أكد وزير الخارجية سامح شكري، أنه منذ اندلاع الحرب على غزة ومصر تقوم بجهد مضني في مسعاها لتوفير المساعدات للمدنيين في غزة، قائلاً: «تعرضنا لإعاقات منذ بداية الحرب من إجراءات إسرائيلية واستهداف عسكري للمعبر، ونسير بالتعاون مع الشركاء الدوليين في إطار أهمية إطلاق المساعدات بالكميات المطلوبة للوفاء باحتياجات الشعب الفلسطيني».

وتابع «شكري»، على هامش المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم مع نظيره التركي هاكان فيدان، ونقلته شاشة «إكسترا نيوز»: «في إطار توضيح جهود مصر في دعم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، أقمنا في العريش مركز لتجميع المساعدات من كل دول العالم، من ضمنها المساعدات التركية كما عملنا على التفاهم مع الجانب الإسرائيلي للسماح بتخفيف الإجراءات التي ساهمت في الحد من نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة بقدر الإمكان ونحن غير راضون عن حجم المساعدات والإجراءات المتخذة أدت لعدم نفاذها بالكميات المطلوبة وتعاونا مع الشركاء الدوليين لرفع القيود كما سعينا لاستصدار قرار من مجلس الأمن رقم 2027 وإنشاء آلية من خلال منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة التعمير في غزة في إطار ولاية محددة تخول للأمم المتحدة إقامة مركز لتوفير المساعدات ويكون في غزة ولا يكون خاضع لإجراءات تضييق تتخذ من سلطات إسرائيلية».

وأكد: «دعمنا إجراءات وشاركنا في الإنزال الجوي للمساعدات وطالبنا بفتح المعابر الإسرائيلية أمام المساعدات وهناك 6 معابر إسرائيلية لابد أن تفتح ولابد أن تفي إسرائيل كدولة احتلال بمراعاة احتياجات المدنيين في غزة وهذه مسؤولية بمقتضى القانون الدولي والتقاعس فيها مخالف لقواعد القانون الإنساني وعلى المجتمع الدولي التكاتف لتحقيق نفاذ المساعدات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة الخارجية المصرية القضية الفلسطينية فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: اندلاع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق

أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلي، أن اندلاع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق يتسحاق يوسف بالقدس والسلطات تشتبه في أنه متعمد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

تظاهر آلاف الأشخاص مساء السبت في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ووقف إطلاق النار بعد 20 شهرا من الحرب والإبادة الإسرائيلية، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

مطالب بعودة الأسرى ووقف الحرب المهلكة 

تجمع الحشد في ما يسمى بساحة الرهائن وهم يهتفون "الشعب يختار الرهائن!" مطالبين بـ "صفقة شاملة" لعودتهم، بحسب بيان صادر عن منتدى الرهائن وعائلات المفقودين.
دعت نعوم كاتز، ابنة الرهينة ليور رودايف الذي أعلن عن وفاته لكن جثته لا تزال في قطاع غزة، إلى وقف فوري للقتال.


وقالت: «لا ترسلوا المزيد من الجنود ليخاطروا بحياتهم من أجل استعادة آبائنا. أعيدوهم عبر اتفاق. أوقفوا الحرب!» هذا ما أعلنته للحشد في الساحة، وفقًا لما ذكره منتدى العائلات لذوي الأسرى.


أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل أربعة من جنوده في قطاع غزة، وقال إنه يفتقر إلى 10 آلاف جندي لتلبية احتياجاته في الأراضي الفلسطينية.


وظلت المفاوضات الرامية إلى إنهاء القتال، والتي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، غير ناجحة حتى الآن.


طالب تال كوبرشتاين، والد بار كوبرشتاين الذي اختطف عندما كان عمره 21 عامًا، بأن يعود ابنه إلى المنزل الآن!، ذاكرًا "أدعو رئيس الوزراء إلى قبول اتفاق لإعادة جميع الرهائن".


من بين 251 شخصا اختطفوا في 7 أكتوبر2023، لا يزال 55 شخصا محتجزين في قطاع غزة، منهم 31 قتيلا على الأقل، بحسب السلطات الإسرائيلية.
 

طباعة شارك كنيس الحاخام الأكبر القاهرة الإخبارية القدس

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
  • جهود مكثفة للسيطرة على حريق هائل فى مفرش كتان بالغربية.. فيديو
  • إعلام إسرائيلي: اندلاع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق
  • رئيس غرفة المنشآت الفندقية يكشف: جهود مكثفة لجدولة مديونيات الكهرباء وحماية الفنادق
  • الخارجية الروسية: موسكو تبذل جهودًا للوصول لحل بين واشنطن وطهران
  • وزير الخارجية: نُقدر دعم قبرص لمصر في مؤسسات الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يلتقى اتصالًا من نظيره القبرصي
  • “رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
  • رغم شهداء المساعدات.. واشنطن تدعو العالم لدعم مؤسسة غزة الإنسانية
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: مماطلة إسرائيلية في مفاوضات وقف العدوان على غزة