قتيل و10 إصابات وأكثر من 40 شخصاً لا يزالون عالقين داخل عربات التلفريك في حادث” تلفريك بأنطاليا” تركيا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
حسن العجيد
بقي أكثر من 40 شخصًا عالقين في عربات “تونيكتيبي” خارج مدينة أنطاليا التركية، خلال عطلة عيد الفطر المزدحمة يوم السبت، وذلك بعد 19 ساعة من اصطدام إحدى العربات بعمود أدى إلى انفجارها، مما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 10 آخرين أنقذتهم مروحيات خفر السواحل.واستمرت عمليات إنقاذ العالقين طوال الليل.
و أظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام التركية العربة المحطمة، وهي تتمايل من الأسلاك المخلوعة على جانب الجبل الصخري، بينما كان المسعفون يعتنون بالجرحى.
وقال مدير وكالة البحث والإنقاذ التركية” أوكاي ميميس”، إنه تم “تم إنقاذ 128 مواطنًا في ظروف صعبة ولا تزال عملية إنقاذ 43 آخرين مستمرة”، وقد شارك فيها أكثر من خمسمائة مسعف وسبع مروحيات، بما في ذلك خفر السواحل وفرق مكافحة الحرائق وفرق تسلق الجبال من مختلف أنحاء تركيا.
وينقل التلفريك السياح من شاطئ” كونيالتي إلى مطعم ومنصة مشاهدة في قمة تونيكتيبي، التي يبلغ ارتفاعها 618 مترًا “. وتدير بلدية أنطاليا الكبرى التلفريك، المشيد في عام 2017 والخاضع لتفتيش رئيسي في بداية العام تقريباً، بالإضافة إلى عمليات التفتيش الروتينية على مدار العام.
وقد فتح مكتب المدعي العام في أنطاليا تحقيقاً في الحادث، وتم تعيين لجنة خبراء تضم مهندسين ميكانيكيين وكهربائيين وخبراء في الصحة والسلامة، لتحديد سبب الحادث.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن موعد انتهاء عملية “عربات جدعون” في غزة
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن موعد انتهاء عملية ” #عربات_جدعون ” التي يشنها #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #منذ نحو شهر، وقالت إن “حماس” لن تخرج منها بمشاعر النصر.
ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية أنه لا ينبغي لأحد أن يتصور أن ” #حماس ” ستخرج من هذه الحملة كطرف ناج أو حتى بحس خافت من شعور الانتصار.
وأوضحت الصحيفة أن العملية، التي تحلّ ذكرى شهرها بنهاية هذا الأسبوع، تهدف أساسا إلى الضغط على “حماس” للإفراج عن الـ55 رهينة المحتجزين لديها، بينما يتمثل الهدف الثانوي في تقويض #القدرات_العسكرية والحكومية للحركة.
مقالات ذات صلة حماس تكشف سيناريو نهاية نتنياهو 2025/06/08وأكدت “معاريف” في تقريرها: “أولًا، من المهم التصريح بصوت عالٍ بأن #الحرب على #غزة عادلة. لا يجوز لأحد أن يتخيل أن حماس ستخرج من هذه المعركة منتصرة، أو حتى مع بصيص أمل بالنصر. لقد خرجنا من عطلة نهاية أسبوع دامية، لكننا حققنا إنجازات تكتيكية مهمة”.
كما شددت على ضرورة مناقشة أهداف العملية ومؤشرات نجاحها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي حدد منتصف يوليو موعدا لانتهائها.
ولفتت الصحيفة إلى الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الإسرائيلي، حيث سقط 18 عسكريا ومدنيا واحدا منذ بدء “عربات جدعون”.