????سألني البعض لماذا لم أعلق على مهزلة مليشيا ال دقلو وحكومتها المزعومة ، قلت لهم ببساطة هذا فلم هابط لا يرقى لمستوى التعليق والأدوار فيه لاينفذها إلا عملاء..
????فهل ظن المعتوه علاء نقد ولو لوهلة أن التعايشي يمكن أن يكون رئيساً يمشي بين الناس وهو مجرد (تعيس) على الورق..

????هل ظن أن الهادي ادريس سيهنأ ولو لثانية أن يكون حاكماً لدارفور والأرض تهزها طلائع الجيش وفي السماء هدير طائراته.

.

????هل ظن فارس النور أن طيف الخرطوم سيزوره في احلامه ناهيك أن يحكمها..
????الذي يستحق التعليق هو حراك جيشنا الذي يتقدم بثبات في محاور كردفان ودارفور لحسم الفارغه (ولعب القعوي بالمي الحار)..

????الذي يهمني هي الفاشر المحاصرة التي يموت أطفالها جوعاً ويضرب أهلها المثل في الثبات والصمود..

????الذي يعنيني هي حكومة كامل أدريس المعلق على أكتافها حقوق الناس وهمومهم..
????الذي يعنيني أن ننبه كامل أدريس بمراجعة حساباته ، وهذه الحكومة جاءت بدم الرجال وتضحيات الشعب ، هذه الحكومة ينبغي أن تكون للكفاءات وليس المجاملة وقسمة الكتل وترضية مستشارين..

????الذي رشح سالي زكي يهزأ بهذه المطلوبات ويستهتر بالحكومة فهي ليست كفاءة وأن كان سبب ترشيحها رافعة المسيحية فهي لاتمثل طائفتهم وغالبيتهم جغرافياً في مناطق جبال النوبة وأخرى تعاني من التهميش..
????وما نقوله اليوم تلميحاً غداً سنكتبه توضيحاً..


#ام_وضاح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!

في وقت تتساقط فيه المؤسسات وتتداعى البُنى تحت ضربات الحرب والانهيار الاقتصادي، تسلمت أ. لمياء ساتي قيادة بنك الخرطوم في واحدة من أعقد الفترات التي مر بها القطاع المصرفي السوداني، بل والبلاد بأسرها.

لمياء ساتي لم تكن غريبة عن أروقة البنك، فقد عُرفت بالانضباط والالتزام والإدارة الهادئة والفعّالة للوصول للاهداف والنتائج ، خاصة وانها قد تدرجت من قاعدة الهيكل الوظيفي الي اعلاه..

حينما كلفت بمهمة إدارة بنك الخرطوم التنفيذيّة وسط اشتعال الحرب في السودان، كان الأمر أكبر من مجرد تكليف . كان هذا اختباراً حاسماً في بيئة شديدة التعقيد، ما بين انقطاع الأنظمة المالية، وصعوبة الوصول إلى الفروع، ونزيف الثقة العامة في الجهاز المصرفي.

واجهت كل هذه التحديات بثبات و عملت على استمرار الخدمات الأساسية رغم التهديدات الأمنية، وقادت جهود التحوّل الرقمي لتعويض الانقطاع في الخدمات المباشرة، وكانت صمام أمان للموظفين والعملاء على حد سواء. لم تُغلق الأبواب، ولم تُرفع الرايات البيضاء.

و مع تعيينها رسمياً كمديرة تنفيذية لبنك الخرطوم، لا يُمكن النظر إلى القرار بمعزل عن رسالته الرمزية والسياسية والاقتصادية أن المرأة السودانية قادرة على القيادة، حتى في أحلك الظروف.

هذه التجربة يمكن ان تكون نموذجاً يُحتذى لكل سودانية وسوداني، لكل من يؤمن أن الأمل يُصنع، وأن القادة يُولدون في خضم الأزمات وان الوصول ممكن و متاح .

يجب ايضا ان لا ننسي مجهودات العاملين و الموظفين و مدراء الادارات و المناطق و الفروع في تقديم الخدمات واستمرارها في ظل كل هذه التعقيدات..

العمل في بنك الخرطوم خلال الظروف العادية يعد امتحان حقيقي و تجربة بالغة الصعوبة وتحتاج قوة ارادة و عزيمة و انضباط كبير للاستمرار في تقديم الخدمات فما بالك في ظل هذه الظروف و التعقيدات..

نسأل الله أن يوفق ادارة البنك في تقديم الخدمات المميزة للعملاء وارضائهم و تحقيق الاهداف و تحسين اوضاع الموظفين و العاملين بالبنك ان شاء الله..
..
هذا المنشور رسالة شكر للمرأة السودانية العاملة وسط اصعب الظروف والتحديات..
وتحية لكل من تعمل و تربي و تساعد و تعلم..
و كلمة حق وجب كتابتها تعليقا علي هذا الخبر الاقتصادي المهم.
..
عبدالله عمسيب
يوليو ٢٠٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
  • الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
  • تعلن محكمة ونيابة الاموال العامة م الحديدة ان على عبدالقادر المسيبلي و فارس مهدلي الحضور إلى المحكمة
  • صديقي المفكر.. البروفيسور فارس البياتي   حين يكون الفكر موقفًا، والكتابة ضميرًا
  • تعلن محكمة مقبنه الابتدائية أن على المدعى عليه فارس عبدالقادر الحضور الى المحكمة
  • أسرة المغدور به فارس شائع تصدر بيانا هاما وتعلن التصعيد
  • الدكتور محمد خالد النور يرزق بمولوده الأول
  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • وضع بئر جامع النور في مدينة حلفايا بريف حماة بالخدمة