قال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، إن الفترة العصيبة التي كانت تمر بها الدولة خلال المرحلة السابقة التي كانت بسبب بعض المشاكل في السياسات النقدية وعدم توافر العملات الأجنبية، موجهًا الشكر للبنك المركزي على جهوده في حل الأزمة، والذي أدى إلى استقرار في السياسة النقدية.

وأضاف الوكيل، خلال مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء، عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أن الجهود المبذولة أدت إلى وفرة العملات وارتفاع قيمة الجنيه المصري، والتي سمحت بعودة آليات السوق، وأدت إلى أن العرض فاق حجم الطلب في السوق المصري، متابعًا: «رصد الاتحاد العام للغرف التجارية هبوطا في أسعار السلع عمومًا فيما يقرب 25% من ثمنها».

وأشار إلى أنه خلال المرحلة المقبلة مع استقرار السياسة النقدية وتناغمها مع السياسات المالية للحكومة، ستشهد الدولة مزيدا من الاستقرار، ومزيدا من خلق فرص العمل من خلال زيادة الاستثمارات، وهذا بفضل جذب مصر لمزيد من الاستثمارات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

السماوة برقية عاجلة

10 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

عمر الناصر

المرجفون والمتصيدون بالمياه الوحلة طالما يذهبون لتكسير مجاديف الوطنيين والشرفاء ، ويحاولوا التقليل من اهمية العمل الدؤوب والاستهانة به بينما تجدهم في اوقات ماضية كانت اصواتهم عالية ، كمحركات الطائرات القديمة جعجعة صوتها اعلى من سرعتها، في تقديم النقد اللاذع بغية تحقيق هدف سياسي بعيد المدى ليس حباً بمعاوية وانما بغضاً بعلي ، في حين هم يغضون الطرف عن مسؤوليتهم تجاه دعم الدولة وتعضيد مهمتها في مكافحة الفساد وتمويل الارهاب واعادة الفاسدين والمدانين الذين هم في الخارج، لكن تحقيق هكذا هدف سامي يحتاج لتظافر جهود استثنائية وارادة سياسية فعلية لتحقيق اولى خطوات حماية الامن القومي والاموال العراقية وسيادة الدولة على مصالحها وممتلكاتها العامة والخاصة دون مجاملة او محاباة او ضغط سياسي قد تتعرض له هيأة النزاهة الاتحادية.

لقد تحدثت مراراً وتكراراً في تغريدات سابقة ومقالات عديدة عن اعمدة ومقومات ومعايير واسس بناء الدولة التي لم اجد لها اذنا صاغية او نية حقيقية تذهب لمواكبة التفكير خارج الصندوق “Thinking out of the box “ لوضع نقطة شروع واقعية لانطلاقها ، كأن على اذان المعنيين وقرا في وقت نحن بحاجة لسيادة وطنية لها جدران خرسانية بل اسمنتوفولاذية تكبح وتفرمل من تنامي التحديات الداخلية الجمة التي لا يعلم بها الا الله والراسخون في العلم والسياسة ، وما تمخضت عنه مخرجات الجلسة الأخيرة لمجلس النواب التي كانت صدمة ترجمت اسوء سلوك لبعض اؤلئك النخبة الذين ذهبوا لتقزيم وتشويه وجه وسمعة السلطة التشريعية ، والذين لم يرعووا الى العنوان الوطني والرئيسي الجامع للبيت العراقي وحتى الفرعي ايضاً ، بعد ان اصبح واضحاً للعيان بأن الاطار التنسيقي قد انشطر على نفسه وغير متفق على رؤية موحدة تحسم الخلاف والصراع على الرئاسة ووهم الزعامة التي لا تستحق فترة التسعة اشهر كل هذه المماحكات والتسقيط المتبادل، وتداعياته لا تبعد المنتظم السياسي عن الحرج او عن قدحة شرارة “صيف سياسي لاهب وساخن ” وسنگل فيز يطرق ابواب مدينة السماوة الذي سيمتد لمحافظات اخرى ، قد لايستطيع احتواءها او ايقافها بلدوزر السيد السوداني الموجود في بغداد ،والذي يصف ذلك البعض بأنها منجزات “وهمية ” او كسراب يحسبه الضمأن ماءاً.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • الوكيل الرباش يؤكد جاهزية اللجان الميدانية لبدء المرحلة الثانية من مناسك الحج
  • غزة: إعلان بقائمة السلع المسموح توريدها من الضفة والداخل إلى القطاع
  • السماوة برقية عاجلة
  • أسعار الأرز في الأسواق المصرية اليوم الاثنين 10 يونيو 2024
  • خبراء اقتصاد:الحرب الاقتصادية على اليمن تدارُ من الرياض بإشراف أمريكي
  • خبير اقتصادي: الدعم بصورته الموجودة يستنزف جزء كبير من إيرادات الدولة النقدية
  • متحدث «التعليم»: رصدنا جميع صفحات الغش الإلكتروني وأبلغنا عنها الجهات المختصة
  • «التجارة» تنفذ 12 ألف زيارة تفتيشية على المنشآت في المدينة المنورة خلال الشهر الماضي
  • “التجارة” تنفذ 12 ألف زيارة تفتيشية على المنشآت في المدينة المنورة خلال ذي القعدة الماضي
  • اليوم.. انطلاق المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة