أعلنت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، عن تقييد احتفالات سبت النور هذا العام في الأراضي المقدسة، واقتصارها على ترتيبات الوضع القائم «الستاتيكو»، المعمول بها منذ قرون في القدس.

إلغاء احتفالات سبت النور في القدس 

ويأتي هذا القرار تضامنا مع ضحايا الحرب المستمرة في غزة، وتأثرا بالأوضاع الراهنة والألم الذي يسود الأراضي المقدسة.

وبينما ستقتصر الاحتفالات في القدس على ترتيبات محددة داخل كنيسة القيامة، سيجري تسليم النور المقدس في باقي المناطق على أبواب الكنائس بدون أيّ شعائر احتفالية خارج نطاق الشعائر الدينية المعتادة.

وأكدّت البطريركية، أهمية مشاركة ضحايا الحرب آلامهم في هذه الفترة المقدسة، وتخصيص وقت كافٍ للصلاة والتأمل في المعنى الروحي لأسبوع الآلام وعيد القيامة.

جاء ذلك بالتزامن مع اقتراب أسبوع الآلام، الذي يُعتبر الأسبوع الأقدس في الحياة المسيحية؛ إذ تحيي الكنيسة ذكرى الأحداث التي أدت إلى صلب السيد المسيح وقيامته المجيدة، بحسب الاعتقاد المسيحي.

الاحتفال بـ«سبت النور» 

وبحسب بطريركة الروم الأرثوذكس، تشكل طقوس أسبوع الآلام وسبت النور لحظة مهمة تجمع المؤمنين بنور السيد المسيح، فتنطلق من كنيسة القيامة لتُنير العالم على مدى ما يقرب من ألفي عام مضت، بشعائر تستقطب المسيحيين من جميع أنحاء العالم.

ومن المقرر أن يحتفل المسيحيين الأرثوذكس بـ«سبت النور» يوم السبت الموافق 4 مايو المقبل، وهو اليوم السابق لعيد القيامة 2024، ويأتي بعد الجمعة العظيمة ويحيي فيه الأقباط ذكرى يوم السبت الذي قضاه السيد المسيح في القبر، بعد صلبه ودفنه يوم الجمعة العظيمة وقبل قيامته يوم الأحد، بحسب الاعتقاد المسيحي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد القيامة 2024 سبت النور أسبوع الآلام فی القدس

إقرأ أيضاً:

بالأكفان والثياب السوداء.. مسيرة صامتة في ستوكهولم تضامناً مع غزة

الثورة نت/..

جابت مسيرةٌ صامتة شوارع العاصمة السويدية ستوكهولم تضامناً مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة.

وارتدى المتظاهرون الثياب السوداء حدادًا على أرواح الشهداء في فلسطين، كما حملوا الأعلام الفلسطينية، فيما حملت النساء أكفانا لأطفالٍ صغارٍ تعبيرًا عن رفضهم للمجزرة التي تستهدف الأطفال في غزة.

وارتدى المشاركون في المسيرة، ثياب الأطباء والكوادر الطبية، وحملوا لافتاتٍ تؤكد أنّ استهداف الأطباء والكوادر الصحية في غزة جريمة، تحرم كل المواثيق الدولية جعلهم أهدافا والمنشآت الطبية كذلك.

وحمل بعض المتظاهرين الأواني الفارغة رفضاً لحرب التجويع المتواصلة في غزة وللمطالبة بكسر الحصار وإدخال المساعدات الضرورية لاستمرار الحياة.

وأظهر المواطنون السويديون تفاعلاً كبيرًا مع الفعالية، فيما ظهر التأثر والبكاء بين المواطنين على جوانب الطرقات وعلى شبابيك الأبنية المجاورة للفعالية.

وتقدمت المسيرة مجموعة من النشطاء الذين يدقون الطبول تعبيرًا عن الغضب من استمرار العدوان على غزة.

وفي ختام الفعالية وضع المتظاهرون، أكفان الصغار على الأرض والزهور حولها، ووقفوا صامتين تعبيراً عن تضامنهم مع الفلسطينيين، في رسالة صامتة للعالم من أجل التدخل لوقف الإبادة.

وعلق رئيس المرصد الأورومتوسطي على الفعالية التضامنية، بالقول إن “هناك بارقة أمل في صحوة ضمير العالم.. قد تكون متأخرة، لكنها اليوم أشد ما نحتاجه”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي
  • بالأكفان والثياب السوداء.. مسيرة صامتة في ستوكهولم تضامناً مع غزة
  • تعز.. تظاهرة حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال
  • الراعي استقبل بطريرك السريان الأرثوذكس وزوار ومكتب راعوية المرأة
  • أطباء المغرب يتظاهرون تضامنا مع غزة أمام البرلمان الأحد المقبل
  • علماء يبحثون بناء مخبأ يوم القيامة
  • خرق يلغي محاكمة المتسببين بوفاة مارادونا
  • وقفة نسائية في الحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الحزن الذي يحرق شرايين القلوب!
  • القدس في مرمى التهويد .. السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحذر: الحفريات تحت الأقصى عدوان على الإسلام وصمت الأمة خيانة