الموظف بصن اير حسام سالم.. 60 يوماً من التعذيب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أختار الشاب حسام سالم حسن عبداللطيف.. مدير وحدة التموين بشركة صن اير، عند إندلاع الحرب في السودان التطوع وحمل السلاح للقتال بجانب القوات المسلحة، كان على قناعة تامة بالقضية التي دفعته لخوض غمار الحرب الشرسة التي دخلت عامها الثاني، كان دافعه وطني بحت فهو ليس له انتماء لحزب او جماعة بل لأرض النيلين فقط.
وضعته الظروف أن يكون ضمن الذين فرض عليهم الدعم السريع حصارا طويلا بسلاح المهندسين وكانت القزائف تسقط على رؤوسهم لفترة ليست قصيرة غير أنه لم يستسلم او يتسلل الخوف إلى نفسه فقد أصر على إكمال المشوار حتى يحقق مبتغاه الوطني رفقة الجيش.
وحينما بدأت القوات المسلحة عمليات إستعادة منطقة وسط أم درمان القديمة عبر معارك ضاربة كان مشارك فيها فقد تعرض للأسر بحي العباسية وهو أمر وارد الحدوث بطبيعة الحال في المعارك العسكرية، وكان عليه ان يدخل مُجبراً في إمتحان قاسٍ لم يألفه من واقع حياته المدنية.
فقد ظلّ لمدة 60 يوماً أسيراً لجدران معتقله بغرب أم درمان وتعرض خلال هذه الفترة الي شتّي صنوف التعذيب النفسي والبدني والحرمان من الطعام، ولأن ما واجهه كان فوق طاقته فقد خارت قواه الجسدية ودخل في حالة إغماء وكان لايستطيع السير، فكان أن طلبوا منه الخروج من معتقله، وحينما وصل الشارع كان مايزال في دائرة الخطر من واقع أن المنطقة التي كان بتواجد فيها تحت سيطرة الدعم السريع ورغم أن الموت والاعتقال كان يتهدده إلا أنه تجاسر على مرضه ووصل سوق ليبيا ومنه إلى منطقة سوق صابرين بشمال أم درمان وهناك عرف بفك الحصار عن سلاح المهندسين فكان أن تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى علياء بالسلاح الطبي.
وعند وصوله ولفرط معاناته لم يتوقع أن تصبح عليه الشمس ليقضي 15 يوماً طريح الفراش وبرحمة الله استعاد جزء من عافيته إلى أن خرج من المشفى، يقول انه حينما يتماثل للشفاء سيعود مجدداً للقتال إلى جانب القوات المسلحة، مُتقدما بالشكر إلى أسرة مستشفى علياء ويبعث لتهاني العيد الي منسوبي قطاع الطيران والأسرة صن اير، ويتمنى الاستقرار للبلاد.
رصد:طيران بلدنا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قافلة عيدية كبيرة من قيادة الخدمة المدنية للمرابطين في خطوط التماس .. صور
يمانيون || صنعاء:
سيرّت قيادة وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري بحكومة التغيير والبناء اليوم الاثنين 13 ذو الحجة قافلة عيدية للمرابطين في خطوط التماس الأمامية احتوت على ٣٢ رأسًا من الماشية وجعالة عيدية ومبالغ رمزية نقدية للمرابطين في المواقع والنقاط والدوريات الأمنية.
وخلال القافلة نفذت قيادات الخدمة زيارات معايدة للمرابطين في النقاط والمرافق الأمنية بمحافظة الضالع حيث نقل الوزير خالد الحوالي ونائبه أنس سفيان للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأشاد الزائرون بثبات المرابطين في مواقعهم وبما لمسوه من إرادة وعزيمة قوية ومعنويات عالية ويقظة.. وأشاروا إلى ما حققه المرابطون في مختلف المواقع بمحافظة الضالع من انتصارات وتكامل أفشلت كل محاولات العدو ومخططاته، وآخرها فتح طريق الضالع – عدن، مؤكدين أن هذه الجبهة من أكثر الجبهات أهمية بالنسبة للعدو التي يركز عليها لزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.
مثمنين التضحيات التي يجترحها أبطال القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن عزة وكرامة الوطن وحماية أراضيه، مؤكدين أن تلك التضحيات أثمرت نصراً وعزة وكرامة.
وتطرقوا إلى الموقف المشرف للقيادة الثورية في مساندة الشعب الفلسطيني وما تُنفذه القوات المسلحة من عمليات عسكرية نوعية ضد الكيان الصهيوني، المدعوم من قوى الاستكبار العالمي “أمريكا وبريطانيا”، ما كشف مدى هشاشة وضعف العدو.
بدورهم أكد المرابطون استعدادهم وجاهزيتهم لمواصلة تنفيذ مختلف المهام المسندة إليهم على أكمل وجه وتحقيق المزيد من الانتصارات.
وجدّدوا العهد بالسير على خطى الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن والشعب وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
شارك في الزيارات العيدية القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، ووكيل وزارة الخدمة المدنية لقطاع الرقابة وتقييم الأداء عبدالله حيدر ونائب رئيس هيئة التأمينات الاجتماعية عبدالسلام الكحلاني ومدير أمن المحافظة العميد حسين الحمزي وعدد من مدراء العموم بديوان الوزارة وهيئة التأمينات.
شاهد الصور:
زيارات عيدة للمرابطين في خطوط التماس