برلين: يتعين على مجموعة السبع الرد على الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إنه يتعين على مجموعة السبع الرد على الهجوم الإيراني على إسرائيل مؤكدة مناقشة هذه التدابير مع نظرائها في اجتماع بإيطاليا.
وأضافت بيربوك للصحفيين في جزيرة كابري الإيطالية: "نناقش أيضا المزيد من الإجراءات هنا في مجموعة السبع، لأنه بالطبع ينبغي أن يكون هناك رد على هذا الحادث غير المسبوق".
وتابعت: "لكن يجب ألا يكون هناك مزيد من التصعيد في المنطقة، من شأنه أن يكون قاتلا للناس".
وأفاد مصدر دبلوماسي إيطالي بأنه "يتوقع أن تطالب دول مجموعة السبع، فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا واليابان، بفرض عقوبات فردية تستهدف أشخاصا منخرطين في سلسلة التوريد الصاروخية الإيرانية".
وقرر قادة الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء، فرض عقوبات جديدة تستهدف شركات تنتج طائرات مسيرة وصواريخ، على خلفية الهجوم الذي شنته إيران نهاية الأسبوع الماضي على إسرائيل وألحق أضرارا طفيفة بعد اعتراض 99% من القذائف والمسيرات والصواريخ حسب الجيش الإسرائيلي.
من جهته، قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي دعي أيضا إلى كابري، قال لصحفيين اليوم الخميس "سيتعين علينا مراجعة نظام العقوبات من أجل توسيعه وجعله أكثر كفاءة".
وأوضح بوريل، أنه منذ يوليو 2023 فرضت قيود على صادرات الشركات الأوروبية إلى إيران من "المكونات التي تسمح بإنتاج هذا النوع من الأسلحة" وأضاف "لذلك سنشددها"، واعتبر أن "المهم تطبيق قرارها".
ودعا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إسرائيل إلى ضبط النفس قائلا إن المنطقة "على حافة حرب".
وأدانت مجموعة السبع بالإجماع، في وقت سابق، الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل، وطالبت بالتزام جميع الأطراف بضبط النفس.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك الهجوم الإيراني على إسرائيل جوزيب بوريل دمشق مجموعة السبع الكبار هجمات إسرائيلية مجموعة السبع على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع توجه دعوة لولي العهد لحضور قمتها في كندا
الرياض
أفادت شبكة “CBC News” الكندية أن مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) وجهت دعوة رسمية إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ، لحضور القمة المقبلة التي ستُعقد في سفوح جبال روكي في مقاطعة ألبرتا الكندية.
ورغم توجيه الدعوة، إلا أن السفارة السعودية في كندا لم تؤكد حتى الآن ما إذا كان ولي العهد سيشارك في القمة، التي تُعد من أبرز الفعاليات السياسية والاقتصادية العالمية، وتناقش قضايا الأمن، الطاقة، الاقتصاد، وتغير المناخ.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد الاهتمام الدولي بالدور المتنامي للمملكة على الصعيدين الاقتصادي والجيوسياسي، خاصة مع استضافتها المتوقعة لعدد من الفعاليات العالمية في السنوات المقبلة.