أمريكا توافق على سحب قواتها من النيجر
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
وافقت الولايات المتحدة، الجمعة، على سحب قوّاتها البالغ قوامها أكثر من ألف جندي من النيجر، حسبما قال عدد من المسؤولين الأمريكيين، مشترطين عدم كشف هوياتهم.
وتشارك القوات الأمريكية في القتال ضدّ المتطرفين في النيجر.
ووافق نائب وزير الخارجيّة الأمريكي كورت كامبل على طلب سلطات نيامي سحب القوّات، وذلك خلال اجتماع في واشنطن مع رئيس الوزراء علي الأمين زين الذي تولّى السلطة عقب الانقلاب في يوليو الماضي، وفق ما قال مسؤولون أمريكيّون لوكالة "فرانس برس".
وينص الاتفاق على إرسال وفد أمريكي إلى النيجر خلال الأيام المقبلة للاتفاق على تفاصيل الانسحاب.
وعلقت الولايات المتحدة معظم تعاونها، بما في ذلك التعاون العسكري، مع النيجر بعد الانقلاب الذي أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم في 26 يوليو.
وفي آذار/مارس، انسحبت النيجر من اتفاقية تعاون عسكري موقعة عام 2012 مع الولايات المتحدة، معتبرة أن واشنطن "فرضتها أحاديا".
ووافقت الحكومة العسكرية في النيجر المنبثقة من الانقلاب، على تعزيز التعاون الدفاعي مع روسيا في يناير، بعدما طردت القوات الفرنسية التي كانت موجودة على أراضيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيجر الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لتقديم ورقة شروط جديدة لإيران تتضمن وقف تخصيب اليورانيوم
كشفت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم الجمعة، عن استعداد واشنطن لتقديم ورقة شروط جديدة إلى طهران تطالب بوقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، في خطوة تعكس تشددًا متزايدًا من إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه الملف النووي الإيراني.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله: "واشنطن تجهز لتقديم ورقة شروط لإيران تتضمن وقف تخصيب اليورانيوم، وإذا لم تقبل إيران الشروط فلن يكون يوما جيدا لها"، في تهديد مبطن بإمكانية التصعيد.
وأكدت الصحيفة، نقلا عن عدد من المسؤولين الأمريكيين، أن البيت الأبيض يأمل أن تُسهم بنود الاتفاق المقترح في تهدئة مخاوف إسرائيل الأمنية من البرنامج النووي الإيراني، كما يسعى لإقناع تل أبيب بتأجيل أي هجوم عسكري محتمل على إيران.
وفي هذا السياق، نقلت "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع تأكيده أن إسرائيل كانت قد وضعت خطة لهجوم على منشآت إيرانية خلال العام الجاري، لكنها وافقت على إرجاء التنفيذ بعد طلب مباشر من إدارة ترامب.
وأضافت الصحيفة أن العمل العسكري، إن حدث، قد يؤخر المشروع النووي الإيراني لمدة لا تقل عن عام، لكن مسؤولين غربيين وإسرائيليين عبروا عن شكوكهم في مدى فعالية مثل هذا الهجوم في إنهاء البرنامج بشكل كامل.
من جهته، قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف في تصريح سابق إن الولايات المتحدة "لن تسمح لإيران بأي نوع من تخصيب اليورانيوم ولو بنسبة 1%"، في تأكيد على تشدد واشنطن في التعامل مع هذا الملف الحساس.
وفي الوقت ذاته، تستمر المحادثات غير المباشرة بين الجانبين، حيث جرت مؤخرا جولة رابعة من التفاوض في إحدى الدول الأوروبية، وسط تحذيرات من مسؤولين أمريكيين بأن فشل التفاهم مع طهران قد يدفع الأمور إلى مواجهة عسكرية في المنطقة.
على الجانب الآخر، نفت إيران عبر مسؤولين رسميين صحة التقارير التي تتحدث عن استعدادها لتعليق التخصيب، مؤكدين أن البرنامج النووي السلمي يمثل "مبدأ لا جدال فيه"، وأن تخصيب اليورانيوم هو "حق سيادي غير قابل للمساومة".
ووفق ما أكدته مصادر دبلوماسية للصحيفة الأمريكية، فإن ورقة الشروط الأمريكية لم تُعلن رسميًا حتى الآن، لكنها تنص على وقف التخصيب مقابل رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية، وتقديم حزمة من الضمانات التجارية والاستثمارية لطهران.