الاحتلال يرتكب مجزرة في سوق مخيم المغازي / شاهد
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
#سواليف
استشهد وأصيب عشرات #الفلسطينيين -اليوم الثلاثاء- جراء #القصف_الإسرائيلي المتواصل على مناطق عدة من قطاع #غزة، لا سيما مخيمات المنطقة الوسطى، في حين قصفت المقاومة الفلسطينية مدينة سديروت ومستوطنات غلاف غزة بدفعة من الصواريخ.
من وداع شهداء مجزرة مخيم المغازي وسط قطاع #غزة pic.twitter.com/zL9iEn4b1r
— عيسى ابوغوش (@QdwrtYsy) April 16, 2024وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين وجرح 9 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة للشرطة في حي التفاح وسط مدينة #غزة.
???? نقل عدد من الشه.داء والمصابين، بعد قصف الاحتلال مخيم المغازي وسط قطاع غزة pic.twitter.com/mwCwCvpTQH
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 16, 2024كما استشهد 11 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون جراء قصف #جيش_الاحتلال #سوق_مخيم_المغازي وسط قطاع غزة.
في الوقت نفسه، كثف جيش الاحتلال غاراته على مخيم النصيرات وسط القطاع، تزامنا مع عمليته البرية المتواصلة شمالي المخيم، مما أدى لاستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة العشرات.
????الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق الأطفال بعد قصف مخيم المغازي pic.twitter.com/ash1N1fQYc
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 16, 2024وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات الاحتلال دمرت عددا من الأبراج السكنية والمنازل شمال مخيم النصيرات، كما يتواصل القصف المدفعي على المنطقة أيضا.
المجازر لا تتوقف والعالم صامت … الاحتلال يرتكب مجزرة في مخيم المغازي#خبرني #غزة_تباد #غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/hrfvOrgnGy
— خبرني – khaberni (@khaberni) April 16, 2024عملية النصيرات
ويواصل جيش الاحتلال عمليته البرية شمال مخيم النصيرات لليوم السادس على التوالي.
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله وكفى إلى الله المشتكى
….
من أهالي المغازي الذين فجعوا بابنائهم خلال المجزرة الاخيرة pic.twitter.com/aF2OSNAc99
وقد أعلن أن طيرانه الحربي دمر -خلال 24 ساعة- منصة إطلاق صواريخ وعشرات البنى التحتية والأنفاق والمباني العسكرية، وقال إنه قتل “عددا من المخربين” في قصف بالدبابات وسط القطاع، في إشارة إلى مقاتلي المقاومة الفلسطينية.
في المقابل، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد لإطلاق رشقات صاروخية، استهدفت مدينة سديروت ومستوطنات غلاف غزة.
وجرت العملية بالتعاون مع قوات الشهيد عمر القاسم -الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين– وفق ما قاله أحد مقاتلي السرايا في المقطع.
وأظهرت المشاهد عددا من مقاتلي الفصيلين وهم يجهزون الصواريخ في قاذفات مدفونة بالأرض، ثم يطلقونها تجاه المستوطنات في فترة ليلية.
وفي جنوب قطاع غزة، قالت مصادر طبية إن 4 فلسطينيين -بينهم طفل- استشهدوا، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي تل السلطان، غربي مدينة رفح.
وقال مراسل الجزيرة إن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا أراضي زراعية في حي الزهور، ومنطقة خربة العدس، شمالي المدينة.
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة بحق مجموعة من الأطفال والأهالي في مخيم المغازي وسط قطاع غزة pic.twitter.com/eRWLiaSEym
— رضوان الأخرس (@rdooan) April 16, 2024حصار بيت حانون
أما في شمال قطاع غزة، فتواصل قوات الاحتلال محاصرة مدارس عدة في بلدة بيت حانون، تُستخدم مراكز إيواء لمئات النازحين.
وتوغلت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في البلدة باتجاه مراكز الإيواء، وحاصرتها، واعتقلت الشبان فيها، كما أجبرت النساء والأطفال في مراكز الإيواء على المغادرة.
ومنذ أكثر من 6 أشهر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وبينهم ضحايا قضوا جراء الجوع، بسبب عرقلة الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيين القصف الإسرائيلي غزة غزة غزة جيش الاحتلال خبرني غزة تباد غزة تحت القصف مخیم المغازی وسط قطاع یرتکب مجزرة قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مجزرة المساعدات يرويها غزيون للجزيرة نت
غزة- تتنقل سيدة مكلومة بين جثامين الضحايا في مشرحة مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب غربي غزة، باحثة عن بقية أفراد عائلتها الذين فرقتهم قذائف جيش الاحتلال أثناء محاولتهم الحصول على طرد غذائي في مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح.
السيدة التي بالكاد كانت تلتقط أنفاسها من هول الصدمة، قالت للجزيرة نت إنها انتظرت منذ ساعات الليل، مع آلاف الفلسطينيين في منطقة "مواصي رفح"، إلى أن سمحت الشركة الأميركية المشرفة على توزيع المساعدات لهم بالتوجه إلى نقطة التسليم عند الساعة الخامسة والنصف فجر اليوم الأحد.
لكن ما إن تقدم الحشد المتلهف إلى المكان، حتى فتحت طائرات الاحتلال المُسيّرة نيرانها، تبعتها نيران القناصة والقذائف التي أطلقتها الدبابات، في مشهد دموي أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، في واحدة من أبشع المجازر التي تُرتكب تحت غطاء ما يُسمى "المساعدات الإنسانية".
مجزرة المساعداتالشاب فارس عبد الغني، الذي قطع أكثر من 25 كيلومترا من مدينة غزة باتجاه رفح بحثا عن الطعام، يروي للجزيرة نت تفاصيل ما جرى قائلا: "بعد ساعات من الانتظار، تحركنا في الطريق الذي حددته لنا الشركة الأميركية، وكان آلاف الجوعى محصورين في شارع واحد، ثم باغتتنا نيران الاحتلال من كل الاتجاهات".
إعلانوأضاف عبد الغني أنه سمع عبر مكبر صوت مثبت على رافعة تابعة لقوات الاحتلال صوت جندي يصرخ بالعبرية "غزاوي جعان.. برّا!"، قبل أن تطلق النيران بكثافة عليهم من الطائرات المروحية والدبابات والقناصة المنتشرين في مواقع محصنة.
ووصف ما جرى بـ"الكمين"، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى الموقع، مما اضطر الناجين إلى استخدام العربات التي تجرها الحيوانات، أو مركبات صغيرة أحضرها المواطنون لنقل المساعدات، في إخلاء الجثامين والمصابين.
ويقول أحد المسنين، وقد غلبته الدموع وهو يروي اللحظات العصيبة "ذهبنا لنحصل على لقمة العيش فوجدنا الموت.. هذه ليست مساعدات إنسانية، أميركا تدفعنا للموت بدل أن تطعمنا".
في مجمع ناصر الطبي، تملأ عشرات الإصابات أرضية المستشفى بعد أن امتلأت غرف العمليات بالحالات الحرجة، في وقت ناشد فيه المستشفى المواطنين في خان يونس التبرع بالدم، لإنقاذ الجرحى الذين أصيبوا في "مجازر المساعدات".
وفي صباح اليوم نفسه، فتحت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها تجاه حشود فلسطينية تجمعت قرب جسر وادي غزة عند نقطة توزيع تُعرف بـ"نتساريم"، مما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة 30 آخرين.
وفي تصريح خاص للجزيرة نت، قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إن ما يحدث هو "ابتزاز جماعي منظم"، حيث تُستخدم المساعدات كأداة للحرب، وتُشرف عليها شركة أميركية-إسرائيلية بتنسيق كامل مع جيش الاحتلال، الذي ينصب كمائن القتل تحت غطاء "المناطق العازلة".
وأضاف الثوابتة أن هذا النموذج القاتل يحول نقاط توزيع الغذاء إلى مصائد موت جماعي، مشيرا إلى أنه منذ بدء توزيع المساعدات عبر تلك الشركة في 27 مايو/أيار، استشهد أكثر من 49 فلسطينيا وأصيب أكثر من 305، مما يدل على أن الغرض منها ليس الإغاثة بل فرض سيطرة أمنية عبر القتل الجماعي.
إعلان هندسة التجويعوتفرض إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة منذ مطلع مارس/آذار الماضي، مانعة دخول المساعدات والمواد الغذائية لأكثر من مليوني فلسطيني، ولم تسمح بدخول بعض الشاحنات إلا بعد ضغوط أميركية في أعقاب إطلاق سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
وفي 27 مايو/أيار الجاري، بدأت مؤسسة "غزة الإنسانية" الأميركية توزيع طرود غذائية بكميات محدودة من مركز أقامته غرب مدينة رفح، وأعلنت أنها ستقيم 4 مراكز أخرى وسط وجنوب القطاع. لكن المؤسسة لا تملك قواعد بيانات خاصة بالسكان، ولا تنسق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أو أي من المنظمات الدولية المعتمدة، مما تسبب في فوضى كبيرة بمواقع التوزيع.
وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، إن المجازر المرتكبة بحق الجوعى تؤكد أن إسرائيل تطبق "منظومة هندسة التجويع" عمليا، مستخدمة المساعدات كمصيدة لقتل الفلسطينيين، وليس لإطعامهم.
وأضاف عبده في حديثه للجزيرة نت "إسرائيل أرادت إيصال رسالة للفلسطينيين بأن رفضهم لمقترح ستيفن ويتكوف لا يعني فقط حجب المساعدات عنهم، بل قتل كل من يقترب من نقاط التوزيع".
واتهم عبده المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بـ"الاستسلام المعيب" للإرادة الإسرائيلية، محذرا من التعامل مع المجازر على أنها مجرد خلل إداري في آلية التوزيع.
وشدد على أن تولي جيش الاحتلال ملف المساعدات الإنسانية هو من أبرز مظاهر الفشل الإنساني الدولي، مؤكدا أن من يرتكب إبادة جماعية لا يمكن أن يكون مؤتمنا على تحسين أوضاع من يُفترض أنهم ضحاياه.