سومو:الإتفاق مع شركة “إكسون موبيل” يعزز الصادرات النفطية
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 13 أكتوبر 2025 - 9:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت شركة تسويق النفط (سومو)، اليوم الاثنين، أن الاتفاق الذي أبرم مؤخرًا مع “إكسون موبيل” يحسن القدرات التصديرية ويعزز مكانة العراق التسويقية في قطاع النفط .وقال المدير العام للشركة علي نزار الشطري في تصريح للوكالة الرسمية ، إن “الاتفاق الموقع مع شركة إكسون موبيل يعد خطوة استراتيجية مهمة للصناعة النفطية العراقية وقطاع التسويق على حد سواء”.
وأضاف، أن “إكسون موبيل تعد الشركة الأولى عالمياً في مجال النفط والغاز والتصفية، وهي شركة متكاملة تمتلك أحدث التكنولوجيا وتوفر أسعاراً تنافسية، ما يجعلها قادرة على الإسهام في تسويق النفط الخام العراقي في مختلف الأسواق”.وتابع أن “الشركة عرضت الدخول في مشاريع تتعلق بالمصافي والخزانات في عدة مناطق بالعالم، خصوصاً في آسيا، الأمر الذي من شأنه أن يعزز الموقف التسويقي للعراق ويدعم التكامل الاقتصادي الذي يوفره الاتفاق”.وأشار الشطري إلى أن “العراق كان بحاجة منذ فترة طويلة إلى مثل هذه الاتفاقيات مع شركات عالمية متكاملة تمتلك الخبرة والتكنولوجيا”، مبيناً أن “العراق لا يحتاج فقط إلى تطوير الإنتاج النفطي، بل إلى تحسين قدراته في التصدير من خلال بناء منظومات متكاملة للخزانات وأنابيب التصدير، وهو ما يواكب تطوير الحقول مثل حقل مجنون الذي تم الاتفاق مع أكسون موبيل على تطويره”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إکسون موبیل
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:شمول شركة المهندس بالعقوبات الأمريكية ” تحدي للسيادة”!!
آخر تحديث: 11 أكتوبر 2025 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في منظمة بدر الإيرانية النائب مختار الموسوي، السبت، إن “العقوبات الأميركية التي فرضت على شركة المهندس العامة، استهداف مباشر لهيئة الحشد الشعبي ولمؤسسات الدولة العراقية ذات الطابع المقاوم، وهذه الإجراءات تمثل تدخلاً سافراً في الشأن العراقي الداخلي، ومحاولة جديدة للنيل من مؤسسات رسمية تأسست بقرارات حكومية وقانونية ضمن منظومة الدولة”.ووفق الموسوي، تعد (شركة المهندس) من أهم الشركات الوطنية التي ساهمت في تنفيذ مشاريع خدمية واستراتيجية في مختلف المحافظات، وأسهمت في تشغيل آلاف الأيادي العاملة العراقية، ودعم جهود الإعمار والاستقرار، خصوصا في المناطق المحررة من الإرهاب، والعقوبات الأميركية تضر بالمواطن العراقي أولاً، لأنها تستهدف مؤسسة اقتصادية وطنية تمول مشاريع خدمية وإنسانية.كما لفت إلى أن “الذرائع التي ساقتها وزارة الخزانة الأميركية غير واقعية وتفتقر إلى الأدلة القانونية، وإدارة ترمب ما زالت تتعامل مع العراق بعقلية الوصاية والضغط السياسي، متجاهلة سيادة الدولة وحقها في إدارة شؤونها الاقتصادية والعسكرية بعيدا عن الإملاءات الخارجية”.وشدد الموسوي، على ان “الحشد الشعبي مؤسسة رسمية دستورية أُقرت بقانون صادر من مجلس النواب، وأي استهداف لذراعه الاقتصادي هو استهداف لهيبة الدولة العراقية نفسها، ولهذا على الحكومة التحرك الدبلوماسي العاجل لتوضيح الموقف، والرد رسميا على هذه الإجراءات، ومنع تأثيرها على الشركات والمؤسسات العراقية المرتبطة بالمشاريع الحكومية، كما على وزارة الخارجية العراقية العمل على استدعاء المسؤولين في السفارة الأميركية وتسليمهم مذكرة احتجاج رسمية”.وتأتي هذه التصريحات عقب فرض وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس الماضي، حزمة عقوبات جديدة استهدفت شخصيات مصرفية وشركات عراقية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله، من بينها “شركة المهندس” الذراع الاقتصادي للحشد الشعبي، في خطوة قالت إنها تهدف إلى “تفكيك شبكات الفساد وغسل الأموال التي تمكّن الجماعات المسلحة من العمل داخل العراق وخارجه”.