ليبيا الأحرار:
2025-10-12@17:37:54 GMT

نظام جديد لصرف المرتبات في ليبيا

تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT

نظام جديد لصرف المرتبات في ليبيا

أعلنت وزارة المالية عن قرب إطلاق نظام حساب الخزانة الموحد “TSA” في مرحلته الأولى المتعلقة بصرف مرتبات موظفي القطاع العام ضمن مشروع توحيد قواعد الإنفاق العام وتنظيم التدفقات النقدية للدولة.

وبحسب بيان للوزارة فإن نظام الخزانة الموحد يهدف إلى تعزيز الشفافية والانضباط المالي ورفع كفاءة الإنفاق والإفصاح وضمان صرف المرتبات لمستحقيها في مواعيدها المحددة دون تأخير أو وسطاء.

وأشارت الوزارة إلى إعدادها قاعدة بيانات موحدة تضم معلومات دقيقة ومحدثة عن جميع موظفي القطاع العام، تشمل أرقام الحسابات المصرفية “IBAN” ، وبيانات المصارف وربطًا فنيًّا مباشرًا مع المنظومات الإدارية.

ونوهت الوزارة إلى أن صرف المرتبات سيجري عبر النظام الجديد، وفق بيانات دقيقة تمنع الازدواجية والتكرار وتحد من ظاهرة تراكم الأرصدة غير المصروفة.

وسيخفف النظام الجديد، وفقًا للوزارة، الأعباء الإدارية على الموظفين، ويضمن حصولهم على مستحقاتهم دون الحاجة إلى مراجعة المكاتب أو الجهات المصرفية المتكررة.

كما سيضمن المشروع تعزيز الشفافية المالية على كافة المدفوعات وتقليص الهدر المالي المرتبط بآليات الصرف التقليدية وتحسين الكفاءة التشغيلية للمنظومة المالية العامة.

ودعت الوزارة جميع الجهات العامة والوحدات الإدارية إلى التعاون مع فرق العمل الفنية، لاستكمال وتحديث بيانات موظفيهم بالتنسيق مع الإدارات المختصة لضمان شمولهم في النظام فور إطلاقه.

المصدر: وزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية

حساب الخزانة الموحدوزارة المالية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف وزارة المالية

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث لجسمك عند اتباع نظام غذائي قائم على اللحوم فقط؟

يؤدي النظام القائم على اللحوم فقط إلى فقدان وزن سريع وتقليل الانتفاخ مؤقتًا، لكنه يقلل من الألياف والفيتامينات ويزيد مخاطر الأمراض المزمنة. اعلان

يتزايد الاهتمام عالميًا بما يُعرف بـ "حمية اللحم" أو "النظام الغذائي القائم على اللحوم فقط"، الذي يستبعد جميع الأطعمة النباتية لصالح اللحوم والبيض ومنتجات الألبان، مع اعتماد بعض المتبعين على اللحم الأحمر بشكل شبه حصري. ويُروّج أنصار هذا النظام لفوائد سريعة تشمل فقدان الوزن، وضوح البشرة، وتقليل الانتفاخ، وربما تحسن بعض الأمراض المناعية. لكن الدراسات العلمية لا تزال تفتقر إلى أدلة تدعم هذه الادعاءات.

ويرى خبراء التغذية أن التوجه نحو استهلاك اللحوم فقط  يشكل ظاهرة اجتماعية وثقافية. وحسب عالم الاجتماع ريتشارد توين، فإن انتشار هذا النظام على منصات التواصل الاجتماعي جاء كرد فعل على الدعوات المتزايدة لتغيير أنماط الغذاء، ويصبح نوعًا من الرفض الرمزي للإرشادات الصحية والسلوكيات الغذائية المستدامة.

التغيرات الأيضية والهضمية

أول التأثيرات التي يلاحظها متبعو حمية اللحم هي تغييرات في الهضم وانخفاض الانتفاخ وتقليل الغازات وخسارة الوزن السريعة. ويُفسّر ذلك جزئيًا بأن الجسم عند فقدان الكربوهيدرات يلجأ إلى مخازن الجليكوجين في الكبد والعضلات، ما يؤدي إلى إطلاق الماء المصاحب، ثم يدخل الجسم في حالة تصبح الدهون المصدر الأساسي للطاقة، ويقلل ذلك هرمونات الجوع ويزيد الإحساس بالشبع.

ومع ذلك، تُشير الدكتورة ويندي لي بريت، أخصائية الجهاز الهضمي، إلى أن تحسن الأعراض الهضمية غالبًا يرتبط بعدم تناول الألياف القابلة للتخمير، إضافة لذلك، يُظهر الإقصاء الطويل للألياف أن الأمعاء قد تفقد قدرتها على على معالجة الأطعمة النباتية عند إعادة إدخالها لاحقًا، ما يزيد من احتمالية ظهور أعراض هضمية، بحسب العالمة الغذائية إميلي بربا.

النقص الغذائي والمخاطر الصحية

غياب الفواكه والخضروات والحبوب يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمركبات النباتية الأساسية مثل فيتامين C، ومضادات الأكسدة، والفايتونتريينتس التي تحارب الالتهابات وتدعم الصحة العامة على المدى الطويل.

كما يضع الإفراط في تناول البروتين الحيواني ضغطًا إضافيًا على الكبد والكلى، إذ يضطر الكبد لتحويل النيتروجين الزائد إلى اليوريا، التي تقوم الكلى بتصفيتها لاحقًا. وترتبط هذه العملية بزيادة احتمالية تكوّن حصوات الكلى وإجهاد وظائف الأعضاء على المدى الطويل.

من جانب آخر، قد يتأثر الدماغ سلبًا، إذ تشير الدراسات إلى أن الألياف النباتية تحسن المزاج، تقلل خطر الاكتئاب، وتدعم صحة الدماغ. وأظهرت تحليلات حديثة أن اتباع حمية البحر المتوسط الغنية بالألياف يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 19٪، بينما زيادة 5 غرامات يوميًا من الألياف ترتبط بانخفاض الخطر بنسبة 5٪.

القلب والأوعية الدموية

حذر أطباء القلب من الأنظمة الغذائية المرتكزة على اللحوم الحمراء والمعالجة، لاحتوائها على دهون مشبعة وكوليسترول، ما يؤدي إلى زيادة الكوليسترول الضار LDL، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.

وأظهرت دراسة عام 2021 على أكثر من 180,000 مشارك أن الاستهلاك العالي للحوم الحمراء يرتبط بـزيادة 20٪ في خطر الأمراض القلبية والوعائية وارتفاع 53٪ في أمراض القلب كما أن أكثر من ضعف خطر الوفاة بسبب السكتة الدماغية. ويزيد غياب الألياف هذا الخطر، إذ تلعب الألياف القابلة للذوبان دورًا في خفض مستويات LDL عبر ربطه في الأمعاء وإخراجه من الجسم.

لماذا يستمر الناس في اتباع هذه الحمية؟

رغم هذه المخاطر، يجذب النظام بعض الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون مشاكل هضمية مزمنة أو تحسسات غذائية أو أمراض مناعية، إذ توفر لهم الحمية حلًا سريعًا ومبسطًا ويشعرون بالتحسن عند إزالة الأطعمة المعقدة أو المصنعة.

لكن الخبراء يحذرون من أن المدى الطويل للنظام الغذائي القائم على اللحوم فقط لا يزال غير معروف، مع احتمال ظهور مشاكل صحية مزمنة نتيجة نقص العناصر الغذائية الأساسية وفقدان الألياف، والتي تعد عنصرًا حيويًا لصحة القلب، الدماغ، الجهاز الهضمي وطول العمر.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند اتباع نظام غذائي قائم على اللحوم فقط؟
  • نظام غذائي متوسطي يُحسن أعراض الصدفية بنسبة 75%
  • العلامة مفتاح يناقش مع قيادة وزارة الصحة سبل تطوير أداء القطاع الصحي
  • وزارة التربية والتعليم تطلق نظام الترخيص المطوّر للمدارس ورياض الأطفال الخاصة
  • نظام جديد لدخول الاتحاد الأوروبي.. تعرف على التفاصيل
  • نظام غذائي لحماية الدماغ والوقاية من مرض الزهايمر
  • وزارة الداخلية بغزة تبدأ خطة إعادة النظام بعد انسحاب الاحتلال
  • شرط يمنع التقدم لحج القرعة هذا العام.. تعرف عليه
  • كشف اغتيالات لبنان في عهد نظام الأسد.. ماذا يتطلب؟
  • وزارة النقل تناشد المواطنين مواجهة السلوكيات السلبية بوسائل النقل الجماعي