جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد منطقة الشاطئ بحزب الله
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه تمكن من على قائد منطقة الشاطئ بحزب الله إسماعيل يوسف باز.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من اغتيال القيلادي إسماعيل يوسف باز، باستخدام طائرة في غارة على بلدة عين بعال جنوب لبنان.
وشغل إسماعيل منصب مسؤول كبير ومخضرم في الجناح العسكري لحزب الله في عدة مناصب.
عاهل الأردن: لن نكون ساحة معركة لأي جهة
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن أمن الأردن وسيادته فوق أي اعتبار، "وحماية مواطنينا قبل كل شيء وأي شيء.
وشدد العاهل الأردني - في معرض حديثه عن التطورات الإقليمية خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة المفرق، اليوم الثلاثاء، في لقاء عقد في موقع محطة الخط الحديدي الحجازي بالمحافظة بمناسبة اليوبيل الفضي - على التأكيد أن الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة.
وأعرب الملك عبدالله الثاني - بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني - عن اعتزازه بـ "رفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين، الذين يشكلون رديفا لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن وحماية مستقبله.
ولفت إلى الأهمية التاريخية لمدينة المفرق وموقعها الاستراتيجي على الطرق الدولية، معبرا عن سعادته بوجوده بين الأهل في المفرق، الذين جعلوا من الموقع المهم للمدينة نقطة التقاء للجميع.
وأشاد بتنوع المنتجات الزراعية بالمحافظة ما جعلها سلة غذاء الأردن الثانية، مشيرا إلى ما شهدته من مشاريع استثمارية في قطاعي الصناعة والطاقة المتجددة، وما توفره من الإمكانات لتحقيق المزيد من التطوير في مجالات متعددة.
وتطرق الملك عبدالله الثاني - طبقا لبيان الديوان الملكي - إلى مدى تأثر محافظة المفرق من أزمة اللاجئين، مؤكدا ثقته بقدرة أبناء الوطن وبناته على تحويل التحديات إلى فرص.
وزير خارجية الإمارات يؤكد ضرورة تجنب أية تداعيات تضاعف من التوتر بالمنطقة
أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أية تداعيات خطيرة تضاعف من التوتر في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية الإماراتي ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون، حيث بحثا التطورات الخطيرة الراهنة في المنطقة وتداعياتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي، كما استعرضا جهود المجتمع الدولي لتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وأهمية تسريع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع بلا عوائق وعلى نحو أمن ومستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال اغتيال قائد منطقة منطقة الشاطئ حزب الله عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة
صراحة نيوز ـ بقلم النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة
تُطلّ على الأردنيين اليوم الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، وهي مناسبة لا تحتفل فقط بمرور السنوات، بل تستدعي التأمل في مدرسة حكم فريدة قادتها العائلة الهاشمية منذ تأسيس الدولة. ففي عالم عربي شهد اضطرابات، وانقلابات، واهتزازات متكررة في بنية الحكم، بقي الأردن واحةً من الاستقرار السياسي والنضج الدستوري، بفضل قيادةٍ تفهم أن الشرعية لا تُؤخذ بالقوة، بل تُبنى بثقة الناس واحترام عقولهم.
من الملك المؤسس عبدالله الأول، إلى الملك طلال الذي وضع الدستور، إلى الملك الحسين الذي واجه محطات وجودية صعبة بكل شجاعة، وصولًا إلى الملك عبدالله الثاني الذي حمل الدولة إلى بوابة القرن الحادي والعشرين، كان الحكم الهاشمي رصيناً، متزناً، قائماً على فكرة الدولة لا على سطوة الفرد، وعلى القيم لا على الشعارات، لم يشهد الأردنيون يوماً صراعاً دموياً على الحكم، ولا استقواءً على الناس باسم القانون، بل شهدوا انتقالًا سلمياً، منتظماً، جعل من النظام الهاشمي حالة نادرة في العالم.
الشرعية الهاشمية لم تنشأ فقط من النسب النبوي الشريف، وإن كان ذلك عنصراً رمزياً كبيراً، بل تأسست عبر الممارسة، عبر مواقف سياسية متوازنة، وعبر حماية القدس ومقدساتها، والدفاع عن قضايا الأمة، والاحتكام للعقل لا للغريزة، لم يستعينوا بالدبابات لتأمين الحكم، بل نالوا احتراماً شعبياً لقادة أثبتوا أنهم مؤتمنون على الدولة، لا متسلطون عليها، فجلالة الملك عبدالله الثاني، منذ اللحظة الأولى لتسلمه العرش، اتخذ طريقًا واضحاً عبر التحديث دون تفريط، والانفتاح دون استلاب، والحزم دون قسوة، كانت رسالته الدائمة أن الأردن دولة قانون ومؤسسات، وأنه لا مكان فيه للعنف أو للإقصاء أو للبطش، فظل الملك يعزز صورة الحكم المسؤول الذي لا يتعالى على الناس، بل يشاركهم همومهم ويصغي لتطلعاتهم.
إن عيد الجلوس الملكي ليس فقط احتفاءً بمرور الزمن، بل تكريم لمسيرة حكم لم تخرج عن نص الدولة، ولم تنجرف نحو الاستئثار أو التسلط، وبقيت دائماً قريبة من وجدان الأردنيين، وفي زمنٍ يضطرب فيه كل شيء، تبقى القيادة الهاشمية ضمانة توازن، وجسراً بين الماضي والمستقبل، وأهم ما فيها أنها لم تحتَج يوماً إلى أن تُخيف شعبها لتبقى، بل اكتفت بأن تحترمه ؛ فبقيت .