الحزن يلغي احتفالات سبت النور في القدس تضامنا مع ضحايا غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، عن تقييد احتفالات سبت النور هذا العام في الأراضي المقدسة، واقتصارها على ترتيبات الوضع القائم «الستاتيكو»، المعمول بها منذ قرون في القدس.
إلغاء احتفالات سبت النور في القدسويأتي هذا القرار تضامنا مع ضحايا الحرب المستمرة في غزة، وتأثرا بالأوضاع الراهنة والألم الذي يسود الأراضي المقدسة.
وبينما ستقتصر الاحتفالات في القدس على ترتيبات محددة داخل كنيسة القيامة، سيجري تسليم النور المقدس في باقي المناطق على أبواب الكنائس بدون أيّ شعائر احتفالية خارج نطاق الشعائر الدينية المعتادة.
وأكدّت البطريركية، أهمية مشاركة ضحايا الحرب آلامهم في هذه الفترة المقدسة، وتخصيص وقت كافٍ للصلاة والتأمل في المعنى الروحي لأسبوع الآلام وعيد القيامة.
جاء ذلك بالتزامن مع اقتراب أسبوع الآلام، الذي يُعتبر الأسبوع الأقدس في الحياة المسيحية؛ إذ تحيي الكنيسة ذكرى الأحداث التي أدت إلى صلب السيد المسيح وقيامته المجيدة، بحسب الاعتقاد المسيحي.
الاحتفال بـ«سبت النور»وبحسب بطريركة الروم الأرثوذكس، تشكل طقوس أسبوع الآلام وسبت النور لحظة مهمة تجمع المؤمنين بنور السيد المسيح، فتنطلق من كنيسة القيامة لتُنير العالم على مدى ما يقرب من ألفي عام مضت، بشعائر تستقطب المسيحيين من جميع أنحاء العالم.
ومن المقرر أن يحتفل المسيحيين الأرثوذكس بـ«سبت النور» يوم السبت الموافق 4 مايو المقبل، وهو اليوم السابق لعيد القيامة 2024، ويأتي بعد الجمعة العظيمة ويحيي فيه الأقباط ذكرى يوم السبت الذي قضاه السيد المسيح في القبر، بعد صلبه ودفنه يوم الجمعة العظيمة وقبل قيامته يوم الأحد، بحسب الاعتقاد المسيحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد القيامة 2024 سبت النور أسبوع الآلام فی القدس
إقرأ أيضاً:
بسبب اتهامات بـمخالفة قيم الجمهورية.. معهد فرنسي يلغي تسجيل طالبة فلسطينية من غزة
معهد العلوم السياسية في ليل يلغي تسجيل طالبة من غزة بعد كشف منشورات مسيئة على وسائل التواصل، بداعٍ تناقضها مع قيم مكافحة العنصرية والكراهية، وسط إجراءات رسمية للتحقيق وتقديم شكوى قضائية. اعلان
اتخذ معهد الدراسات السياسية في ليل قرارًا بإلغاء تسجيل طالبة من قطاع غزة، بعد اكتشاف منشورات سابقة لها على الإنترنت تُعتبر مخالفة لمبادئ المؤسسة، حسب ما أعلن عنه المعهد يوم الأربعاء 30 يوليو.
وأوضح المعهد أن القرار جاء عقب مشاورات مع وزارة التعليم العالي والبحث، ومديرية الأكاديمية الإقليمية، والسلطة المحلية، مشيرًا إلى أن "محتوى بعض المنشورات والتصريحات التي نشرتها الطالبة على الإنترنت منذ عامين يتناقض بشكل مباشر مع القيم الأساسية للمعهد، التي ترفض كل أشكال العنصرية، والمعاداة للسامية، والتمييز، وأي دعوة إلى الكراهية تجاه أي مجتمع".
وكانت الطالبة قد تم استقبالها في فرنسا بناءً على توصية من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، في إطار مسار دبلوماسي. وخلال الفترة الانتقالية، تم استضافتها مؤقتًا في مسكن مدير المعهد، الذي لم يعد يقطنه، إلى حين تخصيص سكن جامعي رسمي لها.
القرار أثار ردود فعل رسمية سريعة. وزير الداخلية برونو ريتالو أكد عبر منصة "إكس" أنه طلب إغلاق الحساب الذي نشر "محتوى حاقد"، ووجه تعليماته للمحافظ باللجوء إلى القضاء، مؤكدًا: "الدعاة لحماس ليس لهم مكان في فرنسا".
وفي تطور متصل، أعلن محافظ مقاطعة نور أنه أحال الملف إلى نيابة ليل "عقب نشر تصريحات غير مقبولة على الشبكات الاجتماعية".
Related اجتماع طارئ يضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا لبحث التطورات في غزةللمرة الأولى.. فرنسا تمنح حق اللجوء لجميع الغزيين غير المشمولين بالحماية الأمميةليلة انتظار مساعدات دموية.. 46 قتيلاً في غارات إسرائيلية بقطاع غزةمن جهتها، أعلنت مديرة الأكاديمية، صوفي بيجان، أنها ستُقدّم شكوى رسمية إلى النائبة العامة، مُشددة على أن "أي تبرير للإرهاب أو تعبير معادٍ للسامية لا يمكن تجاوزه في الفضاء الجامعي".
وفي السياق علق وزير الخارجية الفرنسية جان-نويل بارو على القضية، مؤكدًا أن "طالبة تُطلق تصريحات معادية للسامية لا مكان لها في فرنسا"، واصفًا إجراءات الفحص التي سبقت دخولها إلى البلاد بأنها "فشلت في أداء وظيفتها".
وشدد على أنه أمر بإجراء تحقيق داخلي فوري لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة