تعكف دول غربية وعربية، بحسب ما كشفت القناة العبرية 12، على خطة جديدة لـ"اليوم التالي" في غزة، لكن هذه المرة بالاستعانة بقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو".

ما المختلف في المقترح؟

هذه المرة الأولى التي يتم الإشارة فيها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" صراحة في مخططات الاحتلال لـ"اليوم التالي" في غزة، بعد أن تم الحديث سابقا عن إدارة عربية، أو إسلامية، أو عبر العشائر، أو إعادة تأهيل السلطة الفلسطينية للعودة إلى القطاع.



هل يمكن أن يدخل "الناتو" إلى غزة؟

يمكن أن تتدخل قوات حلف شمال الأطلسي بطلب من مجلس الأمن على غرار عمليات سابقة عسكريا للحلف مثل كوسوفو، وليبيا، على سبيل المثال.

وكانت القناة كشفت أن دخول قوات الناتو إلى غزة سيسبقه اعتراف من مجلس الأمن والأمم المتحدة بدولة فلسطينية، وإرسال قوات الحلف إلى غزة لتأمين قيام الدولة.

ماذا قالوا؟

◼ نقلت القناة العبرية 12 عن الخطة أن الفكرة إذا نجحت في غزة على مدار خمس سنوات لإقامة بنية تحتية وانتخابات، فسيتم نقل التجربة إلى الضفة الغربية المحتلة.

◼ قال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" تامير هايمان، إن المقترح يمكن أن يحقق أهداف الحرب في غزة وأولها إسقاط حكم "حماس" وبلورة بديل.



◼ قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن أي مقترح لحكم غزة هو شأن داخلي بحت يحدده الفلسطينيون.

◼ قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها ستعامل أي قوات أجنبية على أرض غزة على أنها قوة احتلال وستتعامل معها على هذا الأساس.

◼ قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية،  إن أي ترتيب في غزة أو من دون حماس أو فصائل المقاومة هو "وهم وسراب".

حالات سابقة

تدخل حلف شمال الأطلسي "الناتو" عسكريا عدة مرات بتنسيق مع مجلس الأمن الدولي في ليبيا عام 2011، وفي كوسفو، وفي البوسنة والهرسك في التسعينات.

كما تدخل الحلف في غزو أفغانستان، وغزو العراق، وفي عمليات مكافحة القرصنة في خليج عدن.

لماذا "الناتو" وليس "قوات حفظ السلام"؟

◼ تتبع قوات حفظ السلام إلى الأمم المتحدة، وتعمل بالأساس على حفظ السلام في أماكن النزاع، دون تدخل مسلح إلا إذا بادر الطرف الآخر به، ويمكن أن تشرف على الانتخابات، ودعم المناطق المتضررة.

◼ تشهد العلاقات بين دولة الاحتلال والأمم المتحدة توترا منذ بداية الحرب على غزة، وتحارب إسرائيل المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وعلى رأسها الأونروا، كما هاجمت الأمين العام للأمم المتحدة، والجمعية العامة، ومجلس حقوق الإنسان، أكثر من مرة.

◼ بينما قوات "الناتو" تشكيل عسكري يتبع لدول مستقلة، أغلبها من حلفاء "إسرائيل" ويملك قوة سلاح أوسع من قوات حفظ السلام التي يمكن أن يكون بعض أعضائها من المدنيين.

ماذا ننتظر؟

لا يبدو أن الخطة الجديدة ستجد طريقا لها إلى غزة، لكون فصائل المقاومة تعهدت بقتال أي قوات أجنبية مهما كانت نوعيتها، إلى جانب أن دولة الاحتلال، وحليفتها واشنطن تعارضان الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وهو الشرط الذي يسبق الاستعانة بالحلف حسب ما ورد بالخطة، على أساس أنها من قضايا "الوضع النهائي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة حلف شمال الأطلسي الاحتلال الفلسطينية احتلال فلسطين غزة حلف شمال الأطلسي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حلف شمال الأطلسی حفظ السلام یمکن أن إلى غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

برلمانية: الزج باسم مصر لتشويه دورها في القضية الفلسطينية محاولات فاشلة وجهودها يراها العالم

قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولى، إن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء ليضع النقاط فوق الحروف، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الدولة المصرية تقوم بدورها التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية دون تردد أو مساومة،  مشدده على أن هذا الدور لا يمكن اختزاله في مشاهد استعراضية أو محاولات فردية خارجة عن الإطار المنظم.

واكدت الدكتورة عايدة نصيف، في بيان لها، أن الزج باسم مصر في حملات تشويه أو تشكيك، يقف خلفها بعض المتربصين، وأن هذا لن ينال من مصداقية القاهرة ولا من ثوابت سياستها تجاه الأشقاء في فلسطين.

مصر في قلب المعركة.. جهود دبلوماسية وإغاثية متواصلة لدعم غزة وإنقاذ الأرواحمدحت بركات: أمن سيناء خط أحمر ودور مصر في غزة لا يحتمل المزايدةتصعيد إسرائيلي عنيف على غزة .. ومجزرة جديدة قرب نقاط توزيع المساعداتمنتصف النهار يناقش تطورات غزة والملف النووي الإيراني.. تفاصيل

وأوضحت أن مصر دفعت ثمناً سياسياً وأمنياً واقتصادياً كبيراً على مدار سنوات في سبيل الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وقدمت الكثير من التضحيات من أجل الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني، وفتح ممرات الإغاثة في أصعب الظروف، واحتضان مفاوضات التهدئة مرات متكررة رغم تعقيد المشهد، مشيرة إلى أن القاهرة لا تحتاج إلى شهادات من أحد، فمواقفها تتحدث عنها، وحقائق الواقع أكبر من أي ادعاء.

وأشارت إلى أن المحاولات الأخيرة للدخول إلى منطقة العريش بشكل غير قانوني تحت شعارات الدعم الإنساني ليست سوى أدوات للتشويش، وإرباك الجهد الحقيقي الذي تقوده مصر على الأرض، مؤكدة أن هذه التصرفات لا تخدم القضية الفلسطينية بقدر ما تمنح ذريعة للمتربصين للتشكيك في النوايا وإثارة الفوضى.

وشددت نصيف على أن مصر ستظل حاضنة للقضية الفلسطينية، ومدافعة عن حقوق شعبها في كل المحافل، ولكنها في الوقت ذاته لن تتسامح مع أي محاولة لاختراق أمنها أو الالتفاف على سيادتها تحت أي مبرر، فالدعم الصادق لا يكون بالفوضى، بل بالاحترام الكامل لإرادة الدولة ودورها المحوري، الذي لا يمكن تجاهله أو التقليل منه.

طباعة شارك وزارة الخارجية المصرية مجلس الشيوخ النائبة الدكتورة عايدة نصيف لجنة العلاقات الخارجية القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • مهمة مستحيلة.. لماذا لا يمكن هزيمة الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • برلمانية: الزج باسم مصر لتشويه دورها في القضية الفلسطينية محاولات فاشلة وجهودها يراها العالم
  • أميركا تشترط انسحاب قوات رواندا من شرق الكونغو لتوقيع اتفاق السلام
  • أم متعددة العلاقات ورضيع قاطع النفس.. ماذا حدث بمستشفى دار السلام؟
  • بينهم منتخب عربي.. إليك المتأهلين لكأس العالم 2026 حتى الآن
  • فصائل المقاومة تستهدف قوات الاحتلال وتعلن قنص جندي إسرائيلي في خان يونس
  • فرق صادم في أسعار الدولار بين عدن وصنعاء مساء اليوم.. إليك آخر التحديثات
  • ماذا نعرف عن عصابة "أبو شباب" في غزة.. ولماذا تحميها إسرائيل؟
  • حالة الطقس اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025.. إليك درجات الحرارة المتوقعة
  • إليك المنتخبات العربية الآسيوية التي بلغت الملحق المؤهل لكأس العالم