خطوات عملية للأمن في ملف النزوح السوري
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بدأت وزارة الداخلية والأمن العام خطوات عملية للدفع قدماً بملف عودة النازحين السوريين إلى بلادهم.
وبينما طلبت الوزارة من المحافظين ورؤساء البلديات التشدد في تطبيق التعاميم التي أصدرتها في أيلول الماضي لجهة التعامل بصرامة فيما يتعلق بموضوع مواقع إقاماتهم وعمالتهم وقمع المخالفات وإزالة التعديات، قالت مصادر «الأمن العام»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الجهاز مستعد لترحيل ما بين 2000 و3000 نازح غير نظامي يومياً في حال كان هناك قرار سياسي بذلك».
ووفق معلومات «البناء» فإن جهات أمنية لبنانية نقلت تحذيرات لدول كبرى من تأثير أزمة النزوح على الواقع الأمني في لبنان، ومن تزايد موجات الهجرة غير الشرعية للنازحين السوريين إلى أوروبا عبر البحر. لكن مصادر معنية بملف النزوح كشفت لـ»البناء» عن ممانعة أميركية لعودة النازحين السوريين الى سورية، وضغوط أوروبية على مراجع لبنانية كبيرة للجم تحرّكها في ملف النزوح ملوحة بسلاح العقوبات المالية. ولفتت المصادر إلى أن الرئيس القبرصي عرض على الحكومة خلال زيارته الى لبنان، زيادة المساعدات المالية للنازحين لإبقائهم في لبنان، وتحدث عن مناطق آمنة في سورية يمكن إعادة بعض النازحين إليها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يجدد قصفه على عدة بلدات في جنوب لبنان
الثورة نت/
جددت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم السبت، قصفها على عدة بلدات جنوب لبنان.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن مُسيرة صهيونية شنت غارة على بلدة مجدل سلم، مستهدفة دراجة نارية أسفرت عن وقوع اصابتين، بحسب المعلومات الأولية.
كما استهدفت دبابة صهيونية بلدة كفر كلا تزامناً مع تحليق الطيران الاستطلاعي والحربي في أجواء جنوب لبنان.
وكانت سلسلة غارات استهدفت ليلا بلدات الجبين وطيرحرفا والضهيرة ومروحين، ما أدى الى أضرار جسيمة بالممتلكات، والمزروعات، والمنازل غير المأهولة، كما تعرضت بعد منتصف الليلة الماضية، أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة والضهيرة لقصف مدفعي متقطع.
وشنت المُسيرات الصهيونية أيضاً غارة على بلدة عدلون، أسفرت عن استشهاد مواطنة لبنانية، وإصابة عدد من الجرحى، وتدمير المنزل المستهدف، وإلحاق الأضرار بعشرات المنازل المحيطة.