مصر تصدر بيانا بعد ضرب مواقع إيرانية وسورية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
مصر – أصدرت مصر بيانا جددت فيه الإعراب عن قلقها البالغ تجاه التصعيد الإيراني الإسرائيلى المتبادل، محذرة من عواقب اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وأعربت مصر في بيان صادر عن الخارجية عن قلقها البالغ تجاه استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، وذلك على أثر ما تردد عن توجيه ضربات صاروخية ومسيرات ضد مواقع في ايران وسوريا.
وطالبت مصر الطرفين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، محذرة من عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة، وآثارها الخطيرة على أمن وسلامة شعوبها.
وأكدت مصر على أنها سوف تستمر في تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية والمؤثرة من أجل احتواء التوتر والتصعيد الجاري.
وكانت وسائل إعلام غربية قد ذكرت أن الجيش الإسرائيلي قصف اليوم مواقع في إيران فيما نفى مسؤولون إيرانيون أي هجوم وأكدوا أن دوي الانفجارات في أصفهان كان نتيجة تفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني.
كما أفادت وسائل إعلام أن إسرائيل شنت غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنباء عن هجوم نفذته على أهداف في إيران.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ناسا ترصد انبعاثاً حرارياً قبل الضربة الأميركية على فوردو.. وسائل إعلام إيرانية تؤكد إخلاء المنشآت النووية منذ فترة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن نظام المراقبة الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” رصد انبعاثاً حرارياً قوياً في محيط منشأة “فوردو” النووية الإيرانية، قبل نحو 30 دقيقة من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ ضربات جوية على أهداف نووية في إيران.
ووفقاً للتقرير، فإن النظام المستخدم في رصد الإشارات الحرارية العالية التردد، والذي يُستخدم عادة لمراقبة الحرائق والانفجارات والانبعاثات الصناعية، التقط ومضة حرارية غير معتادة فوق موقع فوردو، ما يُعزز رواية استهداف الموقع قبيل تأكيد واشنطن الرسمي للعملية.
الوكالة أوضحت أن النظام لم يسجل أية إشارات مشابهة في المنطقة خلال الشهر الماضي، ما يدعم فرضية ارتباط الانبعاث الحراري بالهجوم الجوي الأميركي.
من جانبها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأحد، أنه لم يتم تسجيل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع خارج المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت لهجمات جوية أميركية خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى أن الوضع الإشعاعي لا يزال مستقراً حتى الآن.
وفي بيان نشرته عبر منصة “إكس”، أوضحت الوكالة: “في ضوء الهجمات على ثلاثة مواقع نووية في إيران، بما فيها فوردو، تؤكد الوكالة عدم وجود أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج هذه المواقع حاليًا”، لافتة إلى أنها ستواصل التقييمات بمجرد توافر المزيد من المعطيات الميدانية.
من جانبها، شددت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أن إيران لن تتراجع عن تطوير برنامجها النووي رغم الضربات، ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفته بـ”الفوضى المبنية على منطق قانون الغاب”، مشددة على تمسك طهران بـ”حقوقها المشروعة” في تطوير الصناعة النووية السلمية.
التلفزيون الإيراني: المنشآت النووية في نطنز وفوردو وأصفهان أُخليت منذ فترة قبل الضربة الأمريكية
أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، فجر الأحد، أن المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان قد تم إخلاؤها منذ فترة، وذلك تحسبًا لأي استهداف محتمل قد يؤدي إلى تلوث إشعاعي يشكل خطراً على السكان.
وقال نائب مدير الهيئة، حسن عابديني، إن إيران كانت قد أعلنت سابقًا إخلاء هذه المواقع، مضيفًا أن الاستنتاج الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إيران فقدت تكنولوجيا نووية هو “خاطئ”.
وأوضح عابديني أن الأضرار التي لحقت بالمواقع ستكون طفيفة، إذ أن المواد المشعة تم نقلها من تلك المنشآت قبل الهجمات، مشيرًا إلى أن هذه العملية تخالف القانون الدولي.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن الليلة الماضية عن تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكداً أن “على طهران أن توافق على إنهاء الصراع”، في إشارة إلى التصعيد المتسارع مع إيران منذ الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إيرانية في 13 يونيو.
وتداولت وسائل إعلام، لقطات أولية تُظهر الدمار في محيط منشأة فوردو عقب الاستهداف الأميركي، وسط تزايد المخاوف من انزلاق المواجهة إلى صراع إقليمي مفتوح، مع رصد الجيش الإسرائيلي لإطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل.
وأفادت تقارير سابقة، منها صحيفة “نيويورك تايمز”، بأن إيران جهزت صواريخ ومعدات عسكرية لاستهداف قواعد أمريكية في الشرق الأوسط في حال تصاعد الصراع، مما يعكس احتمالية توسع المواجهة إلى نطاق أوسع.