انهيار عمود تيليفريك بتركيا يخلف قتيلا وإصابات ورعبا كبيرا وسط مئات السياح
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أمس الجمعة آخر أيام عطلة عيد الفطر بتركيا، عاشت منطقة أنطاليا السياحية حالة من الرعب بعد انهيار عمود يدعم عربات "تيليفريك"، ما تسبب في مصرع شخص واحد وأصابة 7 آخرين، في حين بقي حوالي 200 آخرين معلقين في الجو في عربات علما أن الجهاز يضم 36 عربة معلقة تحمل كل واحدة داخلها 6 ركاب.
الواقعة والتي انتشرت صور وفيديوهات توثق لها على صفحات السوشل ميديا، عرفت تدخل لوجيستيك إنقاذ ضخم من قبيل طائرات الهليكوبتر المزودة بالرؤية الليلية، وحوالي 110 من أفراد الطوارئ، كما تم استقدام العديد من وحدات متسلقي الجبال المتخصصين من أماكن أخرى في تركيا...
وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، أوضح في تدوينة على موقع "إكس" أن الوفيات والإصابات حدثت عندما سقطت إحدى عربات نظام التليفريك في ساريسو-تونكتيبي في منطقة صخرية أثناء انهيار العمود، مضيفا أنه تم إجلاء خمسة أشخاص كانوا في مقصورة بطائرة هليكوبتر، بينما لا يزال حينها اثنان في انتظار نقلهما...
من جهته أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، أن 10 نواب من المعارضة توجهوا مباشرة بعد انتشار الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مكان الحادث لإجراء تحقيق مفصّل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار: 25% زيادة في أعداد السياح خلال الربع الأول من 2025
استقبل، اليوم شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والأمين العام للمنظمة، وذلك لبحث التجهيزات والترتيبات المتعلقة بعقد مؤتمر "دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية"، والمقرر إقامته بمدينة القاهرة خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون بين الوزارة والمنظمة واتحاد المصارف العربية.
حضر اللقاء الدكتور وليد الحناوي الأمين العام المساعد بمنظمة السياحة العربية، و أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الدراسات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية المؤتمر الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات المصرفية والمالية في دعم الاستثمارات السياحية في الوطن العربي، من خلال تمويل المشاريع الكبرى والبنية التحتية السياحية، وهو ما من شأنه أن يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للدول العربية، وتشجيع تدفق الاستثمارات إلى السوق السياحي المصري.
وقد تم اختيار مدينة القاهرة لاستضافة المؤتمر لما تتمتع به من مقومات سياحية وثقافية متفردة، وبنيتها التحتية المتطورة، إلى جانب النمو الملحوظ في حركة السياحة الوافدة إليها، لاسيما بعد افتتتاح المتحف المصري الكبير والذي يعد أحد أبرز المشروعات الأثرية والسياحية على مستوى العالم.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن مصر تشهد حالياً طفرة غير مسبوقة في مؤشرات الحركة السياحية، حيث سجلت نسبة نمو بلغت 25% في أعداد السياح خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فضلًا عن تحقيق زيادة في نسب الإشغال الفندقي بنسبة 40%، مما يعكس تعافي القطاع وازدهاره.
وأكد الوزير أن هذا النمو يتطلب التوسع في الاستثمارات الفندقية لزيادة الطاقة الاستيعابية، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر كمنصة استراتيجية لطرح الفرص الاستثمارية الواعدة وتعزيز التعاون بين القطاعين السياحي والمصرفي.
ومن جانبه، أعرب آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع مصر، مشيداً بما حققته من نجاحات على صعيد تطوير البنية السياحية، معرباً عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل نقطة انطلاق حقيقية لشراكات جديدة تصب في صالح تنمية السياحة العربية بشكل عام، والسياحة المصرية بشكل خاص.
وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من محاور المؤتمر بحيث يتم تنظيم جلسات نقاشية وورش عمل مهنية متفرعة من الجلسة الرئيسية للمؤتمر لمناقشة واستعراض فرص الاستثمار السياحي الموجودة في مصر والدول العربية بما يساهم في بناء منشآت فندقية جديدة أو إعادة تأهيل وتطوير عدد من المنشآت الفندقية الموجودة بالفعل.