تحتضن المدرسة العليا للأساتذة بتطوان يوم 18 من أبريل الجاري لقاء دوليا حول "المدرسة الذكية : حوارات عالمية حول الذكاء الاصطناعي في التعليم".

 

في ورقة تقديمية للحدث العلمي، أبرز المنظمون أن الذكاء الاصطناعي ي حدث ثورة في العالم الحاضر بوتيرة متسارعة، والتعليم ليس بعيدا عن هذا التطور، مبرزين أن هذه التقنية الواعدة توفر إمكانات هائلة لتحويل العملية التعليمية - التعلمية، و جعلهما أكثر تخصيصا، وأكثر فعالية وشمولا.

 

في هذا الإطار ، أكد المشرفون على التظاهرة أن تنظيم اللقاء العلمي يأتي في سياق عالمي متغير، ما يستدعي التئام المجتمع العلمي والأكاديمي والمتدخلين الرئيسيين في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي لاستكشاف المؤهلات والإمكانات وتحديات هذه التقنية الثورية.

 

وأشارت الورقة التقديمية الى أن اللقاء العالمي سيمكن من خلق أسس حوار عالمي حول مستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي، وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في ومسائل دمج الذكاء الاصطناعي في النظم التعليمية، والتعرف على التحديات الأخلاقية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم واقتراح حلول ملموسة لعدد من المسائل المتعلقة بجانب التعليم والتكوين، وتعزيز التعاون الدولي لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي التعليمية الشاملة والمستدامة.

 

وسيكون اللقاء العلمي الدولي، وفق المصدر ذاته، فرصة لتناول قضايا تعليمية حيوية، من قبيل "التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي في التعليم"، و"أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي التعليمي، مثل المعلمون الذكيين، وأنظمة التعلم التكيفية وأدوات التقييم الآلي"، و"تأثير الذكاء الاصطناعي على طرق التدريس و التعلم: استكشاف الإمكانيات الجديدة المقدمة بواسطة الذكاء الاصطناعي لتخصيص التعلم وتشجيع التعاون وتطوير المهارات الأساسية".

 

كما سيكون اللقاء العلمي مناسبة لملاءمة مواضيع تتعلق ب "التحديات الأخلاقية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي: مناقشة الأسئلة الأخلاقية التي يثيرها الذكاء الاصطناعي، مثل خصوصية البيانات والمساواة والشفافية"، و "مدى ملاءمة البرامج التعليمية في مواجهة التطورات التكنولوجية: التفكير في الحاجة إلى التكيف البرامج الدراسية وتكوين المدرسين تلبية لمتطلبات العصر الرقمي"، و "المبادرات العالمية التي تعزز دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم: عرض المبادرات الدولية الحالية وتحديد أوجه التعاون الممكنة" .

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی التعلیم

إقرأ أيضاً:

«الشيوخ» يناقش تقرير تحديات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الشباب

يناقش مجلس الشيوخ في جلسته العامة المنعقدة الآن تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة، ومكاتب لجان: التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الطاقة والبيئة والقوي العاملة، الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن موضوع «الشباب والذكاء الاصطناعي الفرص.. والتحديات».

التوصيات 

اشتمل التقرير على عدد من التوصيات فيما يتعلق بمستقبل الاستثمار وسوق العمل والتشغيل ثمة بعض الحلول المقترحة للمساهمة في إيجاد حلول لمشكلة البطالة.

وتضمنت التوصيات استكمال تحسين المناخ الاستثماري، وإرساء مبدأ الشفافية والعمل على توفير البيانات عن النشاط الاقتصادي والمتغيرات الكلية القومية ونشرها، والإعلان عن توجهات الحكومة وسياساتها بشكل واضح، جنبا إلى جنب مع حصر التشريعات التي تشكل تحديا للاستثمار وإعداد التشريعات اللازمة لتعديلها وسرعة حسم المنازعات الاستثمارية، فضلا عن ضرورة توحيد المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في هذا المجال، وفقا للمتبع عالميا، وكلها أمور تهدف إلى تهيئة البيئة للاستثمار الجاد.

تطوير رأس المال البشرى

كما شمل توجيه المزيد من الاهتمام إلى تطوير رأس المال البشرى عبر المزيد من الاهتمام بالعملية التعليمية والبحوث العلمية، بما يضمن المواءمة بينها وبين متطلبات وحاجات سوق العمل من حيث الأهداف والمنهج والمحتوى والخبرات العملية والمشاركة الإيجابية، بما يضمن رفع كفاءة مخرجات المؤسسات التعليمية خاصة مؤسسات التعليم العالي.

كما أوصى التقرير بإطلاق برنامج تحفيزي كبير للحفاظ على فرص العمل والمشروعات، وقد اختارت عديد الدول ذات الدخل المتوسط والمرتفع بشكل صريح حماية العمال والمشروعات، مع احتواء حالات الإفلاس والفقر عبر السماح بارتفاع نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، وينبغي أن ينطوي برنامج الانتعاش هذا على ما هو أكثر من تعزيز الطلب الإجمالي قصير الأمد، من خلال مزيج من الأدوات النقدية والمالية لمعالجة التحديات طويلة الأمد في مصر، مثل العجز في العمل الماهر التعليم الفني)، أو الابتكار البحث والتطوير)، أو فاتورة الطاقة (مصادر الطاقة المتجددة والكفاءة، أو الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الصناعة التحويلية.

وكذلك تضمن إعداد خريطة وظائف المستقبل لبناء كوادر شابة تغطي احتياجات سوق العمل في المستقبل القريب من خلال تصميم برامج تدريبية ودورات مكثفة معتمدة على الوصف الوظيفي الدقيق للوظائف الجديدة المحددة للخريجين بسوق العمل، بالإضافة إلى تطوير المناهج والسياسات التعليمية، بما يتناسب مع متطلبات مستقبل الوظائف، وذلك في إطار التحول نحو تحسين مهارات العاملين وإعادة تأهيلهم للتكيف مع الأدوار الجديدة التي يمكن أن تخلقها تقنيات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، الأمر الذي سيتطلب مزيجا من المهارات الفنية والمهارات الشخصية، ومن ثم فمن الأهمية بمكان أن تركز استراتيجيتا التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في مصر على العنصر البشري ومدى تمتعه بالإمكانيات اللازمة للمواءمة مع قدرات الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • خبير عالمي بمجال ذوي الاحتياجات الخاصة في لقاء حواري علمي بمكتبة الإسكندرية غدًا
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي التعليمية
  • جدة: تكريم 290 متميزًا ومتميزة في لقاء العطاء والطموح
  • لقاء "عطاء وطموح" يكرم متميزي تعليم جدة
  • لمناقشة تحديات الذكاء الاصطناعي والشباب.. تفاصيل جلسة "الشيوخ" اليوم بحضور وزيرا التعليم العالي والثقافة
  • التعليم العالي تعتزم التعاون مع الجامعات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم العالي: شركات جديدة مع جامعات عالمية بمشروعات الذكاء الاصطناعي
  • أبوشقة يطالب بسن تشريعات تنظم قضايا الذكاء الاصطناعي لإعداد الشباب وقادة المستقبل
  • وزير التعليم العالي: إنفاق 10 مليارات جنيه على مشروعات التحول الرقمي
  • «الشيوخ» يناقش تقرير تحديات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الشباب