إطلاق سراح نساء متهمات بإطلاق صيحات الاستهجان ضد سيدة زيمبابوي الأولى
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أسقطت التهم الموجهة إلى تسع نساء كن قد اعتقلن في زيمبابوي بتهمة إطلاق صيحات الاستهجان ضد السيدة الأولى، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
نساء زيمبابويوتم سحبها بناء على تعليمات من السيدة الأولى أوكسيليا منانجاجوا، حسبما ذكرت التقارير، نقلا عن المتحدث باسم الرئاسة جورج تشارامبا.
ونقل عن تشارامبا قوله "اتفقت كل من السيدة الأولى والمفوض العام للشرطة على أن الضباط على الأرض بالغوا في رد فعلهم".
وقيل إن المرأتين، اللتين تراوحت أعمارهن بين 19 و49 عاما، أطلقتا صيحات الاستهجان ضد السيدة منانغاغوا بعد أن فاتتها الطعام والملابس التي كانت توزعها في حدث خيري في مقاطعة مانيكالاند الشرقية يوم الأربعاء الماضي.
محامو زيمبابوي لحقوق الإنسان (ZHLR) ، الذين مثلوا النساء في المحكمة :"اتهم المدعون العامون النساء ، اللواتي كن جالسات على الأرض ، بالوقوف وبدأن في إطلاق صيحات الاستهجان على السيدة الأولى بينما كانت تدلي بملاحظاتها الختامية خلال خطابها بنية تعطيل خطابها وإظهار السخط لأنهن لم يتلقين أي شيء منها" .
وأضافت أنهم اتهموا بسلوك "غير قانوني ومسيء ومهين" تجاه السيدة الأولى واتهموا بعد ذلك بالسلوك غير المنضبط.
وقالت المنظمة إن المرأتين نفتا التهم الموجهة إليهن، بحجة أنهن اعتقلن لمغادرتهن الحدث بينما كانت السيدة الأولى لا تزال تتحدث.
فوجئ الآلاف من المتزوجين حديثا في زيمبابوي، عندما علموا أن شهادات زواجهم غير صالحة.
وقد تبين أنه بسبب مشكلة كتابية، فإن الشهادات الصادرة خلال الأشهر ال 18 الماضية باطلة، وهو اكتشاف يمكن أن يؤثر على جميع الأزواج الذين تزوجوا خلال هذه الفترة.
ظهرت المسألة إلى العلن عندما أصدرت جمعية القانون في زيمبابوي إشعارا تنبيهيا للمحامين في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت إلى أن القرطاسية المستخدمة في شهادات الزواج المدني لا تزال تستشهد بفصل من قانون الزواج القديم، الذي تم إلغاؤه في عام 2022.
أحدث القانون الجديد، الذي دخل حيز التنفيذ في سبتمبر 2022، تغييرات شاملة، بما في ذلك حقوق أكبر للشركاء في الزيجات التقليدية، كما جرم زواج الأطفال.
نصحت جمعية القانون المتضررين بأخذ شهاداتهم إلى المسجل ، الذي سيقوم بتصحيح المستند وختمه.
كما حذر المحامون من أنه إذا كان لديك شهادة غير صالحة ، فلا يمكنك الحصول على الطلاق.
العديد من المتزوجين حديثا الذين تحدثوا إلى بي بي سي لم يكونوا على علم في السابق بأن شهاداتهم قد تكون غير صالحة.
أثار هذا الخلط الفرح على منصات المراسلة الفورية المختلفة ، حيث مازح البعض أنها كانت فرصة لأولئك الذين يبحثون عن طريقة للخروج من زواجهم.
وقالت إدارة السجل المدني للصحيفة المملوكة للدولة وقائع أنه في حين أنه يمكن تعديل الشهادات الحالية ، فإنه لا يمكنه طباعة قرطاسية جديدة تحمل القانون الصحيح دون أن تعلن الحكومة أولا عن التغيير عبر الجريدة الرسمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيمبابوي صیحات الاستهجان السیدة الأولى
إقرأ أيضاً:
خلال لرئيس وزراء هولندا.. الرئيس السيسي يؤكد ضرورة احترام القانون الدولي لحماية البعثات الدبلوماسية
شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على ضرورة احترام القانون الدولي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، التي تلزم الدول بتوفير الحماية الامنية للبعثات الدبلوماسية وعدم المساس بالسفارات الأجنبية العاملة على أراضيها؛ وهو الأمر الذي أكد عليه رئيس الوزراء الهولندي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيس الجمهورية، اليوم الجمعة، من رئيس وزراء مملكة هولندا ديك سخوف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي بأن الاتصال تناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر وهولندا، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة تعزيز هذه العلاقات وتطويرها، خاصة في مجالات التجارة، والاستثمار، والزراعة، وإدارة الموارد المائية، والخدمات المالية، والطاقة.
ملف الهجرةكما تناول الاتصال سبل تعزيز التعاون في ملف الهجرة، حيث ثمّن رئيس الوزراء الهولندي جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيدًا بالتنسيق المستمر بين البلدين في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون في مواجهة الإرهاب والتطرف، مؤكدًا على الدور الريادي والخبرة الكبيرة التي تتمتع بها مصر في هذا الصدد.
الرئيس السيسي ورئيس وزراء هولندا يبحثان العلاقات الثنائية وجهود وقف إطلاق النار في غزة
الرئيس السيسي وستارمر: الاعتراف بدولة فلسطين على رأس أولويات مباحثات القاهرة ولندن
وتطرق الاتصال - كذلك - الى الأوضاع الإقليمية الراهنة، حيث استعرض رئيس الجمهورية جهود مصر المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكميات كافية، بالإضافة إلى العمل على إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتوفير المناخ المناسب لاستئناف العملية السياسية، بهدف تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحدود الرابع من يونيو عام 1967؛ باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا الاطار، أعرب رئيس الوزراء الهولندي عن تقدير وإشادة بلاده بالجهود والمساعي الحثيثة التي تقوم بها مصر لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدات الانسانية للقطاع.
وجدد الرئيس السيسي، تأكيد موقف مصر الثابت الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة الإسراع في إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وشدد السيد رئيس الجمهورية، على ضرورة احترام القانون الدولي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، التي تلزم الدول بتوفير الحماية الامنية للبعثات الدبلوماسية وعدم المساس بالسفارات الأجنبية العاملة على أراضيها؛ وهو الأمر الذي أكد عليه رئيس الوزراء الهولندي.