بدأت أمس وصول شاحنات مساعدات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة إلى مدينة خان يونس في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأزمة الإنسانية عقب توقف العدوان الإسرائيلي.
وكان البرنامج قد دعا أمس الأول، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلى الإسراع في السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد سريان وقف إطلاق النار في القطاع.


وقال مارتن فريك ممثل البرنامج في ألمانيا والنمسا وليختنشتاين، إن هذه اللحظة مهمة للغاية لشعب غزة، مؤكدا أن وقف إطلاق النار يجب أن يتيح فتح المعابر الحدودية بشكل آمن ويوفر ضمانات لنقل المساعدات دون عراقيل.
وأوضح فريك أن نحو 60 ألف طن من المواد الغذائية جاهزة للدخول إلى القطاع، في حين أن 100 ألف طن إضافية في طريقها إلى المعابر، وهي كميات تكفي لتغطية احتياجات سكان غزة من الغذاء لمدة ثلاثة أشهر تقريبا، شريطة أن يكون الوصول آمنا وموثوقا.
وأشار إلى أن البرنامج قادر على الوصول إلى نحو 1.6 مليون شخص في الشهر الأول فقط، لتزويدهم بالخبز والدقيق والحصص الغذائية الأساسية، مشددا على أن إسرائيل، بصفتها المسيطرة على مداخل القطاع، تتحمل مسؤولية السماح بمرور المساعدات وضمان سلامة القوافل الإنسانية.

قطاع غزة خان يونس برنامج الأغذية العالمي

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطاع غزة خان يونس برنامج الأغذية العالمي الأكثر مشاهدة

إقرأ أيضاً:

مفوضة أوروبية تدعو لضرورة تدفق المساعدات إلى غزة

صفا

دعت المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب، إلى ضرورة تدفّق المساعدات والغذاء والأدوية إلى قطاع غزة، عبر كافة المعابر، والتزام "إسرائيل" بالسماح لوكالات الغوث الأممية بأداء دورها دون عراقيل.

وقالت لحبيب خلال الزيارة التي قامت بها إلى معبر رفح البري، الجمعة، إن هدف الاتحاد الأوروبي هو التحرك السريع لإيصال أطنان المساعدات إلى سكان غزة، وإنقاذ الأهالي من الظروف القاسية والشتاء، تمهيدًا للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التعافي المبكر وإعادة الإعمار، معربة عن تقديرها للجهود المصرية في دعم وقف إطلاق النار، وإرسال المساعدات الإنسانية.

وأضافت، أن هدف الزيارة هو الاطلاع على آليات إدخال المساعدات الإنسانية الموجَّهة إلى قطاع غزة وفق معايير الأمم المتحدة، وفي ظل التحذيرات المستمرة من تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

وأشارت إلى أن احتياجات القطاع، وفق تقديرات المنظمات الدولية تصل إلى نحو 600 شاحنة يوميًا، فالعديد من الشحنات يتم إعاقتها أو إعادتها رغم الفحص، وهو ما يمثل أحد أبرز التحديات أمام وصول الإغاثة إلى الفئات المستحقة داخل القطاع.

وشددت المفوضة الأوروبية، على أن العائلات في غزة تعيش على حافة الهاوية، محذّرة من شتاء كارثي إذا استمرت القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات، ولذلك يجب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والالتزام بالقانون الدولي، وحماية المدنيين.

مقالات مشابهة

  • مصر تدفع بـ10 آلاف طن مساعدات و91 ألف قطعة ملابس شتوية لقطاع غزة
  • مصر تدفع بـ10 آلاف طن مساعدات و91 ألف قطعة ملابس شتوية إلى غزة
  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • 70 ألف شهيد في غزة والاحتلال يقصف رفح وخان يونس
  • مرسال: 217 شاحنة مساعدات لغزة بتكلفة تتجاوز 400 مليون جنيه منذ العدوان الإسرائيلي
  • أبو لحية: الاحتلال يعرقل المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ ويفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
  • "حماس": أغلب الشاحنات التي تدخل غزة تجارية ولا تحمل مساعدات
  • جيش الاحتلال يطلق النار بكثافة على عدة مناطق بمدينة خان يونس
  • الأغذية العالمي: 412 ألف لاجئ سوداني حتى نهاية أكتوبر، والعدد قد يرتفع إلى 550 ألفًا بنهاية العام
  • مفوضة أوروبية تدعو لضرورة تدفق المساعدات إلى غزة