ABC: الرد الإسرائيلي على إيران سيكون بعد عيد الفصح.. وقيادات طهران مختبئون
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أفادت شبكة ABC News نقلا عن مسؤول أمريكي، أنه من غير المرجح أن تنفذ إسرائيل ضربة على إيران إلا بعد عيد الفصح.
وقال المسؤول الأمريكي لشبكة ABC News، إنه بالرغم من المعلومات المتوفرة إلا أن ذلك من الممكن أن يتغير بشكل دائم.
ويبدأ عيد الفصح في إسرائيل يوم القادم الاثنين وينتهي بعد حلول الظلام في 30 أبريل الجاري.
وقال المسؤول الأمريكي، إن الحرس الثوري الإيراني والقيادات الإيرانية الأخرى لا تزال في حالة تأهب قصوى، مع وجود البعض في منازل آمنة ومنشآت تحت الأرض.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستقرر بنفسها كيفية الرد على الهجمات الإيرانية في نهاية الأسبوع.
وأعلن نتنياهو أيضا أنه أجري محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الثلاثاء، عبر اتصال هاتفي.
وقال نتنياهو: "أشكر أصدقائنا على دعمهم للدفاع عن إسرائيل، لديهم أيضًا كل أنواع الاقتراحات والنصائح، وأنا أقدر ذلك، لكني أريد أن أوضح سنتخذ قراراتنا بأنفسنا، وإسرائيل ستتخذ كل ما هو يلزم للدفاع عن نفسها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل ايران عيد الفصح الحرس الثوري الإيراني الرد الإسرائيلي على إيران
إقرأ أيضاً:
وول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.
ولفتت وول ستريت جورنال إلى أن صفقة مكونات الصواريخ الصينية قد تم إبرامها قبل دعوة ترامب الأخيرة لإجراء محادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي، ما يثير تساؤلات حول نوايا إيران الحقيقية في هذا الملف، ويعزز الاعتقاد بأن طهران تتحرك على مسارين متوازيين: التفاوض من جهة، وتعزيز القوة العسكرية من جهة أخرى.
قلق أمريكي وإسرائيلي متزايدوتثير هذه التطورات مخاوف متزايدة في أوساط صناع القرار في واشنطن وتل أبيب، خصوصًا في ظل إعلان ترامب مؤخرًا أن أي اتفاق مستقبلي مع إيران سيحظر تخصيب اليورانيوم بالكامل، ما قد يفسر تسريع طهران لبرامجها التسليحية في الوقت الراهن تحسبًا لفشل المحادثات.
وتبقى الأنظار متجهة نحو ردود الفعل الأمريكية والإسرائيلية، في ظل معلومات تشير إلى أن تل أبيب تضع خيارات عسكرية على الطاولة حال فشل الدبلوماسية، بينما تسعى واشنطن لموازنة الردع مع تجنب تصعيد عسكري شامل في الشرق الأوسط.