Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في “إنستغرام”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ذكرت مواقع مهتمة بشؤون التقنية أن شركة Meta بدأت باختبار روبوت الذكاء الاصطناعي الذي طورته مع تطبيق “إنستغرام”.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الشركة بدأت باختبار روبوت Meta AI الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي مع عدد محدود من حسابات “إنستغرام”.
وبات بإمكان المستخدمين الذين يختبر مع حساباتهم Meta AI إدخال أية كلمة في حقل البحث في تطبيق “إنستغرام” ليظهر لهم محادثة مع الروبوت، يمكنهم من خلالها أيضا طرح الأسئلة أو استخدام النصائح التي يقدمها لهم الروبوت، حتى أن بعض المستخدمين تمكنوا من مطالبة الروبوت بالعثور على مقاطع فيديو تتعلق بمواضيع معينة.
وتشير التسريبات إلى أن روبوت Meta AI يتيح لمستخدمي “إنستغرام” أيضا إمكانية التعرف على محتوى جديد عبر التطبيق، إذ يقترح على سبيل المثال مشاهدة”غروب الشمس الجميل في جزيرة ماوي”، وعند النقر على أحد الفيديوهات المقترحة يظهر للمستخدم فيدوهات أخرى مشابهة أو تتعلق بنفس الموضوع.
وتجدر الإشارة إلى أن Meta كانت قد طرحت هذا الروبوت للاختبار لبعض مستخدمي “واتس آب” في الهند مثلا، كما أشارت إلى أنها تعمل على تطويره ليكون قادرا على تقديم خدمات مميزة لمستخدمي تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي التي تديرها.
المصدر: overclockers.ru
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي انستقرام
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.