مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة دعم أوروبي للجيش الصومالي وبعثة «أتميس» الصومال: العمليات العسكرية ضد «الشباب» ستتضاعفقتل الجيش الصومالي 9 من عناصر حركة «الشباب» الإرهابية وصادر معدات عسكرية كانت بحوزتهم، في عملية عسكرية بولاية «كونفر غلبيد» جنوبي البلاد. وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية «صونا»، أمس، إن «وحدات من الجيش المدعوم بالقوات المحلية دمّرت معسكراً كان يوجد فيه عناصر من حركة الشباب بمنطقة تافلو الواقعة على بعد 28 كيلو متراً عن بلدة بردالي التابعة لإقليم باي بولاية كونفر غلبيد المحلية».
وأضافت الوكالة أن العملية تسببت في مقتل 9 من عناصر «الشباب»، ومصادرة معدات عسكرية كانت بحوزتهم، من بينها 7 بنادق من طراز «كلاشينكوف»، وبندقية رشاشة وصناديق ذخيرة.
وتأتي هذه العملية بعد أسبوع من مقتل 27 عنصراً من مسلّحي حركة «الشباب» في عملية عسكرية مشتركة بين الجيش الصومالي والشركاء الدوليين وأبرزهم الولايات المتحدة بإقليم «جوبا السفلى» جنوبي البلاد.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حرباً ضد حركة «الشباب»، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم «القاعدة»، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطردت حركة «الشباب» الإرهابية من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012 إلا أنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي الصومال حركة الشباب الإرهابية حركة الشباب
إقرأ أيضاً:
مقتل أحد عناصر حزب الله في قصف إسرائيلى لجنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، منذ قليل، أن حزب الله اللبناني أعلن عن مقتل أحد عناصره جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدة سلعا في الجنوب اللبناني.
وأسفر استهداف المسيرة الإسرائيلية لسيارة في بلدة سلعا جنوبي لبنان، مقتل مسئول ميداني في حزب الله اللبناني.
وفي وقت سابق، أوضح حسن حمود، نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء صور، إننا في الجنوب اللبناني لا توجد أمامنا خيارات، فنحن أمام إما أن أن نعيش أحرار وأعزة وبكرامتنا وإما أن نموت، ولذلك الناس مثلما تعتاد أن تضع الملح على الجرح وتتحمل وتصبر فهي ليس أمام خيارات كثيرة إما أن العدو الإسرائيلي يذلنا ونعيش تحت رحمة الاستجبار وإما أن نعيش أحرار فلذلك اخترنا نعيش أحرار.
وأضاف حمود، خلال لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا على علم بأنه مهما طالت الأزمة فإننا سنخرج مرة ثانية منتصرين، ونحن مثل الطائر الفينيق الذي دائمًا يخرج من وراء الرماد مرة ثانية قوي وشاب أكثر، ونحن معتادين على هذا ولا توجد أمامنا خيارات ثانية.
وأوضح أنه لا يخفى على الجميع أن العدو الإسرائيلي حاقد ولئيم وهو دائمًا يكن لنا الكره، ودائمًا يخطط حتى يؤذينا ونحن نعلم هذا جيدًا، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي قادر بقدراته الموجودة أن يدمر، لكن أيضًا هو يعرف أن هناك إمكانيات ردع.