تقدّم مركز عدالة اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024، بالتماسٍ للمحكمة العليا الإسرائيلية بالنيابة عن زوجة الشهيد الأسير وليد دقة وأخيه، مطالبًا فيه بالإيعاز لكل من سلطة السجون الإسرائيلية والشرطة الإسرائيلية بتسليم جثمانه إلى أسرته من أجل أن يوارى الثرى على الفور ودون مماطلة، وذلك في أعقاب نقله صباح السّابع من نيسان/ أبريل إلى مستشفى "أساف هروفيه"، وهو ما يزال في عهدة سلطة السجون، ليعلن عن وفاته لاحقًا مساء ذاك اليوم، بعد صراع مع مرض السرطان.

في الالتماس الذي قدّمه كلّ من المديرة القانونية لمركز "عدالة"، د. سهاد بشارة، والمدير العامّ لـ"عدالة"، د. حسن جبارين، أكّد على أن كلّ من "سلطة السجون الإسرائيلية وشرطة إسرائيل يؤخرّان بشكل غير قانوني وغير دستوري تسليم جثمان الفقيد إلى أجل غير مسمّى، منتهكين بذلك الحقّ في الكرامة لكلّ من الفقيد وأسرته بلا أي صلاحية وخلافًا لسلطة القانون".

وقال "عدالة" إن "الالتماس سلّط الضوء على سلسلة الانتهاكات التي تورّطت بها مصلحة السجون في هذا الملف، إذ أنها لم تكتفِ بمنع أسرة الفقيد من زيارته لأكثر من نصف سنة رغم معرفتها بأنه يعاني من مرض عضال، إلا أنها لم تبلغهم أيضًا بنقله إلى المستشفى صبيحة يوم وفاته، بسبب تدهور حالته الصحية، ولم يوفّروا لهم إمكانية زيارته في ساعاته الأخيرة، حتّى أنها لم تقم بإبلاغ الأسرة بوفاته ولم تزودها بشهادة وفاة".

وأوضح الالتماس أنه "لا يوجد قانون إسرائيلي يسمح لسلطة السجون الإسرائيلية والشرطة الإسرائيلية باحتجاز جثمان الشهيد ولا يوجد تشريع صريح يقضي بسماح السلطات الإبقاء على جثمان المتوفى في حالات كهذه. وعليه، فإنّ الإبقاء على جثمان وليد دقة لهو فعل يتعدّى كونه غير قانوني فقط بل يهدف إلى الإساءة للعائلة والفقيد".

وأفاد مركز "عدالة" بأنه "لم تكتفِ مصلحة السجون والشرطة بالانتهاكات الدستورية العديدة والأفعال الانتقامية بحقّ الأسير الشهيد وليد دقة وعائلته، في حياته ومماته، من منعه من رؤية أسرته أو إعلام الأخيرة بمستجدات وضعه الصحي، إلى هدم خيمة عزائه وتفريق الحاضرين بالقوة واعتقال بعضهم وهم في حالة حداد، لتروّع أهل الفقيد بحرمانهم من دفنه بشكل لائق. إن تكاتف أذرع الأمن المختلفة ما هي إلا امتداد لسياسة عنصرية مقيتة تمعن في الإساءة والأذى".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: ولید دقة

إقرأ أيضاً:

روسيا: موقوفون متهمون بالإرهاب يحتجزون موظفين اثنين في سجن بمقاطعة روستوف

موسكو-سانا

أعلنت دائرة السجون الفدرالية الروسية عن قيام موقوفين في أحد مراكز الاحتجاز في مقاطعة روستوف باحتجاز اثنين من موظفي السجن، مستخدمين سلاحاً أبيض.

ونقلت وكالة إنترفاكس عن المكتب الرئيسي الإقليمي لدائرة السجون قوله في بيان: “إن سجناء في مركز الاحتجاز التابع لدائرة السجون الفيدرالية في مقاطعة روستوف أعلنوا انتماءهم لتنظيم “داعش” الإرهابي وقاموا باحتجاز اثنين من الموظفين كرهائن”، لافتاً إلى أن المفاوضات جارية لإطلاق سراح الرهينتين، فيما طوقت الشرطة مركز الاحتجاز.

وصرح مصدر بأن السجناء المشاركين في عملية الاحتجاز متهمون بـ “الإرهاب”، وهم مسلحون بأسلحة بيضاء.

مقالات مشابهة

  • قوات روسية تقتل 6 إرهابيين احتجزوا رهينتين
  • روسيا: مقتل محتجزي الرهائن في أحد السجون بمقاطعة روستوف
  • مصلحة السجون الروسية: تصفية محتجزي الرهائن في مركز الاحتجاز
  • مقتل محتجزي الرهينتين في مركز احتجاز جنوب روسيا
  • عاجل.. مقتل محتجزي الرهينتين في مركز روستوف جنوب روسيا
  • روسيا: موقوفون متهمون بالإرهاب يحتجزون موظفين اثنين في سجن بمقاطعة روستوف
  • دواعش يحتجزون رهينتين في سجن بروسيا
  • مركز رقمي يدعو لتبني زيارة نزلاء السجون العراقية عبر الانترنت
  • انتشال جثمان طالب لقى مصرعه غرقا في إحدى الترع بالدقهلية
  • انتشال جثمان طالب ثانوي لقى مصرعه غرقا في إحدى ترع شربين بالدقهلية