذلك بشكل مؤقت واحترازي، اعتبارا من الساعة الواحدة من فجر اليوم الأحد وحتى الساعة السابعة من صباح هذا اليوم”.

كما قال وزير النقل العراقي رزاق السعداوي لوكالة الأنباء الرسميّة أنه “تم إغلاق المجال الجوي العراقي وتوقفت الحركة الجوية”. وقالت هيئة الطيران المدني إن الانقطاع سيستمر من الحادية عشرة والنصف من مساء السبت وحتى الخامسة والنصف صباح الأحد.

من جهتها، أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن، مساء السبت، أن المملكة قررت إغلاق أجوائها أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء مؤقتا، وذلك “في ضوء تصاعد المخاطر المحيطة في المنطقة”.

في السياق نفسه، نفى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين ما ورد من مزاعم حول إعلان حالة الطوارئ في المملكة.

وقال الوزير، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن كل ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول إعلان حالة الطوارئ في الأردن لا صحة له إطلاقا.

وكانت وكالة رويترز ذكرت أن مصدرا أردنيا أكد لقناة “المملكة” الرسمية إعلان حالة الطوارئ في جميع المحافظات.

ونقلت القناة عن المصدر الذي لم تسمه تأكيده “إعلان حالة الطوارئ في جميع محافظات الأردن، وذلك بعد قرار إغلاق الأجواء أمام الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء مؤقتا”.

كما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين بالمنطقة أن الدفاعات الجوية الأردنية مستعدة لاعتراض وإسقاط أي طائرات مسيرة أو طائرات إيرانية تنتهك المجال الجوي.

وأضاف هذان المصدران أن الجيش أيضا في حالة تأهب قصوى، وأن أنظمة الرادار تراقب نشاط الطائرات المسيرة.

وفي ذات السياق، قالت شركة طيران العال الإسرائيلية إنها ألغت 15 رحلة كانت مقررة السبت والأحد، مع إغلاق المجال الجوي كإجراء احترازي.

وأضافت الشركة -في بيان- أن الوجهات الخارجية المتأثرة بالقرار تشمل باريس وروما وبرشلونة وميلانو وبوخارست وصوفيا وأثينا ودبي وموسكو.

ومن جانبها أعلنت إيران، مساء السبت، إطلاق هجوم شامل على إسرائيل باستخدام الطائرات المسيرة.

وقال التلفزيون الرسمي إن الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة.

ويأتي الهجوم الإيراني ردا على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، مطلع أبريل/نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

من جهة أخرى، ذكرت وكالة رويترز -عن مصادر عسكرية- أن سوريا وضعت أنظمة الدفاع أرض جو روسية الصنع من طراز بانتسير حول العاصمة دمشق، والقواعد الرئيسية في حالة تأهب قصوى تحسبا لوقوع ضربة إسرائيلية.

وأضافت هذه المصادر أنها تتوقع أن توجه إسرائيل انتقامها إلى قواعد الجيش والمنشآت التي تتمركز فيها الجماعات المسلحة الموالية لإيران.

المصدر : وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة إعلان حالة الطوارئ فی الطائرات المسیرة

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الحكومي: الاحتلال يواصل إغلاق جميع المعابر إلى غزة منذ 24 يوماً

غزة - صفا

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق جميع المعابر والمنافذ المؤدية إلى قطاع غزة منذ 24 يوماً، بدعم كامل وبمباركة وتأييد من الإدارة الأمريكية، "مما يُنذر بتفاقم أزمات الغذاء والماء والدواء، وهو ما يعزز فرص وقوع مجاعة حقيقية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ينفذها الاحتلال وتدعمها الإدارة الأمريكية".

وحذّر المكتب الإعلامي في تصريح صحفي وصل وكالة صفا، من اشتداد أزمات الغذاء والماء والدواء وتفاقم المجاعة والعطش بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية إدخال المساعدات والوقود إلى قطاع غزة، "ونُحملهم المسؤولية الكاملة عن كارثة إنسانية وشيكة".

وأضاف "مضى 24 يوماً على احتلال معبر رفح البري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإغلاق معبر كرم أبو سالم، مما أدى إلى وقوع أزمات إنسانية مركّبة بمنع 22,000 جريح ومريض من السفر لتلقي العلاج خارج قطاع غزة، وكذلك بمنع إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التموينية لقطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة 2,4 مليون إنسان، بينهم أكثر من 2 مليون نازح يعيشون على المساعدات بشكل أساسي ووحيد، وفي ظل فقدان ربع مليون رب أسرة لأعمالهم ووظائفهم بسبب حرب الإبادة الجماعية، وهو ما خلّف انعدام السيولة النقدية لديهم مما يعزز فرص تعميق المجاعة بشكل واضح".

كما أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال الوقود وغاز الطهي والدواء ضمن سياسة الضغط على المدنيين والأطفال والنساء، "وهي جريمة ضد الإنسانية، مما أدى إلى توقف أكثر من 98% من مخابز قطاع غزة عن العمل بسبب انعدام غاز الطهي، وكذلك توقف أكثر من 700 بئرٍ للمياه عن العمل بسبب الاستهداف ومنع إدخال الوقود، مما يُعزز فرص تعميق المجاعة والعطش ضد المدنيين وخاصة ضد الأطفال والنساء".

وبيّن الإعلامي الحكومي أن الصورة الأخلاقية والإنسانية للإدارة الأمريكية وللاحتلال الإسرائيلي تهشّمت بشكل واضح أمام كوارث التَّجويع والقتل والإبادة الجماعية والتدمير الممنهج للأحياء السكنية وللبنى التحتية ولشبكات الماء والصرف الصحي والكهرباء ولكل قطاعات ومناحي الحياة في قطاع غزة، "حيث بدى ذلك واضحاً بأنه مخطط له من قبل الاحتلال والأمريكان وبشكل ممنهج وبنية مبيتة ومسبقة وبصورة يندى لها جبين البشرية والإنسانية".

وقال:" مُجدداً نُدين بأشد العبارات استمرار حرب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال وتدعمها الإدارة الأمريكية وندين المجازر المتواصلة التي يرتكبوها ضد المدنيين النازحين وضد مراكز الإيواء والتي كان آخرها استهداف مراكز إيواء بمخيم جباليا وبمحافظة رفح، كما وندعو كل دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجرائم ضد الإنسانية وإدانة حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل".

وحذّر المجتمع الدولي وكل دول العالم من تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كارثي في قطاع غزة، "كما ونُحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في جريمة الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن النتائج الكارثية لهذه الحرب المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني والتي راح ضحيتها أكثر من 130,000 ضحية من شهداء وجرحى ومفقودين ومعتقلين تم إخفاؤهم إخفاءٌ قصري".

ودعا المكت الحكومي المحكمة الجنائية الدولية وكل المحاكم الدولية الأخرى وكل القضاة الأحرار في العالم، إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين والأمريكيان الذين قتلوا أكثر من 46,000 إنسان في محرقة تاريخية لم يشهد العالم لها مثيل، "كما ونطالبهم بتقديمهم إلى محكمة عادلة كمجرمي حرب ومحاسبتهم وإيقاع بحقهم أقسى العقوبات على هذه الجرائم الفظيعة".

وأضاف "ندعو كل دول العالم الحر وكل المنظمات الدولية والأممية إلى الضغط على الاحتلال وعلى الأمريكان من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، والضغط عليهم من أجل فتح معبر رفح البري ومعبر كرم أبو سالم وكل المعابر البرية والسماح لآلاف الجرحى والمرضى بالسفر لتلقي العلاج في الخارج، ومن أجل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، وإدخال الوقود وغاز الطهي، فالواقع في قطاع غزة اقترب من الخروج عن السيطرة، وبالتالي وقوع الكارثة الإنسانية غير المسبوقة".

مقالات مشابهة

  •  قبل يوم واحد من إغلاق باب الترشح.. محمود أحمدي نجاد يدخل السباق الانتخابي لخلافة رئيسي
  • فصائل عراقية: قصفنا هدفا حيويا في إيلات جنوب إسرائيل بواسطة الطائرات المسيرة
  • فصائل عراقية: قصفنا هدفا حيويا في مدينة إيلات جنوب إسرائيل بواسطة الطائرات المسيرة
  • أوكرانيا تسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • عقوبات أميركية وأوروبية على إيران بسبب طائراتها المسيرة
  • على خلفية صناعة المسيرات الإيرانية.. عقوبات أمريكية على فرد وكيانات
  • العراق وحالة الطوارئ الوطنية الأمريكية!
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف صناعة الطائرات المسيرة
  • عقوبات جديدة على إيران تستهدف صناعة الطائرات المسيرة
  • الإعلامي الحكومي: الاحتلال يواصل إغلاق جميع المعابر إلى غزة منذ 24 يوماً