تطبيق جديد من «تيك توك» يهدد عرش «إنستجرام».. الشركة الصينية تشعل المنافسة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
في خطوة جديدة نحو إثبات الأفضلية والتفوق على تطبيقات التواصل الاجتماعي، أعلنت شركة «تيك توك» عبر حسابها الرسمي على منصة «X»، إطلاق تطبيق جديد ينافس موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، ونقدم بعض المعلومات عن هذا التطبيق المرتقب.
تسعى الشركة الصينية إلى توسيع نطاق خدماتها من خلال تقديم «تيك توك نوتس» الذي يعتبر أحدث إصداراتها في العام الحالي، بعدما أطلقته بشكل تجريبي في كندا وأستراليا، ويمكن لمستخدمي التطبيق مشاركة لحظاتهم اليومية بتفاصيل أكثر دقة من خلال تبادل الصور والنصوص، الأمر الذي اعتبره رواد مواقع التواصل الاجتماعي منافسة للموقع الشهير «إنستجرام»، خاصةً بعدما أطلقت شركة «ميتا» تطبيق «ثريدز» العام الماضي، الذي يسمح بنشر النصوص إلى جانب الصور ومقاطع الفيديو.
يتميز التطبيق الجديد بواجهة مستخدم سهلة ومتكاملة تمكن المستخدمين من تسجيل الدخول عن طريق حساباتهم الحالية على تيك توك، وفقاً لما أعلنته الشركة عبر حسابها على منصة «X»، ويمكن تحميله من متجر التطبيقات بشكل مجاني للاستمتاع بتجربة فريدة في دمج المحتوى النصي بالفوتوغرافي عند تغطية بعض الأحداث والمواقف اليومية، مثل نصائح السفر ووصفات الطعام وغيرها من النقاشات والمواضيع الحياتية.
وذكرت شركة «بايت دانس» المالكة لـ«تيك توك»، بأنها تأمل في تعزيز مكانتها بالسوق العالمي للإلكترونيات عن طريق «تيك توك نوتس»، وجذب مستخدمين جدد يبحثون عن طرق إبداعية لتوثيق ومشاركة تجاربهم الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تيك توك تيك توك نوتس انستجرام تطبيق جديد ثريدز تیک توک
إقرأ أيضاً:
7 وفيات جديدة بسبب التجويع بغزة وسوء التغذية يهدد مئات الآلاف
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، أن المستشفيات سجلت 7 وفيات جديدة خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية وسوء التغذية، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تزايد عدد الضحايا في حال عدم معالجة الأزمة فورا.
وقالت الوزارة -عبر تطبيق تليغرام- إن الوفيات الجديدة ترفع عدد ضحايا المجاعة إلى 154 شهيدا، منهم 89 طفلا.
وأضافت أن كل "المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات التي طالما حذرنا من حدوثها".
وفي السياق، قال مدير مستشفى الشفاء بغزة، إن 20 ألف طفل في القطاع في خطر بعد دخولهم مرحلة متقدمة من سوء التغذية.
وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة من سوء التغذية، وتحولت أجساد أطفال إلى هياكل عظمية.
كما تزايدت حالات الإغماء لدى العديد من الغزّيين مع استفحال الجوع في ظل شح الغذاء.
وكان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم، وهو مرصد عالمي للجوع يضم خبراء أميين، قال أمس الثلاثاء، إن شح الغذاء في معظم مناطق القطاع وصل إلى حد المجاعة.
وأكد المرصد، أن هناك أدلة تظهر أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض تقود إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية.
الوقت ينفد
في الأثناء، قال برنامج الأغذية العالمي، إن الأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرا بسبب أزمة الجوع، وإن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.
وأضاف البرنامج الأممي -في بيان- أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، وأن 75% يواجهون مستويات طارئة من الجوع.
وأشار البيان إلى أن نحو 25% من سكان القطاع يعانون ظروفا شبيهة بالمجاعة.
من جهتها، قالت منظمة العمل ضد الجوع، إن المجاعة في قطاع غزة تزداد حدة، وإن نحو 20 ألف طفل نقلوا إلى المستشفيات من سوء التغذية الحاد.
إعلانوأضافت المنظمة، أن 300 ألف طفل دون سن الخامسة، و150 ألف حامل ومرضع بحاجة ماسة إلى مكملات علاجية، غير أن المنتجات الأساسية لعلاج سوء التغذية، مثل الأغذية العلاجية والمكملات الخاصة بالرضّع والعناصر الدقيقة الغذائية للنساء الحوامل، نادرة للغاية.
وفي الإطار نفسه، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الأطفال ينتظرون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس، وإن الأزمة تتفاقم، بينما يراقب العالم بصمت.
وأضافت أونروا، أن الحصول على مياه نظيفة في غزة لا يزال تحديا يوميا.
وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة في قطاع غزة بسبب سوء التغذية في ظل القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات، وسط تحذيرات من وقوع "مقتلة كبيرة" خاصة في صفوف الأطفال.