بغداد اليوم – بغداد 

كشفت لجنة الاستثمار والتنمية في مجلس النواب، اليوم الاثنين (15 نيسان 2024)، عن سعي رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى جلب كبرى الشركات الامريكية للاستثمار في العراق.

وقال عضو اللجنة محمد راضي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الملفين الاقتصادي والاستثماري لهما أولية خلال زيارة السوداني الى واشنطن، ولهذا هو سيسعى الى جلب كبرى شركات الامريكية للاستثمار بمختلف المجالات، خاصة انه هناك بيئة استثمارية في العراق".

وتوقع راضي ان "نجاح السوداني بجلب كبرى الشركات الامريكية للاستثمار في العراق"، مشيرا الى انه "بعد عودته ستكون هناك شركات أمريكية وحتى عالمية أخرى، تعمل من اجل الحصول على فرص استثمار مختلف، وهذا الامر له فوائد اقتصادية وعمرانية كبيرة ومهمة". 

وفي وقت سابق، قال المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء، مظهر محمد صالح، إن العراق يرتبط مع الولايات المتحدة بروابط وأسس متماسكة خطّت مبادئها اتفاقية الإطار الإستراتيجي الموقعة بين البلدين عام 2008 والمصادق عليها من مجلس النواب العراقي.

وذكر صالح، أن "الاهتمام سينصبّ على توفير مناخ من الفرص الواعدة التي تستطيع الشركات الكبرى في الولايات المتحدة بموجبها المساهمة في مشاريع التنمية الإستراتيجية الكبرى في العراق سواء في طريق التنمية أو غيره، ولا سيما في حقلي الطاقة المتجددة والغاز والتكنولوجيا الرقمية ومشاريع اتحادية أساسية في مجالات النقل والاتصالات والزراعة والاستثمار في الموارد الطبيعية ومفاصل مهمة من الصناعة التحويلية". 

وأوضح، أن ما نراه اليوم من "تطورات إيجابية" في العلاقة بين العراق والولايات المتحدة "ستطوي صفحة الماضي لتفتح صفحة أساسها العلاقات الاقتصادية المباشرة وفرص الاستثمار المنتج وبأولوية أولى تسبق الأولويات الأخرى بما في ذلك التأسيس لعلاقات مصرفية رصينة بين البلدين تساعد على النماء والازدهار، وعلى أن تساهم السياسة الإصلاحية المصرفية القائمة اليوم في بلادنا بإضافة عنصر من عناصر القوة في العلاقات التمويلية بين البلدين الصديقين.

كما يرى المستشار صالح أن الجانب الاقتصادي (الاستثماري والتنموي والتمويلي) "سيُفعّل للمرة الأولى بهذا الشكل الواسع من اتفاقية الإطار الإستراتيجي لكي ينسجم ومعطيات ومبادئ البرنامج الحكومي بما يخدم مصلحة الاستقرار والازدهار الاقتصادي في العراق".

وتهيمن على زيارة السوداني الى واشنطن، فكرة ايجاد علاقة بديلة وجديدة بين العراق والولايات المتحدة الامريكية لا تقتصر على الجانب العسكري والامني، لذلك هيمنت الشخصيات الاقتصادية واخرى متخصصة بالبيئة والطاقة وصناعة الادوية وغيرها من القطاعات، على قائمة الوفد المرافق للسوداني والمكون من نحو 130 شخصية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الامریکیة للاستثمار فی العراق

إقرأ أيضاً:

السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع

كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عن إحباط بلاده أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة (مسيّرات) من داخل الأراضي العراقية، كانت تستهدف إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، خلال تصاعد الحرب بين طهران وتل أبيب التي استمرت 12 يوماً.

وأكد السوداني في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» أن العمليات الأمنية والعسكرية العراقية نجحت في منع هذه الهجمات، مشدداً على أن العراق لن يسمح لأي جهة أو فرد باستخدام أراضيه كمنصة لإطلاق عمليات عسكرية، قائلاً: «لن نسمح لأي فرد أو جهة باستخدام العراق كقاعدة لعمليات عسكرية».

وأضاف أن الحكومة العراقية حرصت على عدم إعطاء أي طرف مبرراً لاستهداف العراق أو جرّه إلى الحرب، موضحاً أن بغداد تواصلت مع القادة الإيرانيين لحثهم على التهدئة وإفساح المجال للحوار السياسي والمفاوضات، بهدف تخفيف التوترات الإقليمية.

وفي إطار التنسيق الإقليمي، أشار السوداني إلى تعاون حكومته مع الحكومة السورية الجديدة في قضايا أمنية مشتركة، لافتاً إلى وجود عدو مشترك هو تنظيم «داعش» الإرهابي داخل سوريا، ومؤكداً رفضه أي تقسيم لسوريا أو وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة واضحة إلى التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري.

كما دعا رئيس الوزراء العراقي القيادة السورية إلى تجنب الأخطاء التي وقعت بعد سقوط نظام صدام حسين، والتي أدت إلى فراغ أمني استغله المتطرفون والجماعات المسلحة، مؤكداً ضرورة السعي إلى «عملية سياسية شاملة» تجمع كل المكونات والطوائف السورية.

وفي سياق متصل، كشفت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عن تصريحات للسوداني خلال استقباله وفداً إيرانياً، أكد خلالها أن هدف إسرائيل من عدوانها على إيران لم يكن فقط وقف تخصيب اليورانيوم، بل منع الازدهار والتقدم الإيراني، معتبراً إسرائيل كياناً معتدياً يجب التعامل معه دولياً بحزم، موازياً بينه وبين الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل بشكل مباشر.

يُذكر أن التصعيد بين إيران وإسرائيل اشتد منذ يونيو الماضي، عندما شنت إسرائيل عملية جوية مفاجئة تحت اسم «الأسد الصاعد» استهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران، ما دفع طهران للرد بصواريخ على مواقع في إسرائيل في إطار عملية «الوعد الصادق 3»، وسط تهديدات باستمرار العمليات العسكرية حسب الحاجة.

مقالات مشابهة

  • مصر تدرس عروض خليجية للاستثمار في قطاعي البترول والسياحة
  • راتب 50 ألف وتأمين على اللسان: خفايا مهنة متذوق القهوة في كبرى الشركات .. فيديو
  • السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع
  • السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد
  • السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا
  • نائب:لماذا لايوافق السوداني على ايداع خارطة المجالات البحرية لدى الامم المتحدة؟؟!!
  • السوداني: العراق أحبط هجمات ضد إسرائيل
  • السوداني: منعنا محاولات إطلاق صـواريخ ومسـيّرات من داخل العراق
  • حمزة: أدعو جميع الشركات والمستثمرين الوطنيين والدوليين للمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي النوعي كما أدعو الجميع لزيارة المعرض والتعرف على التطورات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها سوريا
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت